أخبار بلدنا – خاص جدا
علم موقع "أخبار بلدنا" الأردني أن مرجعية أردنية عليا قد هددت إسرائيل عبر وسطاء دوليين بأن الأردن قد يضطر على وقع "العربدة الإسرائيلية" ضد المصالح الأردنية، الى الإقدام على إلغاء معاهدة عربة للسلام، التي وقعت بين البلدين عام 1994، وأن الأردن لن يلق بالا لأي عوائق قانونية أو دولية إذا ما قرر إسقاط المعاهدة التي لا تجعل من إسرائيل صديقا ولا عدوا، وأن عمان الرسمية تفكر بالأمر منذ فترة طويلة جدا، وأن القرار لا يحتاج الى تحضيرات لتهيئة الأجواء الشعبية، بل أن من مطالب الشعب الملحة هو إسقاط هذه الإتفاقية.
وطبقا لمعلومات موقع "أخبار بلدنا" الأردني فإن التهديد السياسي الأردني قد وصل الى تل أبيب بشكل أسرع مما توقعه الجانب الأردني، وأن إجتماع أزمة عقد فورا داخل مقر الحكومة الإسرائيلية للبحث في التهديد الأردني، إذ سرعان ما تنوعت الخيارات بين إصدار بيان سياسي حكومي يهدئ من الغضب الأردني، أو إرسال موفد سياسي الى القيادة السياسية الأردنية للإطلاع بشكل معمق على أسباب الغضب الأردني، قبل أن تنشأ معضلة حقيقية وهي أن الأردن يقاطع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، كما أن عمان لا تتعامل مع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وهو ما أبرز خيار سفر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الى عمان للقاء القيادة السياسية الأردنية، لتقديم تعهدات بإحترام رغبات ومصالح الأردن.
وبيريز هو أول رئيس لإسرائيل يشغل من قبل المنصب الشرفي منصب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ورئيس حزب العمل الإسرائيلي، كما أنه وصل الى رتبة متقدمة جدا في صفوف جهاز الموساد الإسرائيلي، وقد كان وزيرا للخارجية وقت توقيع معاهدة وادي عربة بين الأردن وإسرائيل.
http://baladnanews.com/more.php?newsid=29088&catid=23
علم موقع "أخبار بلدنا" الأردني أن مرجعية أردنية عليا قد هددت إسرائيل عبر وسطاء دوليين بأن الأردن قد يضطر على وقع "العربدة الإسرائيلية" ضد المصالح الأردنية، الى الإقدام على إلغاء معاهدة عربة للسلام، التي وقعت بين البلدين عام 1994، وأن الأردن لن يلق بالا لأي عوائق قانونية أو دولية إذا ما قرر إسقاط المعاهدة التي لا تجعل من إسرائيل صديقا ولا عدوا، وأن عمان الرسمية تفكر بالأمر منذ فترة طويلة جدا، وأن القرار لا يحتاج الى تحضيرات لتهيئة الأجواء الشعبية، بل أن من مطالب الشعب الملحة هو إسقاط هذه الإتفاقية.
وطبقا لمعلومات موقع "أخبار بلدنا" الأردني فإن التهديد السياسي الأردني قد وصل الى تل أبيب بشكل أسرع مما توقعه الجانب الأردني، وأن إجتماع أزمة عقد فورا داخل مقر الحكومة الإسرائيلية للبحث في التهديد الأردني، إذ سرعان ما تنوعت الخيارات بين إصدار بيان سياسي حكومي يهدئ من الغضب الأردني، أو إرسال موفد سياسي الى القيادة السياسية الأردنية للإطلاع بشكل معمق على أسباب الغضب الأردني، قبل أن تنشأ معضلة حقيقية وهي أن الأردن يقاطع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، كما أن عمان لا تتعامل مع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وهو ما أبرز خيار سفر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الى عمان للقاء القيادة السياسية الأردنية، لتقديم تعهدات بإحترام رغبات ومصالح الأردن.
وبيريز هو أول رئيس لإسرائيل يشغل من قبل المنصب الشرفي منصب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ورئيس حزب العمل الإسرائيلي، كما أنه وصل الى رتبة متقدمة جدا في صفوف جهاز الموساد الإسرائيلي، وقد كان وزيرا للخارجية وقت توقيع معاهدة وادي عربة بين الأردن وإسرائيل.
http://baladnanews.com/more.php?newsid=29088&catid=23