نوفمبر/ بثت الاذاعة المركزية الصينية اونلاين تحليلا عسكريا تحت عنوان //الى اين يقود اوباما القوات الامريكية؟ // وفيما يلى موجزه:
فاز اوباما بالانتخابات الرئاسية الامريكية، اى سياسة دفاعية يروج لها بعد تولى منصبه الرئاسى ؟ وذلك يلفت انظار العالم.
القوات المسلحة الامريكية ذات ثقل فى الانتخابات الرئاسية الامريكية، بصفتها مجموعة يصل عدد افرادها الى 1.4 مليون فرد ولها حق التصويت، ومع وجود عائلة خاصة لكل فرد من افراد القوات الامريكية، يقرر المحاربون العاديون من سيصبح صاحبا للبيت الابيض الى حد معين. لذا فطرح اوباما موقفه العسكرى الخاص خلال فترة الانتخابات، منتظرا لان يلقى اقبالا من المحاربين العاديين الامريكيين. ويمكن ان نراقب من خلالها الشكل الاولى لسياسة اوباما الدفاعية.
- النفقات الدفاعية الامريكية ستشهد نموا متواصلا
يؤيد اوباما زيادة رواتب الجنود، ولكنه يرى ان ذلك من الضرورى ان يتوازن مع التضخم المالى، ونسبة زيادة رواتبهم يجب ان تتكيف مع مستوى نسبة زيادة رواتب الموظفين فى المؤسسات الخاصة. // ارى ان ضمان حصول جميع الجنود الذين يعرضون حياتهم للخطر كل يوم على رواتبهم ورفاهيتهم ذات الكرامة هو اهم شىء.// يرى اوباما ايضا انه يجب على الحكومة الامريكية ان تعمل على نحو افضل فى مجال حل المصاعب الاقتصادية التى تواجهها عائلات الجنود.
بالنسبة الى ميزان النفقات العسكرية العالية التى تدفعها حكومة بوش بلا انقطاع، يرى اوباما انه يجب ان تبقى النفقات الدفاعية الوطنية عند مستواها الحالى، ويتم تعديلها مع التضخم المالى. كما اقترح اوباما ايضا القيام بالتقدير الشامل لنظام الاسلحة والقدرة العسكرية، واعادة تحديد القضايا الافضلية لتطوير الاسلحة، ووضع النقطة الرئيسية بهذا الخصوص فى نظام الاسلحة التى تستطيع ان تنفذ مهمات متعددة، والقيام بالمراجعة الدقيقة للمشاريع التطبيقية المحدودة.
كشف وكيل وزارة الدفاع الامريكية للشراء والتجهيزات للبنتاغون جون ينج عن ان حكومة اوباما القادمة ستواجه مشكلة تتعلق بقرار حول شراء وبحوث النظام السلاحى الهام بقيمة 125 مليار دولار امريكى. وذلك يتضمن المقاتلة اف -22، وطائرة الشحن سى -17، وطائرة التزويد بالوقود، ومروحية النجدة، وشراء النظام الاتصالى الجديد للاقمار الصناعية، بالاضافة الى تخفض حجم شراء المدمرة دى دى جى -1000 للقوات البحرية ام لا.
- انسحاب القوات الامريكية من العراق وزيادة عدد افراد القوات الامريكية فى افغانستان
تعهد اوباما اثناء خوض الانتخابات بانه سيسحب لواء الى لوائين من العراق شهريا بعد استشارة الاراء من الجنرالات الامريكيين اذا انتخب رئيسا امريكيا. ولكنه اشار ايضا الى عدم سحب القوات الامريكية كلها من العراق، وستبقى وحدات عسكرية قليلة هناك لابادة الارهابيين وتدريب القوات العراقية. اضافة الى ذلك، فى الوقت الذى ينخفض فيه عدد افراد القوات الامريكية فى العراق، يزيد عدد افراد القوات الامريكية فى افغانستان. // القرار بشن حرب العراق يشتت موارد حرب افغانستان، مما يجعلنا نواجه صعوبات اكبر للقبض وابادة بن لادن والمجرمين الذين شاركوا فى حادث / 11 سبتمبر/. // حسبما قال اوباما.
والان، تتحمل القوات الامريكية التى تتكون من القوات البرية والمشاة البحرية ضغوطا هائلة. اذ توجه المزيد من الوحدات العسكرية نحو ساحات القتال فى العراق وافغانستان لتنفذ مهام متناوبة. حذر كولين باول وزير الخارجية الامريكى السابق والرئيس السابق لهيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية قائلا ان القوات البرية الامريكية تصل الى حافة انهيارها قريبا. واجتذبت المسألة المتعلقة بالحالة الضيقة التى شهدتها القوات الامريكية انظار المسرح السياسى الامريكى، دعا اوباما الى توسيع حجم القوات البرية الامريكية. ووافق على الخطة التى طرحها البنتاغون حول زيادة عدد افراد القوات البرية الى 65 الفا لغاية عام 2013، وزيادة عدد افراد البحرية الامريكية الى 27 الفا.
- استراتيجية القوات الامريكية حول نقلها نحو الشرق لن تتغير
روجت حكومة بوش بقوة لنقل المركز الاستراتيجى العسكرى نحو الشرق خلال فترة ولايتها، وعدلت بجد واجتهاد القوات الامريكية المرابطة فى جمهورية كوريا واليابان، وعززت الترتيب العسكرى فى جزيرة قوام، وشغلت بجد واجتهاد قواعد عسكرية حصلت عليها فى دول اسيا الوسطى، يشتمل العمل الامريكى من هذا النوع على المفهوم العميق للحذر من الصين.
نرى من اقوال اوباما خلال فترة خوض الانتخابات انه لم يدل بكلمات حادة حول الصين. ولكنه زعم ايضا بان الصين ليست عدوا ولا صديق، بل خضم منافس، وذلك يعكس رأيه الجوهرى فى الصين. كما اولى اوباما بالغ الاهتمام لمسألة مضيق تايوان، حيث كان يتصل مرات وتكرارا الاشخاص الذين ارسلتهم سلطات تايوان، وقدم تهانيه الى ما ين جيو اثر توصلى وظيفته، وذلك يعكس مدى الاهتمام لاوباما هو نفسه حول مسألة مضيق تايوان.
الواقع انه خلال السنوات الاخيرة، هبت رياح// تهديد الصين// فى الولايات المتحدة وذلك له خلفية سياسية عميقة، ولن يتغير هذا الوضع بسبب تبديل الزعيم الامريكى. ويمكن ان يتوقع الا يتغير تطويق الصين عسكريا بعد تولى اوباما منصبه الرئاسى، وستواصل القوات الامريكية ما تعمله فى منطقة اسيا والباسفيك فى المستقبل. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/
فاز اوباما بالانتخابات الرئاسية الامريكية، اى سياسة دفاعية يروج لها بعد تولى منصبه الرئاسى ؟ وذلك يلفت انظار العالم.
القوات المسلحة الامريكية ذات ثقل فى الانتخابات الرئاسية الامريكية، بصفتها مجموعة يصل عدد افرادها الى 1.4 مليون فرد ولها حق التصويت، ومع وجود عائلة خاصة لكل فرد من افراد القوات الامريكية، يقرر المحاربون العاديون من سيصبح صاحبا للبيت الابيض الى حد معين. لذا فطرح اوباما موقفه العسكرى الخاص خلال فترة الانتخابات، منتظرا لان يلقى اقبالا من المحاربين العاديين الامريكيين. ويمكن ان نراقب من خلالها الشكل الاولى لسياسة اوباما الدفاعية.
- النفقات الدفاعية الامريكية ستشهد نموا متواصلا
يؤيد اوباما زيادة رواتب الجنود، ولكنه يرى ان ذلك من الضرورى ان يتوازن مع التضخم المالى، ونسبة زيادة رواتبهم يجب ان تتكيف مع مستوى نسبة زيادة رواتب الموظفين فى المؤسسات الخاصة. // ارى ان ضمان حصول جميع الجنود الذين يعرضون حياتهم للخطر كل يوم على رواتبهم ورفاهيتهم ذات الكرامة هو اهم شىء.// يرى اوباما ايضا انه يجب على الحكومة الامريكية ان تعمل على نحو افضل فى مجال حل المصاعب الاقتصادية التى تواجهها عائلات الجنود.
بالنسبة الى ميزان النفقات العسكرية العالية التى تدفعها حكومة بوش بلا انقطاع، يرى اوباما انه يجب ان تبقى النفقات الدفاعية الوطنية عند مستواها الحالى، ويتم تعديلها مع التضخم المالى. كما اقترح اوباما ايضا القيام بالتقدير الشامل لنظام الاسلحة والقدرة العسكرية، واعادة تحديد القضايا الافضلية لتطوير الاسلحة، ووضع النقطة الرئيسية بهذا الخصوص فى نظام الاسلحة التى تستطيع ان تنفذ مهمات متعددة، والقيام بالمراجعة الدقيقة للمشاريع التطبيقية المحدودة.
كشف وكيل وزارة الدفاع الامريكية للشراء والتجهيزات للبنتاغون جون ينج عن ان حكومة اوباما القادمة ستواجه مشكلة تتعلق بقرار حول شراء وبحوث النظام السلاحى الهام بقيمة 125 مليار دولار امريكى. وذلك يتضمن المقاتلة اف -22، وطائرة الشحن سى -17، وطائرة التزويد بالوقود، ومروحية النجدة، وشراء النظام الاتصالى الجديد للاقمار الصناعية، بالاضافة الى تخفض حجم شراء المدمرة دى دى جى -1000 للقوات البحرية ام لا.
- انسحاب القوات الامريكية من العراق وزيادة عدد افراد القوات الامريكية فى افغانستان
تعهد اوباما اثناء خوض الانتخابات بانه سيسحب لواء الى لوائين من العراق شهريا بعد استشارة الاراء من الجنرالات الامريكيين اذا انتخب رئيسا امريكيا. ولكنه اشار ايضا الى عدم سحب القوات الامريكية كلها من العراق، وستبقى وحدات عسكرية قليلة هناك لابادة الارهابيين وتدريب القوات العراقية. اضافة الى ذلك، فى الوقت الذى ينخفض فيه عدد افراد القوات الامريكية فى العراق، يزيد عدد افراد القوات الامريكية فى افغانستان. // القرار بشن حرب العراق يشتت موارد حرب افغانستان، مما يجعلنا نواجه صعوبات اكبر للقبض وابادة بن لادن والمجرمين الذين شاركوا فى حادث / 11 سبتمبر/. // حسبما قال اوباما.
والان، تتحمل القوات الامريكية التى تتكون من القوات البرية والمشاة البحرية ضغوطا هائلة. اذ توجه المزيد من الوحدات العسكرية نحو ساحات القتال فى العراق وافغانستان لتنفذ مهام متناوبة. حذر كولين باول وزير الخارجية الامريكى السابق والرئيس السابق لهيئة الاركان المشتركة للقوات الامريكية قائلا ان القوات البرية الامريكية تصل الى حافة انهيارها قريبا. واجتذبت المسألة المتعلقة بالحالة الضيقة التى شهدتها القوات الامريكية انظار المسرح السياسى الامريكى، دعا اوباما الى توسيع حجم القوات البرية الامريكية. ووافق على الخطة التى طرحها البنتاغون حول زيادة عدد افراد القوات البرية الى 65 الفا لغاية عام 2013، وزيادة عدد افراد البحرية الامريكية الى 27 الفا.
- استراتيجية القوات الامريكية حول نقلها نحو الشرق لن تتغير
روجت حكومة بوش بقوة لنقل المركز الاستراتيجى العسكرى نحو الشرق خلال فترة ولايتها، وعدلت بجد واجتهاد القوات الامريكية المرابطة فى جمهورية كوريا واليابان، وعززت الترتيب العسكرى فى جزيرة قوام، وشغلت بجد واجتهاد قواعد عسكرية حصلت عليها فى دول اسيا الوسطى، يشتمل العمل الامريكى من هذا النوع على المفهوم العميق للحذر من الصين.
نرى من اقوال اوباما خلال فترة خوض الانتخابات انه لم يدل بكلمات حادة حول الصين. ولكنه زعم ايضا بان الصين ليست عدوا ولا صديق، بل خضم منافس، وذلك يعكس رأيه الجوهرى فى الصين. كما اولى اوباما بالغ الاهتمام لمسألة مضيق تايوان، حيث كان يتصل مرات وتكرارا الاشخاص الذين ارسلتهم سلطات تايوان، وقدم تهانيه الى ما ين جيو اثر توصلى وظيفته، وذلك يعكس مدى الاهتمام لاوباما هو نفسه حول مسألة مضيق تايوان.
الواقع انه خلال السنوات الاخيرة، هبت رياح// تهديد الصين// فى الولايات المتحدة وذلك له خلفية سياسية عميقة، ولن يتغير هذا الوضع بسبب تبديل الزعيم الامريكى. ويمكن ان يتوقع الا يتغير تطويق الصين عسكريا بعد تولى اوباما منصبه الرئاسى، وستواصل القوات الامريكية ما تعمله فى منطقة اسيا والباسفيك فى المستقبل. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/