يبدو أن ثمة حربا غير معلنة تخوضها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا مع إيران وهي كانت قد بدأت بالفعل منذ حين من الزمن. هل ينذر واقع هذه الحرب الخفية بشن هجوم صريح وحقيقي؟ بما سترد الجمهورية الإسلامية وكيف تتأثر المنطقة؟ وما تصرف روسيا دبلوماسيا وعسكريا في تطور يشهد تزايدا مطردا لاحتمالات توجيه ضربة ضد البرنامج النووي الإيراني؟
معلومات حول الموضوع:
مؤشرات الإستعدادات الحربية من طرف اسرائيل والولايات المتحدة للإعتداء على ايران تكثفت في الآونة الأخيرة. وتفيد بعض التسريبات ان الضربة ستكون مفاجئة وستسدد في ساعة الصفر قريبا جدا. والدليل على ذلك هو تفعيل النشاط الإستطلاعي والتجسسي في الأراضي والأجواء الإيرانية، واستلام اسرائيل القنابل الأميركية الثقيلة للغاية لتدمير السراديب تحت الأرض، وتهديدات تل ابيب بأنها يمكن ان تضرب ايران حتى من دون موافقة الولايات المتحدة. وثمة رأي يقول إن الحرب غير المعلنة على ايران قد بدأت فعلا بالوسائل التخريبية، وان التفجيرات التي حصلت مؤخرا في المواقع العسكرية والمؤسسات الصناعية الإيرانية ليست من بنات الصدفة، وانما هي عمليات تخريبية مبيتة. فخلال العامين الأخيرين حصل في ايران اكثر من عشرين من الحوادث والعمليات التخريبية المتنوعة التي استهدفت البرنامج النووي والصاروخي لجمهورية ايران الإسلامية.
ومن جهة اخرى يمكن للخطوات الجوابية التي قد تتخذها طهران لدرء العدوان المرتقب، مثل تسديد ضربات صاروخية الى اسرائيل وتلغيم مضيق هرمز وما الى ذلك، ان تغدو كابحا وعقبة في وجه التدخل العسكري الأجنبي. الا ان تصميم ايران على مواصلة برنامجها النووي مهما كلف الثمن، ونقل منشآتها لتخصيب اليورانيوم الى أماكن آمنة، قد يؤدي الى تسريع ضربها. وفي هذه الحالة يصح الكلام عن اندلاع حرب اقليمية جديدة طويلة الأمد.
الموقف الجيوسياسي الناشئ حول ايران يثير قلقا ملحوظا لدى دول الجوار، بما فيها روسيا. وهو يدفع موسكو الى اتخاذ اجراءات عاجلة لنشر قواتها المسلحة وإعادة توزيعها في مناطق القوقاز الجنوبي وبحر قزوين والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
الفيديو على الرابط:
http://arabic.rt.com/prg/telecast/656952/
معلومات حول الموضوع:
مؤشرات الإستعدادات الحربية من طرف اسرائيل والولايات المتحدة للإعتداء على ايران تكثفت في الآونة الأخيرة. وتفيد بعض التسريبات ان الضربة ستكون مفاجئة وستسدد في ساعة الصفر قريبا جدا. والدليل على ذلك هو تفعيل النشاط الإستطلاعي والتجسسي في الأراضي والأجواء الإيرانية، واستلام اسرائيل القنابل الأميركية الثقيلة للغاية لتدمير السراديب تحت الأرض، وتهديدات تل ابيب بأنها يمكن ان تضرب ايران حتى من دون موافقة الولايات المتحدة. وثمة رأي يقول إن الحرب غير المعلنة على ايران قد بدأت فعلا بالوسائل التخريبية، وان التفجيرات التي حصلت مؤخرا في المواقع العسكرية والمؤسسات الصناعية الإيرانية ليست من بنات الصدفة، وانما هي عمليات تخريبية مبيتة. فخلال العامين الأخيرين حصل في ايران اكثر من عشرين من الحوادث والعمليات التخريبية المتنوعة التي استهدفت البرنامج النووي والصاروخي لجمهورية ايران الإسلامية.
ومن جهة اخرى يمكن للخطوات الجوابية التي قد تتخذها طهران لدرء العدوان المرتقب، مثل تسديد ضربات صاروخية الى اسرائيل وتلغيم مضيق هرمز وما الى ذلك، ان تغدو كابحا وعقبة في وجه التدخل العسكري الأجنبي. الا ان تصميم ايران على مواصلة برنامجها النووي مهما كلف الثمن، ونقل منشآتها لتخصيب اليورانيوم الى أماكن آمنة، قد يؤدي الى تسريع ضربها. وفي هذه الحالة يصح الكلام عن اندلاع حرب اقليمية جديدة طويلة الأمد.
الموقف الجيوسياسي الناشئ حول ايران يثير قلقا ملحوظا لدى دول الجوار، بما فيها روسيا. وهو يدفع موسكو الى اتخاذ اجراءات عاجلة لنشر قواتها المسلحة وإعادة توزيعها في مناطق القوقاز الجنوبي وبحر قزوين والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
الفيديو على الرابط:
http://arabic.rt.com/prg/telecast/656952/