التاريخ: 20 ديسمبر 2011
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، اليوم، إن إيران دولة جارة ونأمل ألا يكون بينا وبينها أي مشكلة، واعتبر أن "العلّة" في السياسة التي تتبعها إيران معنا وليس العكس، معلناً إستعداد بلاده للتفاوض مع طهران.
وقال الفيصل خلال مؤتمر صحافي، عقب انتهاء القمة الخليجية الـ 32، التي عقدت في الرياض، إن "إيران دولة جارة ونأمل ألا يكون بينا وبين إيران أي مشكلة"، وأضاف، "نأمل أن تكون العلاقات "مع ايران"، على أحسن على ما يرام".
واعتبر أن "المناورات التي يقومون "الإيرانيون"، بها لا تدل على حسن النية".
وقال وزير الخارجية السعودي "إذا خطأ الإيرانيون خطوة "حسن نية" سنخطو خطوتين، لا نضمر لإيران أي شر"، معتبراً أن "العلة هي في السياسة التي تتبعها إيران معنا وليس العكس".
وعن زيارة وزير الإستخبارات الإيراني حيدر مصلحي، إلى الرياض مؤخراً، قال الفيصل إن الزيارة أتت "لإبراز أنهم مستعدون للتفاوض بالرغم من عدة محاولات على مستوى وزراء الخارجية، وطرحنا عدة مواعيد".
وأضاف "إعتقدوا أنهم مؤهلون أكثر للحديث على مستوى الإستخبارات بدلاً من الخارجية، نحن مستعدون أن نتفاوض"، معتبراً أن "الإنسان يتفاوض مع عدوه.. ما بالك مع جاره".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، أعلن الثلاثاء الماضي، أن وزير الإستخبارات الإيراني حيدر مصلحي توجه إلى السعودية "لتبديد اللبس"، والتطرق إلى "المسائل الأمنية" مع المسؤولين السعوديين.
وعن مخطط إغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة الأميركية، عادل الجبير، قال الفيصل إن "هذا أمر مخزي... الأمر غير مقبول، لا يمكن أن يقبله المجتمع الدولي".
وتفاقمت الأزمة بين طهران والرياض، بعد إتهمت واشنطن طهران بما قالت إنه مخطط لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة، في أكتوبر.
المصـدر