روسيا تختبر صاروخا اعتراضيا قصير المدى
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الثلاثاء، نجاح تجربة لاختبار صاروخ اعتراضى قصير المدى محلى الصنع، وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها لتطوير منظومة الدفاع الصاروخى الوطنية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستى" عن المتحدث باسم الوزارة - فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء، "إن الصاروخ تم إطلاقه من كازاخستان، مشيرا إلى أن الهدف من التجربة كان اختبار الخصائص والقدرات الفنية للصاروخ الذى تستخدمه قيادة القوات الفضائية فى وزارة الدفاع الروسية".
وقد بثت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو على موقعها الإلكترونى لعملية الإطلاق.
وتأتى التجربة بعد شهر من تصريح الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف بأنه إذا فشلت عملية إشراك موسكو فى مشروع الدفاع الصاروخى الأوروبى فسوف تنشر موسكو صواريخ "أسكندر" التكتيكية فى منطقة كالينينجراد كما ستعلق جهود نزع الأسلحة، ويتضمن ذلك وقف العمل بالاتفاقية الجديدة لخفض الأسلحة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة.
يذكر أن المحادثات بين روسيا وحلف شمال الأطلنطى "الناتو" بشأن الدفاع الصاروخى قاربت على الوصول إلى طريق مسدود مع سعى موسكو إلى الحصول على ضمانات مكتوبة ملزمة قانونياً بأن برنامج الدفاع الصاروخى الأوروبى المدعوم أمريكيا لن يتم توجيه ضد روسيا.
وفى المقابل ترفض واشنطن توفير هذه الضمامات، مؤكدة أن الدرع موجه ضد تهديدات تشكلها إيران وكوريا الشمالية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الثلاثاء، نجاح تجربة لاختبار صاروخ اعتراضى قصير المدى محلى الصنع، وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها لتطوير منظومة الدفاع الصاروخى الوطنية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستى" عن المتحدث باسم الوزارة - فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء، "إن الصاروخ تم إطلاقه من كازاخستان، مشيرا إلى أن الهدف من التجربة كان اختبار الخصائص والقدرات الفنية للصاروخ الذى تستخدمه قيادة القوات الفضائية فى وزارة الدفاع الروسية".
وقد بثت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو على موقعها الإلكترونى لعملية الإطلاق.
وتأتى التجربة بعد شهر من تصريح الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف بأنه إذا فشلت عملية إشراك موسكو فى مشروع الدفاع الصاروخى الأوروبى فسوف تنشر موسكو صواريخ "أسكندر" التكتيكية فى منطقة كالينينجراد كما ستعلق جهود نزع الأسلحة، ويتضمن ذلك وقف العمل بالاتفاقية الجديدة لخفض الأسلحة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة.
يذكر أن المحادثات بين روسيا وحلف شمال الأطلنطى "الناتو" بشأن الدفاع الصاروخى قاربت على الوصول إلى طريق مسدود مع سعى موسكو إلى الحصول على ضمانات مكتوبة ملزمة قانونياً بأن برنامج الدفاع الصاروخى الأوروبى المدعوم أمريكيا لن يتم توجيه ضد روسيا.
وفى المقابل ترفض واشنطن توفير هذه الضمامات، مؤكدة أن الدرع موجه ضد تهديدات تشكلها إيران وكوريا الشمالية.