زرداري يعود الى بلاده بعد تلقيه العلاج في دبي
عاد الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري الى بلاده يوم 19 ديسمبر/كانون الأول قادما من دبي حيث كان يتلقى علاجا طبيا.
ونقلت وكالة رويترز عن شاضياء ماري وزير الاعلام في اقليم السند قوله ان "الرئيس سليم والحمد لله وبصحة جيدة وهذا هو سبب عودته"، مشيرا الى أن عمله الرئاسي سيعتمد "خلال الايام القليلة المقبلة على ما ينصح به الاطباء".
واثار علاج زرداري في المستشفى تكهنات بانه ربما يستقيل. ولم يتضح متى سيعود زرداري الذي لا يحظى بشعبية على نحو كبير كما ان علاقاته متوترة مع كبار قادة الجيش الى العمل.
وكان رجل أعمال يدعى منصور إيجاز قد كتب مقالا في صحيفة الفاينانشيال تايمز في تشرين الأول/أكتوبر الماضي يقول إن دبلوماسيا باكستانيا رفيعا قد طلب توصيل مذكرة إلى وزارة الدفاع الأمريكية. وأضاف إيجاز أن المذكرة تناشد الولايات المتحدة تقديم المساعدة لإحباط خطة لانقلاب عسكري وذلك خلال أيام من الهجوم الذي قتل فيه زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وذكر إيجاز فيما بعد أن الدبلوماسي المعني هو حسين حقاني المقرب من زرداري والذي كان يمثل بلاده حينها في واشنطن. ونفى حقاني أي علاقة له بتلك المذكرة إلا أنه قدم استقالته بسبب ما ثار حوله.
ودعا رئيس الأركان الباكستاني الجنرال أشفق كياني إلى التحقيق في هذه المذكرة التي قال إنها محاولة للإضرار بالأمن القومي.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الإثنين في التماس للتحقيق من أجل تحديد المسؤول عن ذلك.
المصدر:http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574461/
عاد الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري الى بلاده يوم 19 ديسمبر/كانون الأول قادما من دبي حيث كان يتلقى علاجا طبيا.
ونقلت وكالة رويترز عن شاضياء ماري وزير الاعلام في اقليم السند قوله ان "الرئيس سليم والحمد لله وبصحة جيدة وهذا هو سبب عودته"، مشيرا الى أن عمله الرئاسي سيعتمد "خلال الايام القليلة المقبلة على ما ينصح به الاطباء".
واثار علاج زرداري في المستشفى تكهنات بانه ربما يستقيل. ولم يتضح متى سيعود زرداري الذي لا يحظى بشعبية على نحو كبير كما ان علاقاته متوترة مع كبار قادة الجيش الى العمل.
وكان رجل أعمال يدعى منصور إيجاز قد كتب مقالا في صحيفة الفاينانشيال تايمز في تشرين الأول/أكتوبر الماضي يقول إن دبلوماسيا باكستانيا رفيعا قد طلب توصيل مذكرة إلى وزارة الدفاع الأمريكية. وأضاف إيجاز أن المذكرة تناشد الولايات المتحدة تقديم المساعدة لإحباط خطة لانقلاب عسكري وذلك خلال أيام من الهجوم الذي قتل فيه زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وذكر إيجاز فيما بعد أن الدبلوماسي المعني هو حسين حقاني المقرب من زرداري والذي كان يمثل بلاده حينها في واشنطن. ونفى حقاني أي علاقة له بتلك المذكرة إلا أنه قدم استقالته بسبب ما ثار حوله.
ودعا رئيس الأركان الباكستاني الجنرال أشفق كياني إلى التحقيق في هذه المذكرة التي قال إنها محاولة للإضرار بالأمن القومي.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الإثنين في التماس للتحقيق من أجل تحديد المسؤول عن ذلك.
المصدر:http://arabic.rt.com/news_all_news/news/574461/