تبدأ هنا اليوم أعمال الدورة ال32 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسط ظروف استثنائية تمر بها المنطقة.
ويناقش قادة المجلس الذين يبدأ وصولهم تباعا ظهر اليوم الى الرياض التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه دول المجلس والمنطقة.
وتفرض المستجدات على الساحة الاقليمية والدولية نفسها على مباحثات القادة خاصة في ظل التغيرات التي تمر بها بعض الدول العربية والعلاقة بين ايران والمجتمع الدولي على خلفية الملف النووي الايراني.
وكان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني قد أكد ان دول مجلس التعاون ليست بمنأى عن التطورات التي تشهدها الدول العربية والمنطقة وأنها تؤثر بها بشكل فاعل وايجابي وتتأثر بها ايجابا.
وبذل مجلس التعاون خلال الاشهر الماضية جهودا كبيرة في حل الازمة اليمنية من خلال تقديم مبادرة خليجية توجت بتوقيع اطراف الازمة في اليمن عليها في نوفمبر الماضي.
وسيبحث القادة دعم الاتفاقيات الاقتصادية واقرار التشريعات والآليات اللازمة لتنفيذها وملف الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة والبرامج التكاملية من ربط كهربائي والسكك الحديدية وغيرها من المشاريع الى جانب المجالات التعليمية والصحية والنواحي الأمنية وقضايا الدفاع والسعي لتوفير بيئة آمنة لمواطني دول مجلس التعاون من أجل تحقيق التنمية.
واكد عدد من المسؤولين الخليجيين اهتمام قادة المجلس بالقضايا الاقتصادية وما يحقق الرفاه لشعوب دول المجلس.
وكان وزراء المالية بدول المجلس قدموا خلال اجتماع استثنائي في الرياض امس عددا من الموضوعات الاقتصادية ومشاريع التكامل فيما يخص الاتحاد النقدي والسكة الحديد وغيرها من المشاريع الى المجلس الوزراي الخليجي لرفعها الى القمة اليوم.
كما عقد المجلس الوزراء اجتماعا تحضيريا للقمة امس حضره وزير الخارجية اليمني الذي اطلعهم على اخر التطورات في بلاده بعد التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الازمة اليمنية.
المصـدر