كشفت مصادر مطلعة أن عددًا من الدبابات والصواريخ المحملة بالشاحنات دخلت دولة جنوب السودان ضمن قافلة عسكرية تضم خبراء عسكريين أجانب، من بينهم "إسرائيليون"، قادمة من أوغندا باتجاه ولاية "أعالي النيل" الحدودية مع السودان.
وأشارت المصادر وفق صحيفة "الانتباهة" إلى توقف المواصلات على خط الجنوب ـ أوغندا لفترات تجاوزات نصف يوم لعبور تلك القافلة.
ورأى المراقبون أن حالة الاستعدادات التي طرأت خلال الأسبوع الماضي على معسكرات متمردي حركات دارفور وجنوب كردفان الموجودين بمعسكرات بجبل "لادو"، تنم عن استقطاب أعداد كبيرة من المرتزقة، للانضمام لمقاتلين بدولة جنوب السودان واستخدامهم في المخطط الذي يستعد له تحالف "كاودا" لدخول ولاية جنوب كردفان مطلع العام المقبل.
وفي تطور آخر ينذر بتصعيد الموقف بين شمال وجنوب السودان، وصلت مجموعة من كتائب الجيش الشعبي التابع لحكومة جنوب السودان إلى تخوم منطقة "أبيي" قبل يومين وسط مخاوف من شنها هجومًا جديدًا على المنطقة.
وقال رئيس اتحاد قبيلة "المسيرية" محمد خاطر جمعة: إن هذه الكتائب وصلت إلى أطراف المدينة، وإنهم رصدوا وصولها، وحذر الحركة الشعبية من الإقدام على الهجوم على المنطقة، واصفًا ذلك بأنه "سيكون انتحارًا".
وشن خاطر هجومًا عنيفًا على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي وصف فيه وجود القوات المسلحة السودانية بأبيي بـ "الاحتلال".
وأضاف: "الجيش الشعبي يستعد لهجوم والمنظمة الدولية غافلة"، وأكد خاطر أن حديث بان كي مون "غير مقبول" والحركة غادرة ولا تعرف الاتفاق البتة ولا تحترمه
المصدر: مفكرة الاسلام
وأشارت المصادر وفق صحيفة "الانتباهة" إلى توقف المواصلات على خط الجنوب ـ أوغندا لفترات تجاوزات نصف يوم لعبور تلك القافلة.
ورأى المراقبون أن حالة الاستعدادات التي طرأت خلال الأسبوع الماضي على معسكرات متمردي حركات دارفور وجنوب كردفان الموجودين بمعسكرات بجبل "لادو"، تنم عن استقطاب أعداد كبيرة من المرتزقة، للانضمام لمقاتلين بدولة جنوب السودان واستخدامهم في المخطط الذي يستعد له تحالف "كاودا" لدخول ولاية جنوب كردفان مطلع العام المقبل.
وفي تطور آخر ينذر بتصعيد الموقف بين شمال وجنوب السودان، وصلت مجموعة من كتائب الجيش الشعبي التابع لحكومة جنوب السودان إلى تخوم منطقة "أبيي" قبل يومين وسط مخاوف من شنها هجومًا جديدًا على المنطقة.
وقال رئيس اتحاد قبيلة "المسيرية" محمد خاطر جمعة: إن هذه الكتائب وصلت إلى أطراف المدينة، وإنهم رصدوا وصولها، وحذر الحركة الشعبية من الإقدام على الهجوم على المنطقة، واصفًا ذلك بأنه "سيكون انتحارًا".
وشن خاطر هجومًا عنيفًا على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي وصف فيه وجود القوات المسلحة السودانية بأبيي بـ "الاحتلال".
وأضاف: "الجيش الشعبي يستعد لهجوم والمنظمة الدولية غافلة"، وأكد خاطر أن حديث بان كي مون "غير مقبول" والحركة غادرة ولا تعرف الاتفاق البتة ولا تحترمه
المصدر: مفكرة الاسلام