لم يألوا جهدا السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني ( المقاوم ) ومرجعيته العليا في طهران آية الله علي الخامنئي , من تقديم الدعم السياسي وهو ما اعترف به المعلم وزير الخارجية السوري في مؤتمره الصحافي الأخير مع نفيه للدعم العسكري الذي تؤكده جهات استخباراتية ( بريطانية ) وكذلك الناشطون السوريون , والدعم الإعلامي ( من خلال القنوات الطائفية التابعة لهما في المنطقة وعلى رأسها قناة العالم والمنار والفرات ومن على شاكلتهما الطائفية بامتياز ) للنظام السوري الحليف الوثيق لهما في المنطقة . في قمع المتظاهرين السوريين ( العزل ) المطالبين بالحرية والكرامة , ومع ذلك يتم قمعهم بأبشع الصور والأساليب على مدار الأشهر الثلاثة الماضية والتي سقط خلالها أكثر من 1400 شهيد سوري . وأكثر من 12000 ألف لاجئ في تركيا , واكثر من 5000 لاجئ في لبنان . اما المعتقلين والمفقودين فلا توجد احصائيات دقيقة لذلك . بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد واجهزة الأمن السوري ومن يوصف بالشبيحة ( وهم تشكيل خليط من عناصر حزب الله , وحرس الثورة الإيراني , وعناصر مليشيات الأحزاب الطائفية في العراق الجديد ) المساندة للنظام السوري في معركة المصير .
يطالعنا السيد نصر الله في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانسحاب إسرائيل من لبنان . وبعد صمت مريب طيلة الفترة الماضية يطالعنا ليقدم وبكل وقاحة فاضحة نصائحه للسوريين المحتجين على النظام السوري ويطلب منهم " الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع " ويؤكد القول للسوريين في نفس الخطاب " ان إسقاط النظام في سوريا مصلحة أمريكية وإسرائيلية "
هنا نقول للسيد حسن نصر الله ( المقاوم ) سكت دهرا ونطق كفراً , وأصبح من الواضح جداً ومن دون أدنى شك أن الدوافع ( الطائفية البغيضة ) للسيد نصر الله هي وراء تسويقه لهذه الأكذوبة ( المقاومة والممانعة ) للنظام السوري التي استهلكت وأصبحت اسطوانة مهترئة لدرجة إنها لايمكن ان تنطلي على الشارع العربي والاسلامي على حد سواء . وبهذه المقولة يتساوى السيد نصر الله ( المقاوم ) مع رامي مخلوف وما ردده نيابة عن النظام السوري قوله " أن امن سوريا من أمن إسرائيل " ولذلك يصبح من المؤكد ما تناقلته التقارير وشهود العيان والناشطون السوريين من دعم حزب الله للنظام السوري بالعناصر القتالية لقمع المتظاهرين في مختلف المدن السورية .
ونؤكد للسيد نصر الله من أن الصحيح هو بخلاف ماتؤمن به تماما : إن عدم سقوط النظام السوري فيه مصلحة ( طائفية وعنصرية ) لايران وحلفاؤها في المنطقة . وهي ذاتها مصلحة مشتركة لأمريكا وإسرائيل . اذ اننا لانعتقد بوجود خلاف ( حقيقي ) مابين إيران وأمريكا وإيران وإسرائيل البتة . وكل مايقال في الإعلام لايعدو ان يكون "هرطقة" إعلامية تبددها الاتفاقات السرية تحت الطاولة . والشواهد اكثر من أن تحصى ..
السيد نصر الله يؤكد ماهو مؤكد لدينا من توجهاته الطائفية البغيضة التي تحكم رؤيته تجاه الثورات العربية . عندما يصف السيد نصر الله مايجري في البحرين " ليس حراكاً طائفياً ولا مذهبياً " معتبراً استخدام العنف من قبل الدولة ضد المحتجين "سلاح العاجز" في مواجهة حق مشروع للشعب . وعندما يطلب من البحرانيين المحتجين إن يصبروا ويثبتوا في الدفاع عن حقوقهم , وان دمائكم إخواني ( كونهم شيعة ) ستهزم الظالمين كونهم ( سنة ) وستجبرهم على الاعتراف بحقوقكم المشروعة . وفي المقابل يطلب من المحتجين السوريين ( كونهم سنة ) بان يحافظوا على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع ( كونه نصيري بعثي ) وان قمع النظام السوري ( النصيري ) للمحتجين ( السنة ) ليس سلاح "العاجز" في مواجهة حق مشروع للشعب . وان دماء المحتجين السوريين ( السنة ) لن تهزم الظالمين في دمشق كونهم ( نصيرية ) حتى لايستجيبوا لمطالبكم التآمرية على سورية المقاومة والممانعة ؟ هكذا بدى السيد نصر الله ( المقاوم ) يهذي بطائفيته المقيتة عبر الهواء من دون خجل ولا وجل . هذا ما نطقت به الأفواه وما تخفي صدورهم اكبر.
كلمة أخيرة نقولها لاهلنا في سورية الحرية والكرامة امضوا في طريقكم الحق ولا تستمعوا إلى مثل هذه الأصوات النشاز الطائفية البغيضة المتآمرة على حق الشعوب الكريمة , واستمروا في خروجكم على الظلم والظالمين والله معكم ولن يتركم أعمالكم , وان النصر قادم لامحالة باذن الله ثمرة جهادكم وتضحياتكم المباركة .
ألف تحية للثورة السورية الباسلة , التي قضت مضاجع الظالمين وفضحت اللوبي الإيراني ( حزب الله والنظام السوري ومليشيات الأحزاب العراقية الشيعية ) الصفوي البغيض في المنطقة , وقادة مايسمى بالمقاومة ضد إسرائيل ودعاة الطائفية المقيتة . وألف تحية لشهداء الثورة السورية الأبرار الذين ارتفعت أرواحهم في عليين نصرة للحق في مقارعة سلطان الظلم والجور .
ابراهيم العبيدي .
يطالعنا السيد نصر الله في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانسحاب إسرائيل من لبنان . وبعد صمت مريب طيلة الفترة الماضية يطالعنا ليقدم وبكل وقاحة فاضحة نصائحه للسوريين المحتجين على النظام السوري ويطلب منهم " الحفاظ على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع " ويؤكد القول للسوريين في نفس الخطاب " ان إسقاط النظام في سوريا مصلحة أمريكية وإسرائيلية "
هنا نقول للسيد حسن نصر الله ( المقاوم ) سكت دهرا ونطق كفراً , وأصبح من الواضح جداً ومن دون أدنى شك أن الدوافع ( الطائفية البغيضة ) للسيد نصر الله هي وراء تسويقه لهذه الأكذوبة ( المقاومة والممانعة ) للنظام السوري التي استهلكت وأصبحت اسطوانة مهترئة لدرجة إنها لايمكن ان تنطلي على الشارع العربي والاسلامي على حد سواء . وبهذه المقولة يتساوى السيد نصر الله ( المقاوم ) مع رامي مخلوف وما ردده نيابة عن النظام السوري قوله " أن امن سوريا من أمن إسرائيل " ولذلك يصبح من المؤكد ما تناقلته التقارير وشهود العيان والناشطون السوريين من دعم حزب الله للنظام السوري بالعناصر القتالية لقمع المتظاهرين في مختلف المدن السورية .
ونؤكد للسيد نصر الله من أن الصحيح هو بخلاف ماتؤمن به تماما : إن عدم سقوط النظام السوري فيه مصلحة ( طائفية وعنصرية ) لايران وحلفاؤها في المنطقة . وهي ذاتها مصلحة مشتركة لأمريكا وإسرائيل . اذ اننا لانعتقد بوجود خلاف ( حقيقي ) مابين إيران وأمريكا وإيران وإسرائيل البتة . وكل مايقال في الإعلام لايعدو ان يكون "هرطقة" إعلامية تبددها الاتفاقات السرية تحت الطاولة . والشواهد اكثر من أن تحصى ..
السيد نصر الله يؤكد ماهو مؤكد لدينا من توجهاته الطائفية البغيضة التي تحكم رؤيته تجاه الثورات العربية . عندما يصف السيد نصر الله مايجري في البحرين " ليس حراكاً طائفياً ولا مذهبياً " معتبراً استخدام العنف من قبل الدولة ضد المحتجين "سلاح العاجز" في مواجهة حق مشروع للشعب . وعندما يطلب من البحرانيين المحتجين إن يصبروا ويثبتوا في الدفاع عن حقوقهم , وان دمائكم إخواني ( كونهم شيعة ) ستهزم الظالمين كونهم ( سنة ) وستجبرهم على الاعتراف بحقوقكم المشروعة . وفي المقابل يطلب من المحتجين السوريين ( كونهم سنة ) بان يحافظوا على بلدهم ونظامهم المقاوم والممانع ( كونه نصيري بعثي ) وان قمع النظام السوري ( النصيري ) للمحتجين ( السنة ) ليس سلاح "العاجز" في مواجهة حق مشروع للشعب . وان دماء المحتجين السوريين ( السنة ) لن تهزم الظالمين في دمشق كونهم ( نصيرية ) حتى لايستجيبوا لمطالبكم التآمرية على سورية المقاومة والممانعة ؟ هكذا بدى السيد نصر الله ( المقاوم ) يهذي بطائفيته المقيتة عبر الهواء من دون خجل ولا وجل . هذا ما نطقت به الأفواه وما تخفي صدورهم اكبر.
كلمة أخيرة نقولها لاهلنا في سورية الحرية والكرامة امضوا في طريقكم الحق ولا تستمعوا إلى مثل هذه الأصوات النشاز الطائفية البغيضة المتآمرة على حق الشعوب الكريمة , واستمروا في خروجكم على الظلم والظالمين والله معكم ولن يتركم أعمالكم , وان النصر قادم لامحالة باذن الله ثمرة جهادكم وتضحياتكم المباركة .
ألف تحية للثورة السورية الباسلة , التي قضت مضاجع الظالمين وفضحت اللوبي الإيراني ( حزب الله والنظام السوري ومليشيات الأحزاب العراقية الشيعية ) الصفوي البغيض في المنطقة , وقادة مايسمى بالمقاومة ضد إسرائيل ودعاة الطائفية المقيتة . وألف تحية لشهداء الثورة السورية الأبرار الذين ارتفعت أرواحهم في عليين نصرة للحق في مقارعة سلطان الظلم والجور .
ابراهيم العبيدي .