غزة - دنيا الوطن
علم موقع "أخبار بلدنا" أن شكل الخلاف السياسي والدبلوماسي بين المملكة العربية السعودية وإيران سيأخد وضعا أكثر سوءا خلال المرحلة المقبلة، مع إحتدام الخلافات، إذ أكدت الرياض على مستوى عال لجارتها الإسلامية أن المملكة لن تكون مرغمة على الإستمرار في إستخدام دبلوماسية الجيرة" في العلاقة مع طهران، وأن الأخيرة قد تمادت في تدخلاتها في المنطقة، إضافة الى محاولتها المستمرة هز الأمن القومي للدول الخليجية، والعبث بإستقرارها، وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عليه بعد اليوم، وأن أي دولة في العالم تستطيع أن تستخدم نهجا لا يخدم الإستقرار السياسي في أي بلد مجاور، إلا أن هذا الأمر ليس واردا في سياسية المملكة العربية السعودية.
علم موقع "أخبار بلدنا" أن شكل الخلاف السياسي والدبلوماسي بين المملكة العربية السعودية وإيران سيأخد وضعا أكثر سوءا خلال المرحلة المقبلة، مع إحتدام الخلافات، إذ أكدت الرياض على مستوى عال لجارتها الإسلامية أن المملكة لن تكون مرغمة على الإستمرار في إستخدام دبلوماسية الجيرة" في العلاقة مع طهران، وأن الأخيرة قد تمادت في تدخلاتها في المنطقة، إضافة الى محاولتها المستمرة هز الأمن القومي للدول الخليجية، والعبث بإستقرارها، وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عليه بعد اليوم، وأن أي دولة في العالم تستطيع أن تستخدم نهجا لا يخدم الإستقرار السياسي في أي بلد مجاور، إلا أن هذا الأمر ليس واردا في سياسية المملكة العربية السعودية.
وجاء هذا الكلام السعودي الثقيل على مسامع الإيرانيين على لسان ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، خلال إستقباله وزير الإستخبارات الإيراني حيدر مصلحي، الذي جاء الى الرياض حاملا رسالة من القيادة العليا الإيرانية، تحمل مضمون الإستهجان من التصريحات المتكررة لأكثر من مسؤول سعودي في الآونة الأخيرة ضد إيران، إذ تؤكد الرسالة الإيرانية أيضا أن هذا الأمر من شأنه أن يغرق علاقة إيران والسعودية بالتشنج والتوتر، وهي مرحلة لا تحب طهران أن تصل إليها.
وإزاء مضمون الرسالة الإيرانية التي استمع إليها ولي العهد السعودي الأمير نايف في أول إحتكاك سياسي ذا طابع إقليمي له بعد تعيينه وليا للعهد قبل نحو شهر، فقد شدد المسؤول السعودي الكبير أن الرياض لم تعد مطمئنة للدور الإيراني، وأن على إيران التفكير مجددا في مشاكلها وتدخلاتها، لأن الأمور تغيرت كثيرا في منطقة الشرق الأوسط، ولا يظن أي طرف أنه قادر على الإستمرار في فرض نهجه، وأدواته منذ الآن فصاعدا.
ووفقا لمعلومات "أخبار بلدنا" فإن الأمير نايف الموسوم دوما بأنه أكثر رجل في القيادة السعودية لا يحبذ أي تقارب من أي نوع مع إيران، قد أعطى إنطباعا خلال اللقاء أنه لا يملك الوقت الكافي للإستمرار في اللقاء، وهو ما جعل ضيفه الإيراني، يبادر الى الإستئذان، خشية أن يتطور اللقاء الى الأسوأ، خصوصا وأن الأمير السعودي قد وجه كلاما من العيار الثقيل ضد السياسة الإيرانية.
المصدر