لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
939 0 0
الحنين إلي الاحتلال
الثلاثاء 16 فبراير 2010
_new_DaregAlfdli.jpg

[FONT=&quot]كتبه للمفكرة / شريف عبد العزيز [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot] في أواسط القرن المنصرم صاغ المفكر الكبير مالك بن نبي نظريته الشهيرة "القابلية للاستعمار" والتي تتحدث عن الأثر السيئ للاحتلال علي نفسية الشعوب، وكيف أن العدو المحتل يعمل علي إجهاض إرادة الشعوب نحو التحرر والاستقلال، وكتب في كتابه "شروط النهضة" يقول : خرج الاحتلال من كل الدول المحتلة مشرقاً ومغرباً، إلا أنه نخر النفوس ولوثها،رغم كل الهزائم التي تلقاها، إلا أننا لا نستطيع أن نتخلص من سموم نفثها في أعماقنا، فجأة وجدنا أنفسنا منغمسين في لغات وثقافات كان بالأمس أصحابها يجلدننا إلي حد الاحتضار، .......... ثم يقول الأستاذ مالك بن نبي في آخر صياغته النظرية : إن القضية عندنا منوطة أولاً بتخلصنا مما يستغله الاستعمار في أنفسنا من استعداد لخدمته من حيث نشعر أو لا نشعر، وما دام له سلطة خفية علي توجيه الطاقة الاجتماعية عندنا وتبديدها و تشتيتها علي أيدينا، فلا رجاء في استقلال، ولا أمل في الحرية، إن الاستعمار قد درس أوضاعنا النفسية دراسة عميقة وأدرك منها مواطن الضعف فسخرنا لما يريد، حتى صرنا أبواقاً يتحدث فيها، وأقلاماً يكتب من خلالها، حتى أصبح الاستعمار يتصرف في بعض مواقفنا الوطنية وحتى الدينية من حيث نشعر أو لا نشعر . [/FONT]
[FONT=&quot]من القابلية إلي الحنين [/FONT]
[FONT=&quot]هذه النظرية الشهيرة التي ظل الأستاذ مالك بن نبي يدافع عنها حتى رحيله تعرضت لكثير من سهام النقد والهجوم خاصة من جانب الساسة الجزائريين حتى أنه قد جاء في أحد النصوص الأساسية لحزب جبهة التحرير سنة 1964 ما يلي: إن الآراء القائلة بالطابع الضروري للاستعمار، وقابلية الخضوع له لدي الشعب الجزائري تشكل تضليلاً وقحاً، كما عارضها كثير من مفكري وعلماء الزمان لأنها كانت نظرية تحمل أفكاراً سابقة لزمانها، وكما قيل قديماً ويل لمن سبق عقله زمانه، الأستاذ مالك لم يكن يعرف بالقطع أن المستقبل سيحمل في طياته دلائل صحة نظريته وبصور أشد ضراوة مما كان يتصور الأستاذ الذي عايش مرحلتي الاستعمار والاستقلال في الجزائر . [/FONT]
[FONT=&quot]منذ أيام أدلى طارق الفضلي القيادي البارز بقوي الحراك الجنوبي باليمن بتصريحات في غاية الخطورة للصحف الأمريكية نقلتها صحيفة الخليج أعرب فيها عن استعداده الكامل وغير المشروط للتعاون الوثيق مع الأمريكان والانجليز ضد حكومة صنعاء، كما أبدي الفضلي ترحمه علي أيام الاحتلال الانجليزي لليمن، وأعرب عن حنينه الشديد لعودة الانجليز مرة آخري لبلاده، وسعادته بهذا الأمر لو تم واستعداد الجنوبيين للتعاون مع محتلهم الجديد، وأنهم بالفعل أخذوا في رفع الأعلام الانجليزية والأمريكية علي سطوح المنازل والمرتفعات . [/FONT]
[FONT=&quot]التلون حسب الحاجة[/FONT]
[FONT=&quot]هذا النموذج من قادة المعارضة في منطقتنا العربية ومحيطنا الإسلامي يعتبر تجسيداً حقيقياً للقراءة الدقيقة من قبل أعداء الأمة للداخل العربي والإسلامي، واطلاعهم الواسع بالنفسية العربية ودوافع قوي المعارضة فيها، ولعبهم علي أوتار الرغبات الدفينة لهذه القوي من أجل تحقيق مشاريعهم الخاصة بالأمة . [/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ طارق بن ناصر الفضلي شخصية جمعت بين كل المتناقضات التي لا توجد إلا في من يطلب الزعامة ويستميت من أجلها، فهو ابن السلطان ناصر بن عبد الله الفضلي آخر سلاطين السلطنة الفضلية في جنوب اليمن والتي تم حلها بعد خروج المحتل الانجليزي من البلاد سنة 1967، علي يد النظام الاشتراكي الحاكم في الجنوب وقتها مع غيرها من السلطنات، ولد طارق بالطائف وتربي بها ولم يكمل تعليمه وانضم بالمعسكر الجنوبي في شمال المملكة السعودية والمعروف باسم قوة السلام الخاصة، ثم انضم للمجاهدين العرب في أفغانستان للقتال ضد الروس الذين كان يحقد عليهم بشكل خاص بسبب ما ناله ملك آبائه من عملائهم بجنوب اليمن . [/FONT]
[FONT=&quot]سجنته المخابرات اليمنية ثلاث سنوات من سنة 1987 حتى سنة 1990، ثم أفرج عنه بعد الوحدة، واتهم سنة 1992 بالاشتراك في تفجيرات فنادق عدن والتي كان يستعملها الأمريكان أيام احتلالهم للصومال، ووضعته أمريكا علي لائحة المطلوبين، ثم اتهم باغتيال أحد القادة الاشتراكيين، ولما اندلعت حرب سنة 1994 انضم للشمال ضد الجنوب وقام بدور بارز في حسم الحرب لصالح الوحدة، فكافأه النظام بأن جعله عضواً في اللجنة العامة لحزب المؤتمر الحاكم، وقد صاهر خلال تلك الفترة ثاني شخصية في النظام وقائد الجيش اليمني علي محسن الأحمر وهو الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وظل متمتعاً بكل الصلاحيات والنفوذ الكبير، والمنافع الكثيرة التي عادت عليه من جراء ذلك المنصب، حتى تم إقصاؤه من عضوية اللجنة العامة سنة 2005 بسبب الضغوط الأمريكية الكبيرة علي الحكومة اليمنية بسبب خلفيات الفضلي الجهادية وعلاقته التي لا ينكرها مع زعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن . [/FONT]
[FONT=&quot]كان هذا العزل كفيلاً بإثارة كل الأحقاد لدي الفضلي، وإظهار برجماتيته الدفينة في دواخل نفسيته، فاعتنق المبدأ السياسي المعروف : لا توجد في السياسة عداوة دائمة ولا صداقة دائمة ولكن مصالح دائمة، و أدار بوصلة ولاءاته وغير أسس قناعاته في تحول تراجيدي، وأعلن في سنة أبريل سنة 2008 انضمامه لقوي الحراك الجنوبي اليسارية التوجه والمطالبة بانفصال الجنوب عن الشمال ، وأصبح يقود أعداء الأمس، ويتحدث بلسان من كان يكفرهم ويستبيح دماءهم من قبل . [/FONT]
[FONT=&quot]الفضلي أصبح اليوم يزايد علي عتاة الاشتراكيين أنفسهم مثل البيض والشنفرة وغيرهم، ويطالب بالانفصال للجنوب ولو بالقوة والطرق المسلحة، وفي حوار له مع قناة الجزيرة منذ عدة أيام تكلم الفضلي بكلام خطير عن ضرورة فرض الانفصال كواقع لا مفر منه متحدثاً عن ثورة الحجارة وبناء الجدران ، بل تعدي لمطالبة الأمم المتحدة بتفعيل القرار رقم 931 لسنة 1994 لحماية الجنوب حال انفصاله عن الشمال . [/FONT]
[FONT=&quot]عملاء تحت الطلب [/FONT]
[FONT=&quot]واليوم يبلغ الفضلي الدرك الأسفل من حقارة السياسة وانتهازية الموقف وبرجماتية البحث عن المجد والمنصب بأي ثمن، ويرمي بآخر كروته، ويطلب التدخل الخارجي من أمريكا وانجلترا، ويعرض خدمات مجانية للمحتل حتى يطأ تراب بلاده، ويستعبد أبناء شعبه، ويذلهم ويفرق صفهم، وذلك كله من أجل لقب السلطنة الضائع، ويرفع أعلام أمريكا علي باحة منزله في زنجبار بمحافظة أبين، ويدعو أنصاره من الجنوبيين للترحيب بالأمريكان والانجليز والتعاون معهم بصورة فجة دفعت جامعة الدول العربية عديمة الحيلة للتنديد بمثل هذه الدعوات والتحذير منها . [/FONT]
[FONT=&quot]قد يري البعض أن ما يفعله الفضلي وغيره من قادة المعارضة في العديد من البلاد العربية والإسلامية نتيجة طبيعية للتضييق والكبت الذي عليه الأوضاع الداخلية، وغلبة الديكتاتورية وغياب مناخ الحريات في البلاد العربية، إلي آخر المبررات التي تسوقها المعارضة من أجل اللجوء للدعم الخارجي، ولكن ما قيمة كل هذه المبررات أمام استدعاء الاحتلال وطلب استعباد الشعوب ؟ ولعل التجربة العراقية خير دليل علي حصائد الديمقراطية في زمان الاحتلال، وما سيعود علي البلاد والعباد إذا نزل العدو بساحة بلد عربي أو مسلم، وفي النهاية التجربة التاريخية وسنن التغيير الإلهية تخبرنا بما لا يدع مجالاً للشك أن الاحتلال يحتاج نعالاً لا رجالاً، وأن العملاء ليس لا مكان سوي مزبلة التاريخ، حيث يرجمهم الناس كما رجمت العرب قبر أبي رغال . [/FONT]

 
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

الحنين الاستعماري





الطموح الفرنسي في إستعادة دول شمال إفريقيا بعدما فقدهــا نتيجة إستقلال هذه الدول و خاصة الجزائر التي خسرت فيها الحرب على جميع الأصعدة , لاتزال ماثلة أمامها و لا تزال العقلية الإستعمارية تنتج فصولا من الحنين الى صحراء الجزائر و بالضبط الى بترولــها و لا يزال شانزيليزيه يتقرب من الدوائر و المراكز المهتمة بشؤون و أبحاث شمال إفريقية و يجزي لها العطاء و يستميل الكتاب و المثقفين خاصة مثقفو المغرب العربي و يستضيفهم في أرقى المؤسسات الثقافية و الإعلامية الفرنسية حتى تتشكل لهم النظرة الشاملة عن الوضع الثقافي و السياسي و الإجتماعي و الإقتصادي و أيضا تحديث معلوماتهم الشاملة عن مستقبل هذه البلدان و خصوصا الجزائر فضلا عن العمل الإستخباري الضخم في شمال إفريقيا و جنوب الصحراء .
النزعة الإستعمارية وجدت ظروفها الملائمة مع هؤلاء الذين غادروا بلدان المستعمرة التي تحررت من سياسيين و مثقفين و كتاب و عسكريين سابقين و ملاك الأراضي الشاسعة و الحالمين بشمس شمال إفريقيا و العنصريين و الأقدام السوداء.
تحالفت هذه القوى مع اليمين بإنشاء آلاف الدوائر و المنظمات و الجمعيات عبر كامل التراب الفرنسي بمسميات مختلفة لهدف مشترك , نشاط هذا اللوبي ألقى بظلاله على السياسة الخارجية الفرنسية لعدة عقود من الزمن كما نجح في إستعادة المفاهيم الإستعمارية الى القاموس الدبلوماسية الفرنسية مع كوشنر إنطلاقا من كي دورسي و ربما الأبرز في وزراء الخارجية السابقين الذي أبدى عنجهية في التعامل مع ملفات شمال إفريقيا و الجزائرية منها و لم يخفي مدخلاته إنطلاقــا من قضايا الأقليات و حقوق الإنسان و ممارسة الوصاية بكل أشكالها ..
قانون تمجيد الإستعمار الصادر 23 فبراير2005 أظهر للعالم مما لا شك فيه السياسة العامة المتبعة و العقلية الراسخة لدى الطبقة السياسية الرسمية .هذه العلنية وهذه الوقاحة في حضور كبار مجرمي الحرب في فرنسا (ماسو ’ أوسارس وغيرهم) كشفت نفاقهم المستتر لعدة عقود.. خيم النقاش السلبي الحنيني بالمنطق التبريري المقرف و أعلنت النية أمام الملأ لنيو كولونياليزم جديدة .
ساركوزي أصبح الفارس المحقق لأحلام نيو كولونياليين ثقافة و سياسة وعقيدة و مصلحية بكل ما تحمله من دناءة في التعامل مع المستعمرات الفرنسية القديمة أولا مع تونس و قد فوتت عليه الثورة التونسية كثير من الفرص فمسك بالملف الليبي بكل ما أوتي من قوة لإعادة ترتيبه حسب المقتضيات الإستعمارية تتمثل أساسا في الاستيلاء على الثروة النفطية , إعادة أعمار ليبيا ( من لحيته بخرله) و نظام موالي سياسي و سوق ضخمة لتسويق منتجاتها و أيضا مراقبة الدول المجاورة و خاصة الجزائر ...
المؤشرات السياسية و الإقتصادية تشير أن الجزائر ستكون الضحية التالية لسياسة نيو كولونياليزم المنتهجة في شانزيليزيه و الكي دوسي فبعد ما أمن ساركوزي حصته من النفط الليبي سيحاول سلسلة مضايقاته الدبلوماسية و السياسية للجزائر عن طريق مدخلات قضية الأمازيغية و حقوق الإنسان و يراهن على المشاكل الإجتماعية و العمالية و الشبابية , سيعول كثيرا على وسائل الإعلام الغربية و العربية بمبررات سبق ذكــرها لإيقاع ضغط شديد على الجزائر و من تم محاولة خلق فوضى عارمة تضرب بإستقرار دول المغرب العربي و ليس الجزائر فقط.

 
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

الحنين إلى الاستعمار


مقدم بواسطة ghassan فى 18 سبتمبر, 2007 - 11:02am.
المصدر:



الكاتب:
أسعد أبو خليل


النص:
هذا هو الموسم. يمشي الليبراليون العرب على خطى مرشديهم ممّن يقلّدون في ‏الغرب من المحافظين. تستطيع أن ‏تتابع وأن تتتبّع الآثار المقبلة لليبراليين العرب ‏عبر متابعة المسارين الماضي والحالي للخطاب اليميني في الغرب. ‏يتلمّسون لمساتهم ‏وآثارهم لاقتفائها والسير عليها، لكنّ المنتج الغربي يأتي دائماً مشوّهاً إلى بلادنا: ‏تجد نسقه أكثر ‏صفاقة وأكثر وحشية وأكثر ابتذالاً. فالليبرالية تتحوّل عندنا الى ‏يمين واليمين الى فاشية واليسار يتحوّل الى ليبرالية ‏ممجوجة متحالفة مع آل ‏الحريري. وحدها الكتائب والقوات اللبنانية حافظت على المنتج الغربي مثلما هو. ‏‏تلقّفت فاشية غربية فحافظت عليها. ‏
خذ مثلاً النمط الرأسمالي الذي طبّقه رفيق الحريري قبل اغتياله. لا تجد مثيلاً له ‏ولا حتى في برامج أعتى الاحزاب اليمينية في الغرب. فكّر مرة بأن يلغي ‏الضرائب كلها من أساسها وليتدبر الفقراء أمرهم. ألم يقترح ‏على الفقراء إصلاح ‏نعلهم بدل شراء أحذية جديدة لا يستحقها إلا الأثرياء ممّن «أنعم الله عليهم بالثروة»، ‏مثلما كان ‏يقول؟ كان يتعامل مع الفقراء على أنهم عالة على المجتمع وعلى الدولة. ‏وهو كان رحّلهم لو استمر شهر عسله مع ‏المخابرات السورية التي أتت به ‏ونصّبته رئيساً للحكومة لأكثر من عقد (وهو كان مغلوباً على أمره طيلة هذه ‏السنوات ‏على ما يريد لنا بكّائو الحريري المحترفون أن نصدق). ‏
«كليشيهات» مستهلكة
يظن الليبراليون العرب أنهم خلّاقون ورواد عندما يجترّون «كليشيهات» ‏الطروحات العنصرية من كتاب «العقل العربي» لرفائيل باتاي (والذي وصفه ‏سيمور هيرش بأنه ‏كان «انجيل» المحافظين الجدد في سياق الحروب الأميركية). ‏حتى معذبو «ابو غريب» وجلاّدوه، استقوا ‏فرضياتهم من هذا الكتاب الذي نُبذ ‏اكاديمياً فور صدوره، لكنه لقي رواجاً شعبياً وإعلامياً وسياسياً في هذه البلاد. ‏‏حتى بعض الاكاديميين غير المتخصصين في الشؤون الشرق اوسطية يستعينون ‏به لـ«فهم» (أو عدم فهم) العرب. ‏كانت جين كيرباتريك (ممثلة رونالد ريغان في ‏الأمم المتحدة) مثلاً تستعمل الكتاب في مادة الأمن القومي التي درستها ‏في جامعة ‏جورجتاون لأنه يتماشى مع عقيدتها، وهي صاحبة نظرية التمييز بين الانظمة ‏التوتاليتارية والأنظمة ‏التسلطية (والتمييز لتسويغ الدعم الاميركي للديكتاتوريات ‏الموالية لأميركا ـــــ لاحظوا ترقّي مرتبة النظام الليبي ‏بمجرد تحول سياساته ‏الخارجية). تقرأ اليوم الليبراليين العرب ـــــ والأصحّ وصمهم بالمحافظين العرب ‏حتى لو ‏تدثّروا برداءات اليسار الديموقراطي (والديموقراطية هنا شبيهة بنموذج ‏كيم جونغ ايل في الديموقراطية، وإن كان الياس ‏عطاالله ذا ماضٍ(؟) أكثر ستالينية ‏من «الزعيم الأقصى») المتحالف مع وكلاء البنك الدولي في لبنان ـــــ تقرأهم وترى ‏‏ترديداً رتيباً لما تكون قد قرأته قبل سنوات في كتابات اليمين الاميركي. ترى ‏التعميمات النمطية عن العرب والإسلام ‏هي نفسها: في المطبوعات الصهيونية ‏هنا، وفي كتابات الوهابيين العرب الليبراليين ومن ماشاهم ممّن يرى في نفسه ‏‏يسارياً حضارياً لأنه استطاع أن ينبذ الفقراء ـــــ يا لفخر صحيفة «المستقبل» ‏الزاخرة بالسخرية من الخادمات ‏السريلانكيات والإثيوبيات عندما يقدمن على ‏الانتحار. تقرأ بعض الكتاب الليبرايين في الصحف العربية وتستطيع أن ‏تردّ بعض ‏الأفكار وحتى العبارات الى هذه المجلة الصهيونية، أو لذلك الموقع اليميني على ‏الانترنت الذي اكتشفه ‏صاحبنا كمن يكتشف كنزاً دفيناً.‏
يتحدّثون مثلاً عن ثقافة الحياة وكأنّ الفكرة هي من بنات أفكارهم هم أو من بنات ‏أفكار الفرع اللبناني لـ«ساتشي أند ‏ساتشي» المتفرّغ لشؤون ثورة الأرز (فرع آخر ‏يهتمّ بشؤون تحسين صورة الاحتلال الاميركي في العراق في ‏الإعلام العربي). ‏وكانت الصهيونية الغربية (في شقّيْها اليهودي والمسيحي) تستعمل العبارة ‏للانتقاص من صدقية ‏المقاومة الفلسطينية ولتحقير الإسلام ـــــ على طريقة بلدية ‏غزير التي أقامت تمثالاً لأرنست رينان (والذي يسلّم ‏الأكاديميون الغربيون ‏بعنصريته، وإن ارتدت لبوس تقسيم الشعوب على أساس سلم لغات تراتبي، لكنه ‏مهضوم في بلد ‏الارز والكستناء. ألم يتنشق نسيم بلادنا؟ ألا يكفي هذا؟). وقد تقوم ‏بلدية بيروت الممتازة بإنشاء تمثال لبرنارد لويس ‏عمّا قريب. من يدري، فقد يعود ‏فؤاد عجمي (أول ليكودي عربي، وإن لحقه كثيرون) الى لبنان فاتحاً على طريقة ‏‏أحمد شلبي وأياد علاوي (والأخير صديق لرئيس المجلس النيابي ـــــ وعلى سيرة ‏الصداقة، لماذا توقف شبلي الملاط ‏عن الحديث عن «صديقه» بول وولفويتز؟ هل ‏لأنه انصرف الى الترويج لأساليب الصراع الحضاري مع اسرائيل ‏‏(والذي يتقنه ‏هو وأحمد فتفت أيّما إتقان) أم لأن محاولاته المتكررة للحصول على رعاية أكثر ‏أعضاء الكونغرس ‏عدائية للعرب والإسلام، الانا روس ليتنن، باءت بالفشل، وإن ‏سمحت له بحضور حفل جمهوري يميني)؟ ‏

يتحدث الليبراليون العرب (الناطقون باسم الوهابية السعودية) عن السلام والوئام ‏بين العرب وإسرائيل بعدما كان ‏أنور السادات قد سبقهم الى ذلك بسنوات. وهم ‏ينسون أن السادات كان قد سبقهم أيضاً الى رمي كل «الأوراق» في ‏حضن اميركا، ‏حتى في عز الحرب الباردة. وقد ربت رئيس أميركي كتف أنور السادات قبل ‏سنوات من حصول ‏السنيورة على هذا الشرف الرفيع. يتحدثون عن السلام مع ‏اسرائيل مقياساً للحضارية (وهي اختصاص 14 آذار في ‏لبنان)، ويعزون أسباب ‏الأزمات العربية (التخلّف ‏كما يسمونه اليوم) الى المقاومة، مثلما فعل محمد على ‏الجعبري وغيره ممن تحالف مع الاحتلال الاسرائيلي عندما ‏كان محمد دحلان فتى ‏يافعاً. هم يبرّئون الغرب، أو الولايات المتحدة بالتحديد حتى لا نقع في التعميم ‏والتمييع على ‏طريقة مصطلح «الشرعية الدولية»، من أية مسؤولية في قضايانا ‏ومشاكلنا (حتى بوجود جيوش اجنبية عرمرمية على ‏أراضينا)، وهذا اسلوب ‏استعماري كلاسيكي.‏

الحنين لبنانيّاً
هؤلاء اليمينيون الغربيون كانوا منذ سنوات يعبّرون عن الحنين الى عهد ‏الاستعمار والتغنّي بأمجاده، خصوصاً في ‏الشرق الأوسط، لأن التحرر الاسمي لم ‏يكن مؤاتياً لإسرائيل، مع أن الدولة الصهيونية تتعامل بسهولة مع مختلف ‏الأنظمة ‏العربية، المهادنة منها وتلك التي تدّعي ممانعة اسمية. المستشرق ايلي كدوري، ‏المولود في العراق، سبقهم ‏جميعاً في كتابه عن الديموقراطية والثقافة السياسية ‏العربية الصادر في اوائل التسعينيات. كان كدوري يكتب بشاعرية ‏عن الأيام ‏الخوالي قبل أن يتخلّص من سمّاهم صدام حسين بـ«الغوغاء» من الحكم الأجنبي. ‏وكان الكاتب الأميركي ‏تشارلز كروثهامر (الذي يأخذ على الليكود اعتداله، وهذا ‏هو موقف المحافظين الجدد المولعين بثورة الأرز ـــــ ‏‏«صاءبت»، لا ضير في تلاقي ‏المواقف عفوياً كما يقولون لنا) يجاهر بحنينه الى الاستعمار في أفريقيا وآسيا. هو ‏‏اليوم مرشد روحي لـ«ثورة الأرز». والحنين إلى الاستعمار يُعبَّر عنه في مواقف ‏الإدارة الأميركية وفي مواقف الأمم ‏المتحدة بالذات. ما معنى مثلًا أن يفتي تيري ‏رود لارسن (القريب من أو اللصيق بإدارة بوش) بمواضيع تتعلق ‏بنصاب مجلس ‏النواب؟ ثم، هل يمكن أن يجرؤ لارسن على التصريح بهمسة عن موضوع ‏الخلافة في المملكة ‏الوهابية؟ طبعا لا، لأن السعودية هي نموذج قريب من الكمال ‏في الحكم، بمقياس الأمم المتحدة في عهد لارسن ‏والأمين العام الجديد الذي لا ‏حاجة حتى لحفظ اسمه المصون. هل يستطيع أن يتدخل لارسن في مواضيع تتعلق ‏بحكم ‏حسني مبارك مثلاً؟ طبعاً لا، لأنّ التدخّل يكون سافراً أكثر في الأنظمة التي ‏لم تقع كلياً بعد تحت سيطرة ‏الامبراطورية الاميركية. ثم ما معنى وجود ممثل ‏خاص للأمم المتحدة في لبنان؟ ما هي حدود مهمته، إذا وُجدت؟ ‏ولماذا يقبل ‏مجتمع يصدح بشعارات السيادة صبحاً ومساءً أن يستضيف مندوباً من مخلّفات ‏عصر الانتداب، خصوصا ‏أن للرجل آراء في مواضيع انتخابية ومحلية وحتى ‏اختيارية. ويستقبل السياسيون اللبنانيون من 14 ومن 8 آذار ‏السيد بيدرسون ‏فرحين فخورين، ويتباحثون معه حتى في شؤون الجرّة والنبع والعرزال. يصبح ‏لبنان فعلاً مستقلاًّ ‏عندما يُطرد بيدرسون من لبنان نهائياً، وعندما ينحصر اتصال ‏السفير الاميركي بوزارة الخارجية فقط، ويُمنع من ‏التجوال المتنقل على مختلف ‏الوزارات. ولماذا تكون للسفير الاميركي في لبنان صلاحية وسلطات يفتقر لها ‏السفير ‏اللبناني في واشنطن، الذي قد ينتهي الأمر به في سجن غوانتانامو إذا ‏تدخّل في شؤون الانتخابات الرئاسية الاميركية، أو ‏إذا تجول على الوزارات ‏الاميركية في واشنطن. لكن هذا هو الاستعمار الكلاسيكي بعينه: فسلطات ممثّل ‏‏الدولة المُستعمِرة تختلف كلياً عن سلطات الدولة المستعمَرة.‏
ويعود تقبّل فكرة الاستعمار الغربي في لبنان الى فكرة إنشاء هذا الكيان الذي وُلد، ‏صدفة طبعاً، في الوقت الذي كانت ‏فيه الحركة الصهيونية تسعى الى إنشاء دولة ‏يهودية على أرض فلسطين (هل يأتي يوم تقبل فيه البطريركية ‏المارونية بالإفراج ‏عن نص ووثائق الاتفاقية الموقعة بين الحركة الصهيونية والبطريركية ‏المارونية في عام ‏‏1946؟). والفكرة اللبنانية كانت منذ نشوئها قائمة على التضاد ‏مع فكرة التضامن العربي (حتى قبل فكرة الوحدة ـــــ ‏كم قبّح البعثيون هذه الكلمة، ‏وكم قسموا وتشرذموا شيعاً وفرقاً باسم الوحدة الاندماجية). وكان رسم صورة ‏لبنان بلداً ‏وكيلاً للغرب (سياسياً واقتصادياً وحتى عسكرياً في العهد الشمعوني) في ‏أساس إنشاء الكيان، في أساس التبني ‏الغربي الاستعماري لهذا الكيان. فمن هنا ‏يستطيع لبنان أن يترجم بيانياً السيطرة الغربية (الاميركية أصلاً بالرغم من ‏محاولة ‏الاختباء خلف خرافة «المجتمع الدولي» كأنه جسم سياسي مستقلّ يعبّر عن أهواء ‏دول العالم بصدق ‏وشفافية) على انها دليل على التضامن مع لبنان، كما كان حلفاء ‏النظام السوري ينظرون الى حضانة النظام للبلد على ‏أنها ترجمة للعروبة.‏
دور الإعلام
وتظهر معالم الحنين الى الاستعمار في أكثر من بلد عربي وعلى أكثر من صعيد، ‏وهي مدفوعة من نظام السيطرة ‏الاعلامية الوهابي. فالملك فاروق سيملأ ليالي ‏السمر الرمضانية في مسلسل جديد مدفوع بأموال خليجية. والملك ‏فاروق يتحوّل ‏من أداة لبريطانيا الى زعيم أسيء فهمه. ويكفي المشاهدين فخراً أن الملك فاروق ‏لم يعاقر الخمرة ‏‏(لأنه لم يستسغ طعمها)، فالإسلام حرّم الخمر لكنه لم يحرّم خدمة ‏الاستعمار وفق السيرة المستحدثة للملك المعظّم. قد ‏يستعيدون استحداث قانون منع ‏العيب في «الذات الملكية» عما جديد. كذلك نلاحظ أن الإعلام العربي يستغلّ ‏مناسبات ‏معينة (ذكرى حروب او انقلابات) ليحاول اعادة كتابة التاريخ بصورة ‏مغايرة للذاكرة الشعبية. فنظام الاستعمار ‏البريطاني في مصر بات مدعاة للفخر ‏والتذاكر، كل ذلك عبر التدليل على ضلال الثورة المصرية. والكتّاب الليبراليون ‏‏العرب في الصحافة العربية يفعلون الشيء نفسه بالنسبة لنظام نوري السعيد حيث ‏يبدو الرجل وكأنّه أسيء فهمه هو الآخر، لا ‏أكثر. هكذا يعكس الإعلام العربي ‏حنيناً الى الاستعمار وإلى أنظمة السمنة الفاسدة في سوريا و«ماكو أوامر» في ‏‏العراق والاسلحة الفاسدة في مصر. هكذا، يحاول الاستعمار الاميركي ودعاته ‏العرب أن يقنعونا بأن الخيار هو بين ‏صدام حسين وعودة الاستعمار، كأن خيار ‏الاستقلال الحقيقي هو مجرد سراب.‏
والحنين الى الاستعمار بادٍ في كلّ ما يُنشَر في الصحافة عن تقويم التاريخ العربي ‏المعاصر. ويتماشى هذا الحنين مع ‏خطط الادارة الاميركية في منطقة الشرق ‏الاوسط. وهناك عبارة بالانكليزية عن «الاستعمار المتجدّد»، لكن حقبة بوش ‏‏أرجعتنا الى مرحلة الاستعمار الكلاسيكي. وتظهر علائم الاستعمار الكلاسيكي ‏على أكثر من صعيد، خصوصاً أن ‏الادارة الاميركية وجدت ضالّتها في ‏الحكومات العربية المتعاونة التي فتحت اراضيها للجيوش والاستخبارات ‏‏الاميركية. وبدأ نزع الأقنعة عن طبيعة الأنظمة العربية بعد اجتياح الكويت ‏‏(يصوّر الإعلام الكويتي والغربي معاناة ‏الشعب الكويتي في ظل احتلال صدام ‏بأنها تفوق معاناة الشعب الفلسطيني عبر العقود). كانت الادارات الاميركية ‏‏المتعاقبة تبدي امتعاضها من تمنّع حكومات النفط الخليجية عن استضافة قوات ‏اميركية على أراضيها. كل ذلك تغير ‏بعد الاجتياح. ويظهر كتاب سيرة ديك ‏تشيني للكاتب ستيفن هيز الذي صدر حديثاً، أن الإدارة الاميركية كانت عازمة ‏على ‏نشر قواتها في المنطقة بعد اجتياح الكويت، جاءتها الدعوات الرسمية أو لم تأتها. ‏والحنين الى الاستعمار دخل ‏في طور التحقيق بعد 11 أيلول. رأت الإدارة ‏الاميركية أن لا مناص من تدبير امر المنطقة الا مباشرة، ومن ‏دون تلزيم ‏أمر الحروب الى انظمة موالية. والأنظمة كنت أكثر من صاغرة. فعبد الناصر ‏الذي أخافهم ‏مات، والثورة الفلسطينية باتت في أيدي محمد دحلان، بينما شغلت ‏حركة حماس في تدبير أمر وهم السلطة.‏
من رام الله إلى المغرب
أما لبنان فهو مرشح دوماً لدور الريادة في خدمة الاستعمار. وهو يشعر بفخر ‏كبير عندما يستضيف على أراضيه ‏جيوشاً أجنبية غير عربية. لا ندري لماذا ‏يزهو رفيق على أحمد بجيوش اليونيفيل مثلا؟ هل هناك من يعتقد أنها اتت ‏للدفاع ‏عن أرض لبنان؟ هل من يتّعظ من تاريخ هذه القوات؟ هل صدّت عدواناً اسرائيلياً ‏واحداً على لبنان منذ أن ‏شرّفت إليه؟ يقولون إنها تشهد على عدوانية اسرائيل، مع ‏ان تقارير الامم المتحدة تخضع لتحرير سياسي في ‏واشنطن (ألم يقرأوا مذكرات ‏بطرس غالي عن تجربته في الامم المتحدة؟) شهود؟ هم من قال عنهم علي بن ابي ‏‏طالب انهم «الشهود الغياب». ألم يكفِ تصريح أنجيلا مركيل (وإن كان فؤاد ‏السنيورة قد فسّر التصريح المذكور بأنها ‏كانت تمزح)؟ وقوات المارينز التي شرفت ‏أرض الوطن مرتين في تاريخ لبنان المعاصر استُقبلت بالترحاب في أكثر ‏من ‏منطقة من لبنان، ونحن لا ننسى أن هناك (من السنة والشيعة والدروز ‏والمسيحيين) من استقبل قوات الاحتلال ‏الاسرائيلي في 1982 بنثر الأرز.‏
عاد الاستعمار الى بلادنا. هلّلت له سلالات حاكمة. ظنّ زعماء بعض الطوائف ‏أن الاستعمار يستطيع أن يخلّصهم ‏من خصومهم. أخطأوا. ألم يكن محمد دحلان ‏مُنَصّباً حاكماً في غزة؟ ألم يستعن أمين الجميل بجيشيْن أجنبيّيْن لحكم ‏البلاد ‏والعباد؟ والنضال من أجل التحرير الثاني من الاستعمار المتجدد في منطقتنا ‏سيكون أصعب من التحرير ‏الاول، لا بسبب انتهاء الحرب الباردة والتسليم ‏العالمي بالسيادة الاميركية الكونية المطلقة وحسب، ولا بسبب جبروت ‏‏الامبراطورية الاميركية، بل لأنّ الاستعمار الثاني يأتي مستعيناً بفريق حكم منتشر ‏من رام الله الى المغرب، مروراً ‏طبعاً بالسرايا الحكومية.‏
‏* أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة كاليفورنيا
‏(موقعه على الإنترنت: ‏angryarab.blogspot.com‏ )
 
التعديل الأخير:
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

لم اشاء التصرف في المقالات اعلاه على الرغم من بعض الجمل
لكن حبيت اعالج ظاهرة اصبحت يروج لها بقوة في السنوات الاخيرة بشتى الطرق وكثير من المبرات
ماريكم اخوان
في اسبابها
هل هو
_الفقر
_الاستبداد
_كبت الحريات
_ام هو عدم الصبر وقنوط من رحمة الله
 
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

القابلية للاستعمار كما قال مالك بن نبي
 
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

لم اشاء التصرف في المقالات اعلاه على الرغم من بعض الجمل
لكن حبيت اعالج ظاهرة اصبحت يروج لها بقوة في السنوات الاخيرة بشتى الطرق وكثير من المبرات
ماريكم اخوان
في اسبابها
هل هو
_الفقر
_الاستبداد
_كبت الحريات
_ام هو عدم الصبر وقنوط من رحمة الله


الجواب ستجده متناثرا في المقالات التي قمت بأدراجها
بالاضافة الى ما قلت فأن ضعف الوازع الديني سبب آخر
وقوي لتمجيد الاستعمار .


شاهد الفلم الذي قمت انا بوضعه لتصل الى الجواب الكامل
 
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

هذه القابيلية حقيقية ونسمعها من بعض شباب اليوم بقولهم لو بقينا مستعمرين لكنا احسن واحسن يمكن يكونون صادقين في كلامهم ويمكن يقولون هذا الكلام بسبب ضروفهم المهنية واتقبل هذا منهم بما انهم لم يعايشو فترة الاستعمار بل سمعو عنه ومن يسمع ليس مثل من يعايش الحدث
لكن ان تاتي هذه الكلمات من اناس كبار في السن فهنا امر اخر
 
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

عندما تفشل
الامم المتحرره حديثا
من المشى فى المسار الصحيح وتفشل فى تفادى حفر ومطبات تصنع لها من الداخل والخارج
يبدا المحبطون والقانطون بدون قصد
واذناب الاستعمار وعباد افكاره واخلاقياته
قاصدين
بتغذيه هذا الشعور
بين الناس وتنميته
وهو الحنين للاستعمار وتمنى العوده له
والعيش فى كنفه مره اخرى
 
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

الجواب ستجده متناثرا في المقالات التي قمت بأدراجها
بالاضافة الى ما قلت فأن ضعف الوازع الديني سبب آخر
وقوي لتمجيد الاستعمار .


شاهد الفلم الذي قمت انا بوضعه لتصل الى الجواب الكامل

اعرف انو فيه اجابات في الموضوع
انا ابحث على اجبابات اخرى جديدة من الاعضاء
 
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

هذه القابيلية حقيقية ونسمعها من بعض شباب اليوم بقولهم لو بقينا مستعمرين لكنا احسن واحسن يمكن يكونون صادقين في كلامهم ويمكن يقولون هذا الكلام بسبب ضروفهم المهنية واتقبل هذا منهم بما انهم لم يعايشو فترة الاستعمار بل سمعو عنه ومن يسمع ليس مثل من يعايش الحدث
لكن ان تاتي هذه الكلمات من اناس كبار في السن فهنا امر اخر

والله اخي عزيز حتى ولو كان فيه ناس كبار في السن يتمنون ذلك فهذا غير منطقي
كيف يتمنى مسلم عودة كفار كانو يحولون بيوت الله المساجد الى كنائس

!!!!!!!!!!!!

 
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

عندما تفشل
الامم المتحرره حديثا
من المشى فى المسار الصحيح وتفشل فى تفادى حفر ومطبات تصنع لها من الداخل والخارج
يبدا المحبطون والقانطون بدون قصد
واذناب الاستعمار وعباد افكاره واخلاقياته
قاصدين
بتغذيه هذا الشعور
بين الناس وتنميته
وهو الحنين للاستعمار وتمنى العوده له
والعيش فى كنفه مره اخرى

والله اخي مودي راح تجدنا هو نعالج مشكل خلل في التربية
هناك علم اسمه علم التربية
لا اعتقد بانه موجود في العالم العربي
 
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

لدي حنين للهجرة اما الاستعمار فلا دخل لي فيه
سبق وعرضت بيع نصيبي من البترول والماء والاكسجين والتراب في هذا البلد
الكمية محدودة

الحنين للاستعمار جاء بسبب استبداد من اخرجوه
دائما يكون حاميها حراميها
اللهم اذا اراد الله غير ذلك
 
رد: لنقاش _ظاهرة الحنين للاستعمار....!!?

والله اخي مودي راح تجدنا هو نعالج مشكل خلل في التربية
هناك علم اسمه علم التربية
لا اعتقد بانه موجود في العالم العربي
يدرس فى كليات تخريج المدرسين
للتعليم الابتدائى والاعدادى والثانوى
لكن تعليمنا تعليم للحصول على شهاده
وليس تعليم للافاده والاستفاده وترقيه عقول
لذلك حتى المعلمين يدرسونه بالكليه
ثم ينسونه مع الحصول على شهاده التخرج
 
عودة
أعلى