كرت مصادر أردنية, أمس, أن مجموعات عسكرية أجنبية, تقدر بمئات الأفراد, بدأت الانتشار خلال الساعات القليلة الماضية قريباً من قرى مدينة المفرق الأردنية المحاذية للحدود السورية.
ونقل موقع "الحقيقة" السوري الاكتروني عن المصادر قولها "إن المئات من العسكريين الناطقين بغير العربية شوهدوا خلال اليومين الماضيين وهم يتنقلون في سيارات عسكرية بين"قاعدة المفرق الجوية الأردنية (10 كم عن الحدود السورية), ومحيط القرى الأردنية المتاخمة للحدود السورية مثل قرية الباعج (5 كم عن الحدود) ومحيط قرية الحوشة شمال المفرق, وفي محيط منطقة بركة سد السرحان وقريتي الزبيدية والنهضة المتاخمتين للحدود السورية مباشرة.
وأكد مصدر من قرية أم السرحان هذه المعلومات, مضيفاً "لم أستطع التثبت من اللغة التي يتحدثون بها في ما إذا كانت إنكليزية أم فرنسية, لكن من المؤكد أن العسكريين الذين شاهدتهم في المنطقة ليسوا أردنيين وليسوا عرباً, ومعظمهم من ذوي البشرة البيضاء وبعضهم من ذوي البشرة السوداء (الأفريقية) وليس السمراء العربية المعروفة".
وأكد المصدر أن هذه القوات "لم تكن موجودة في المنطقة قبل أسابيع ولم يسبق لنا أن رأيناها في المنطقة من قبل".
وفيما يبدو أنها معلومات أخرى تتقاطع مع هذه الإفادات, أكدت مصادر أردنية وعراقية متطابقة أن بعض القوات الأميركية التي جرى سحبها أخيراً من العراق, في إطار عملية الانسحاب, أعيد نشرها في الأردن.
وأكد خبير إعلامي عراقي في لندن سبق له أن عمل مستشاراً إعلامياً لدى أول حكومة عراقية بعد الغزو الأميركي, أن "قسماً من القوات الأميركية التي انسحبت أخيراً من قاعدة عين الأسد العراقية في منطقة الأنبار جرى نقلها إلى الأردن".
بدوره, قال مصدر أردني يعمل فنياً في شركة الخطوط الجوية الأردنية إن "طائرة أميركية واحدة على الأقل تحمل عسكريين هبطت ليل أول من أمس (الخميس ¯ الجمعة) في قاعدة الأمير حسن الجوية الواقعة على بعد حوالي 100 كم إلى الشرق من مدينة المفرق".
المصدر
ونقل موقع "الحقيقة" السوري الاكتروني عن المصادر قولها "إن المئات من العسكريين الناطقين بغير العربية شوهدوا خلال اليومين الماضيين وهم يتنقلون في سيارات عسكرية بين"قاعدة المفرق الجوية الأردنية (10 كم عن الحدود السورية), ومحيط القرى الأردنية المتاخمة للحدود السورية مثل قرية الباعج (5 كم عن الحدود) ومحيط قرية الحوشة شمال المفرق, وفي محيط منطقة بركة سد السرحان وقريتي الزبيدية والنهضة المتاخمتين للحدود السورية مباشرة.
وأكد مصدر من قرية أم السرحان هذه المعلومات, مضيفاً "لم أستطع التثبت من اللغة التي يتحدثون بها في ما إذا كانت إنكليزية أم فرنسية, لكن من المؤكد أن العسكريين الذين شاهدتهم في المنطقة ليسوا أردنيين وليسوا عرباً, ومعظمهم من ذوي البشرة البيضاء وبعضهم من ذوي البشرة السوداء (الأفريقية) وليس السمراء العربية المعروفة".
وأكد المصدر أن هذه القوات "لم تكن موجودة في المنطقة قبل أسابيع ولم يسبق لنا أن رأيناها في المنطقة من قبل".
وفيما يبدو أنها معلومات أخرى تتقاطع مع هذه الإفادات, أكدت مصادر أردنية وعراقية متطابقة أن بعض القوات الأميركية التي جرى سحبها أخيراً من العراق, في إطار عملية الانسحاب, أعيد نشرها في الأردن.
وأكد خبير إعلامي عراقي في لندن سبق له أن عمل مستشاراً إعلامياً لدى أول حكومة عراقية بعد الغزو الأميركي, أن "قسماً من القوات الأميركية التي انسحبت أخيراً من قاعدة عين الأسد العراقية في منطقة الأنبار جرى نقلها إلى الأردن".
بدوره, قال مصدر أردني يعمل فنياً في شركة الخطوط الجوية الأردنية إن "طائرة أميركية واحدة على الأقل تحمل عسكريين هبطت ليل أول من أمس (الخميس ¯ الجمعة) في قاعدة الأمير حسن الجوية الواقعة على بعد حوالي 100 كم إلى الشرق من مدينة المفرق".
المصدر