لقد وقف بني أميه لوحدهم أمام تحالف فرنسي إسباني ألماني موقفاً لا تقفه الجن
((ربما يحتوى الفيديو على مشاهد مش ولابد فنرجوا المعذرة وأخذ الحيطه والحذر))
[ame]http://www.youtube.com/watch?v=zTnOU3yKej0&feature=player_embedded[/ame]
((ربما يحتوى الفيديو على مشاهد مش ولابد فنرجوا المعذرة وأخذ الحيطه والحذر))
[ame]http://www.youtube.com/watch?v=zTnOU3yKej0&feature=player_embedded[/ame]
معركة سيمانكس
أنتصر فيها راميرو الثاني على عبدالرحمن الثالث الأموي
وهو أول إنتصار حقيقي لإسبانيا على بني أميه بعد أكثر من 200 سنه من الوجود الأموي
لأنه تحالف إسباني بين غارسيا سانشيز زعيم نافارا الباسكي أو ما يسميهم العرب بالبشكنس
وزعيم قشتاله الكونت فرنان غونزاليس
لأنه تحالف إسباني بين غارسيا سانشيز زعيم نافارا الباسكي أو ما يسميهم العرب بالبشكنس
وزعيم قشتاله الكونت فرنان غونزاليس
والقيادة كانت لراميرو زعيم ليون
والحقيقه أن المعركة كانت إنتصار لعبدالرحمن الثالث الأموي في كل بداياتها
منذ إقتحام عبدالرحمن الأموي أرض قشتاله ونسفه الزروع وهدمه للحصون
وقد هرب فرنان غونزاليس زعيم قشتاله عند إقتحام عبدالرحمن الثالث أرض قشتاله ولجأ إلى راميرو
وبعد هذه المعركة تفرغ عبدالرحمن الثالث الأموي لبناء مدينة الزهراء فتم بناءها
منذ إقتحام عبدالرحمن الأموي أرض قشتاله ونسفه الزروع وهدمه للحصون
وقد هرب فرنان غونزاليس زعيم قشتاله عند إقتحام عبدالرحمن الثالث أرض قشتاله ولجأ إلى راميرو
إلى أن وصلت قوات عبدالرحمن الثالث وعلى راياتها العقاب رمز جيشه نهر شنت منكس
فكانت المواجهه عنيفه بين جيش عبدالرحمن الأموي وجيش راميرو الثاني
وأنهزم راميرو الثاني وقتل كثير من فرسانه وتقهقر بقواته وهرب الإسبان للجبال ليعتصموا بها
وسقط محمد بن هاشم التجيبي من على فرسه وأسره الإسبان وأخذوه معهم أسيراً
وأتت حشود النصارى الإسبان بالآلاف من أقصى إسبانيا لأقصاها من بنبلونه وألبه والقلاع وقلمريه
وأشتعلت نيران المعركة بين الأندلسيين والإسبان وأنهزم جيش راميرو مره أخرى
ثم سار عبدالرحمن الأموي بجيشه إلى شنت منكس فتبعه راميرو
ثم كر عليه وهنا كانت المفارقه وهو أن الكثير من جيش عبدالرحمن أبدى نوعاً من الفتور بالقتال
وكان سبب هذا الفتور هو الخلاف الذي حصل بين العرب والصقالبه
فأنهزم جيش عبدالرحمن وتقهقر إلى خندق عميق تساقطوا فيه بالآلاف
وكر عبدالرحمن على راميرو وأحتل عالية النهر نهر دويره
ونجا مع فرسانه بأعجوبه وضاع درعه ومصحفه
وقتل قائد الجيش نجدة بن الحسين الصقلبي ودق راميرو على رأسه مسمار
وأراد راميرو مطاردة جيش عبدالرحمن المتبقي لكنه خاف من الكمين
ولما عاد عبدالرحمن إلى قرطبه صلب فرتون بن محمد الطويل وأتهمه بالخيانه في الجيش
وقبض على 300 من الفرسان وصلبهم
وقال ( هذا جزاء من غش الإسلام , وكاد أهله , وأخل بمصاف الجهاد )
وكانت المعركة في يوم الجمعة 11 شوال سنة 327هـ الموافق 1 أغسطس سنة 939م
ومن بين ضحايا هذه المعركة جد أبن حيان القرطبي أبو سعد مروان بن حيان بن محمد بن حيان
وهو قوطي إسباني وحفيده ابن حيان القرطبي القوطي الإسباني المؤرخ الشهير
ثم أصلح عبدالرحمن الثالث الأموي جيش قرطبه وسيره في غزوات إلى ليون
وأنهزم فيها راميرو الثاني وطلب الهدنه والصلح
ولم يكن إنتصار راميرو الثاني له أثر كبير
بدليل أنه أنهزم في معارك بعد هذه المعركة من عبدالرحمن
وأرسل له يطلب الصلح والهدنه وتنازل عن بعض القلاع والحصون لعبدالرحمن الثالث
وبعد هذه المعركة تفرغ عبدالرحمن الثالث الأموي لبناء مدينة الزهراء فتم بناءها
تفرغ عبدالرحمن الثالث في بناء مدينة الزهراء
جعله يعود لعادة أجداده بني أميه في تجهيز الصوائف لضرب الممالك الإسبانيه وحماية الحدود الشماليه
وقد نجح في ذلك حتى طلب راميرو الثاني الهدنه والصلح من عبدالرحمن الثالث
راميرو الثاني
أنتهى
أنتهى
التعديل الأخير: