كشفت مجلة "جينز" المختصة بالشؤون الدفاعية النقاب عن أن سوريا ضاعفت نشاطاتها في موقع يشتبه انه لإنتاج أسلحة كيماوية وهي خطوة من شانها أن تزيد من حدة التوتر بين سوريا وإسرائيل و وقالت المجلة أنها توصلت إلى هذه النتيجة في أعقاب تحليل صور التقطتها أقمار صناعية تجارية بين الأعوام 2005 و2008.وقالت مجموعة جينز أن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية لموقع السفير شمال غربي سوريا لا توحي بان دمشق تعد أسلحة للقيام بهجوم، إلا أنها ستثير مخاوف إسرائيل المجاورة. وقال كريستيان لو مير محرر "جينز انتلجنتس ريفيو" ان "صور الاقمار الاصطناعية التي فحصتها مجموعة جين تشير الى ان دمشق سعت الى توسيع وتطوير موقع السفير وترسانتها من الاسلحة الكيمياوة". واضاف ان "اي توسيع اضافي للموقع من المرجح ان يثير عداء اسرائيل ويؤكد على غياب الثقة حتى مع التقدم المتقطع لمحادثات السلام بين الجارتين".
وقالت المجموعة انها درست الصور الحديثة ، ويشاهد فيها موقع لانتاج مواد كيماوية اضافة الي دلائل بناء في قاعدة صواريخ مجاورة. واعربت مصادر امنية عن تقديرها بأن سوريا تخزن في تلك القاعدة كميات من المواد الكيماوية بهدف تركيبها في صواريخ "سكود".
واضافت المجلة ان "ذلك لا يشير الى ان سوريا تسلح نفسها لشن هجوم، ولكن يمكن ان يكون له انعكاسات امنية اقليمية نظرا للتوتر بين سوريا وجارتها اسرائيل".
واوضحت المجموعة ان من بين المؤشرات الواضحة على ان المنشأة عسكرية وليست مجمعا مدنيا هو مستوى الامن حيث ان الدخول الى المنطقة يتم عبر نقطة تفتيش عسكرية كما أن هناك العديد من النقاط الامنية بين مختلف اجزاء الموقع.
واضاف لو مير ان «البناء في منشأة السفير يبدو انه اكبر موقع في سوريا لانتاج وتخزين الاسلحة الكيميائية.
واضاف ان «وجود ذلك الموقع يشير الى رغبة سوريا في تطوير اسلحة غير تقليدية سواء لاستخدامها كعامل ردع لمنع نشوب نزاع مع اسرائيل او لتعزيز قوتها في حال نشوب اي نزاع».
واعرب خبراء في الهيئة الامنية الاسرائيلية عن تقديرهم بأن السوريين يعملون ومنذ فترة طويلة على بناء قواتهم لمواجهة اسرائيل من خلال صواريخ ارض-ارض التي يمكن تركيب رؤوس كيماوية عليها، وذلك بسبب عدم وجود سلاح جو قوي لديهم. و ان المعلومات التي نشرتها المجلة قد اكدت صحة هذه التقديرات.
قفزة نوعية
ووفقاً لتقارير اخرى نشرت مؤخراً فقد اقامت سوريا بمساعدة من ايران ، شبكة جديدة متطورة لانتاج صواريخ ارض-ارض دقيقة الاصابة، وان اسرائيل تتابع عن كثب التجارب الصاروخية السورية خصوصاً على صواريخ «سكود» المحسنة وذلك من خلال شبكات رادار ووسائل اخرى كشفت اجراء سوريا عدة تجارب على صواريخ «سكود-دي» في السنوات الاخيرة.
ويسود في اسرائيل تخوف من امكانية تسلح سوريا بعدد كبير من صواريخ «سكود-دي» التي يبلغ مداها حوالي 700 كم الامر الذي يمكن سوريا من اطلاقها على اسرائيل من مناطق في العمق السوري.
وتقول مصادر اسرائيلية منذ فترة طويلة ان سوريا قامت بـ «قفزة نوعية» في مجال الصواريخ وان التجارب التي كشف النقاب عنها تشير الى مجهودات مكثفة في مجال تطوير صواريخ ارض-ارض، وقال خبير في هذا المجال لصحيفة «يديعوت احرونوت» ان «هذه المجهودات ستمكنهم من توجيه ضربة صاروخية مكثفة لسلسلة من الاهداف الاستراتيجية في جميع ارجاء اسرائيل خصوصاً المطارات العسكرية».
ووفقاً للمصادر الامنية فانه اضافة الى تطوير الصواريخ ، اقامت سوريا قاعدة للصواريخ بالامكان اطلاق دفعات صاروخية منها على اسرائيل، وتعتبر اقامة هذه القاعدة جزءاً من المجهودات السورية لتحسين قدراتها العسكرية الصاروخية. ووفقاً لمصادر اجنبية فإن القاعدة تحتو ي على 30 خندقا من الباطون المسلح ، تخزن فيها الصواريخ والقاذفات، كما توجد في القاعدة مقرات قيادة ومبان كثيرة للمساعدجة والاسناد .
ووفقاً للتقديرات يتخوفون في دمشق من ان تكون القاذفات المتنقلة عرضة للقصف الجوي، اما وجود قاعدة قصف فيها خنادق محصنة جيداً فيوفر لدمشق احتمالات اكبر لتوجيه عدد كبير من الصواريخ نحو اسرائيل
وقالت المجموعة انها درست الصور الحديثة ، ويشاهد فيها موقع لانتاج مواد كيماوية اضافة الي دلائل بناء في قاعدة صواريخ مجاورة. واعربت مصادر امنية عن تقديرها بأن سوريا تخزن في تلك القاعدة كميات من المواد الكيماوية بهدف تركيبها في صواريخ "سكود".
واضافت المجلة ان "ذلك لا يشير الى ان سوريا تسلح نفسها لشن هجوم، ولكن يمكن ان يكون له انعكاسات امنية اقليمية نظرا للتوتر بين سوريا وجارتها اسرائيل".
واوضحت المجموعة ان من بين المؤشرات الواضحة على ان المنشأة عسكرية وليست مجمعا مدنيا هو مستوى الامن حيث ان الدخول الى المنطقة يتم عبر نقطة تفتيش عسكرية كما أن هناك العديد من النقاط الامنية بين مختلف اجزاء الموقع.
واضاف لو مير ان «البناء في منشأة السفير يبدو انه اكبر موقع في سوريا لانتاج وتخزين الاسلحة الكيميائية.
واضاف ان «وجود ذلك الموقع يشير الى رغبة سوريا في تطوير اسلحة غير تقليدية سواء لاستخدامها كعامل ردع لمنع نشوب نزاع مع اسرائيل او لتعزيز قوتها في حال نشوب اي نزاع».
واعرب خبراء في الهيئة الامنية الاسرائيلية عن تقديرهم بأن السوريين يعملون ومنذ فترة طويلة على بناء قواتهم لمواجهة اسرائيل من خلال صواريخ ارض-ارض التي يمكن تركيب رؤوس كيماوية عليها، وذلك بسبب عدم وجود سلاح جو قوي لديهم. و ان المعلومات التي نشرتها المجلة قد اكدت صحة هذه التقديرات.
قفزة نوعية
ووفقاً لتقارير اخرى نشرت مؤخراً فقد اقامت سوريا بمساعدة من ايران ، شبكة جديدة متطورة لانتاج صواريخ ارض-ارض دقيقة الاصابة، وان اسرائيل تتابع عن كثب التجارب الصاروخية السورية خصوصاً على صواريخ «سكود» المحسنة وذلك من خلال شبكات رادار ووسائل اخرى كشفت اجراء سوريا عدة تجارب على صواريخ «سكود-دي» في السنوات الاخيرة.
ويسود في اسرائيل تخوف من امكانية تسلح سوريا بعدد كبير من صواريخ «سكود-دي» التي يبلغ مداها حوالي 700 كم الامر الذي يمكن سوريا من اطلاقها على اسرائيل من مناطق في العمق السوري.
وتقول مصادر اسرائيلية منذ فترة طويلة ان سوريا قامت بـ «قفزة نوعية» في مجال الصواريخ وان التجارب التي كشف النقاب عنها تشير الى مجهودات مكثفة في مجال تطوير صواريخ ارض-ارض، وقال خبير في هذا المجال لصحيفة «يديعوت احرونوت» ان «هذه المجهودات ستمكنهم من توجيه ضربة صاروخية مكثفة لسلسلة من الاهداف الاستراتيجية في جميع ارجاء اسرائيل خصوصاً المطارات العسكرية».
ووفقاً للمصادر الامنية فانه اضافة الى تطوير الصواريخ ، اقامت سوريا قاعدة للصواريخ بالامكان اطلاق دفعات صاروخية منها على اسرائيل، وتعتبر اقامة هذه القاعدة جزءاً من المجهودات السورية لتحسين قدراتها العسكرية الصاروخية. ووفقاً لمصادر اجنبية فإن القاعدة تحتو ي على 30 خندقا من الباطون المسلح ، تخزن فيها الصواريخ والقاذفات، كما توجد في القاعدة مقرات قيادة ومبان كثيرة للمساعدجة والاسناد .
ووفقاً للتقديرات يتخوفون في دمشق من ان تكون القاذفات المتنقلة عرضة للقصف الجوي، اما وجود قاعدة قصف فيها خنادق محصنة جيداً فيوفر لدمشق احتمالات اكبر لتوجيه عدد كبير من الصواريخ نحو اسرائيل
المصدر : http://www.alquds.com/news