بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاه و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم عليه الصلاه و السلام
اليوم جإت لكم بسيره صحابيه جليله لم يذكر عنها كثيرا لكن سيرتها تستحق القراءه بحق !!
من غار حراء شع فجر الإسلام ...يملأ مكه وشعابها بنور الله
فيفيض إشراقا في العقول و يمنح للقلوب المؤمنة... ضياء لتنسج به عظمة الإسلام
فكم رفع الإسلام أناسا ...و كم زاد الإسلام من مكانه اناس
و لم يفرق بين رجال و نساء
و هكذا كانت الشفاء بنت عبد الله
من هي ؟
إنها الشفاء بنت عبد الله بن شمس بن خلف القرشيه العدويه و قيل أن إسمها ليلى,و هي من المبايعات ,المبكرات بإسلامها,المجتهدات في دينها .
أسلمت الشفاء قبل الهجره ,فهي من المهاجرات الأوليات ,و بايعت النبي صلى الله عليه و سلم ,و تزوجت أبى خثمة بن حذيفة بن عامر القرشي العدوي .
ماذا فعلت ؟
كانت رضي الله عنها من عواقل النساء وفضلياتهن أقطع لها الرسول صلى الله عليه و سلم دارا بالحكاكين بالمدينه فنزلتها مع إبنها سليمان فكانت تأتيها نساء المدينه من بينهن أم المؤمنين حفصه بنت عمر رضي الله عنها يتعلمن منها الكتابه و القراءه و بعضا من امور الطب و الدين فكانت دارها بحق أول مدرسه بالمدينه .
مهنتها في الطب
كانت رضي الله عنها تخرج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزواته فتداوي الجرحى ,و كان يأتيها الصحابه في بيتها للتطبيب .
و قد إشتهرت برقيه النمله في الجاهليه و النمله هي نوع من التقرحات التي تصيب الجلد
و قد جاءها رجل من الأنصار قد اصاب جزء من جسده التنميل,فدل أن الشفاء ترقي النمله , فجاءها فسألها أن ترقيه فقالت :و الله ما رقيت منذ أسلمت ,خشية منها أن ترقي بما لا يرضي الله و رسوله , فذهب الأنصاري إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فأخبره بالذي قالته الشفاء , فدعا الرسول شفاء وقال لها:إعرضي علي فعرضتها عليه فقال :أرقيه و علميها حفصه كما علمتها الكتابه.
أول إمرأه تتولى الحسبه
لم يكن لشفاء دور واضح حياه النبي صلى الله عليه وسلم فحسب ,بل ذاع صيتها في عهد عمر رضي الله عنه أيضا , الذي كان يقدرها ويأخذ مشورتها ,فولاها أمر الحسبه على السوق تحتسب و تراقب , وتكشف المفسدين .
روايتها للحديث
روت هذه الصحابيه الجليله أحاديث عده تنم عن ذاكرتها و إهتمامها بإمور دينها , كما إهتمت أيضا في أمور دنياها ,فكانت على وعي بأحداث عصرها الحياتيه و السياسيه و بأمر الدعوه إلى الله و كان لهذه الصحابيه الجليله من الإهتمام بأمر المسلمين و التبليغ لكلمه الله الشأن العظيم , فقد نصحت ووجهت وقومت سلوكيات رأتها مخالفه لما عهدت عليه رسول اللله صلى الله عليه و سلم و صحبه .
حديثها عن لقب أمير المؤمنين
ولما سئلت الصحابيه شفاء عن لقب أمير المؤمنين الذي كني به عمر بن الخطاب و عن أول من كتب :من عبد الله أمير المؤمنين ؟
قالت : "إن لبيد بن ربيعه و عدي بن حاتم قدما المدينه ,فأتيا المسجد ,فوجدا عمرو بن العاص فقالا :يا إبن العاص إستأذن لنا على أمير المؤمنين وفقال :أنتما و الله أصبتما إسمه فهو امير و نحن مؤمنون ".
فدخل عمرو على عمر فقال :"السلام عليك يا أمير المؤمنين ,فقال عمر :ما هذا ؟فقال :انت أمير و نحن مؤمنون .فجرى الكتاب من يومئذ .
إن سيره هذه السيده الجليله تذب بكل قول نال من المراه أو قلل من شأنها في سنه حبيبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم , الذي شجع المرأه عالمه و متعلمه و أخذ بمشورتها , وأثنى عليها مجاهده و طبيبه .
و ما أكثر النساء مثلها في عصر نبي و ما بعده , لم تكن المرأه مجرد مخلوق ليهتم في البيت و يربي الأطفال فقط و إن كان هذا مهما لكنه ليس محورا تدور عليها حياتها و ليس لها غير هذا .
منقول
و الصلاه و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم عليه الصلاه و السلام
اليوم جإت لكم بسيره صحابيه جليله لم يذكر عنها كثيرا لكن سيرتها تستحق القراءه بحق !!
من غار حراء شع فجر الإسلام ...يملأ مكه وشعابها بنور الله
فيفيض إشراقا في العقول و يمنح للقلوب المؤمنة... ضياء لتنسج به عظمة الإسلام
فكم رفع الإسلام أناسا ...و كم زاد الإسلام من مكانه اناس
و لم يفرق بين رجال و نساء
و هكذا كانت الشفاء بنت عبد الله
من هي ؟
إنها الشفاء بنت عبد الله بن شمس بن خلف القرشيه العدويه و قيل أن إسمها ليلى,و هي من المبايعات ,المبكرات بإسلامها,المجتهدات في دينها .
أسلمت الشفاء قبل الهجره ,فهي من المهاجرات الأوليات ,و بايعت النبي صلى الله عليه و سلم ,و تزوجت أبى خثمة بن حذيفة بن عامر القرشي العدوي .
ماذا فعلت ؟
كانت رضي الله عنها من عواقل النساء وفضلياتهن أقطع لها الرسول صلى الله عليه و سلم دارا بالحكاكين بالمدينه فنزلتها مع إبنها سليمان فكانت تأتيها نساء المدينه من بينهن أم المؤمنين حفصه بنت عمر رضي الله عنها يتعلمن منها الكتابه و القراءه و بعضا من امور الطب و الدين فكانت دارها بحق أول مدرسه بالمدينه .
مهنتها في الطب
كانت رضي الله عنها تخرج مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزواته فتداوي الجرحى ,و كان يأتيها الصحابه في بيتها للتطبيب .
و قد إشتهرت برقيه النمله في الجاهليه و النمله هي نوع من التقرحات التي تصيب الجلد
و قد جاءها رجل من الأنصار قد اصاب جزء من جسده التنميل,فدل أن الشفاء ترقي النمله , فجاءها فسألها أن ترقيه فقالت :و الله ما رقيت منذ أسلمت ,خشية منها أن ترقي بما لا يرضي الله و رسوله , فذهب الأنصاري إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فأخبره بالذي قالته الشفاء , فدعا الرسول شفاء وقال لها:إعرضي علي فعرضتها عليه فقال :أرقيه و علميها حفصه كما علمتها الكتابه.
أول إمرأه تتولى الحسبه
لم يكن لشفاء دور واضح حياه النبي صلى الله عليه وسلم فحسب ,بل ذاع صيتها في عهد عمر رضي الله عنه أيضا , الذي كان يقدرها ويأخذ مشورتها ,فولاها أمر الحسبه على السوق تحتسب و تراقب , وتكشف المفسدين .
روايتها للحديث
روت هذه الصحابيه الجليله أحاديث عده تنم عن ذاكرتها و إهتمامها بإمور دينها , كما إهتمت أيضا في أمور دنياها ,فكانت على وعي بأحداث عصرها الحياتيه و السياسيه و بأمر الدعوه إلى الله و كان لهذه الصحابيه الجليله من الإهتمام بأمر المسلمين و التبليغ لكلمه الله الشأن العظيم , فقد نصحت ووجهت وقومت سلوكيات رأتها مخالفه لما عهدت عليه رسول اللله صلى الله عليه و سلم و صحبه .
حديثها عن لقب أمير المؤمنين
ولما سئلت الصحابيه شفاء عن لقب أمير المؤمنين الذي كني به عمر بن الخطاب و عن أول من كتب :من عبد الله أمير المؤمنين ؟
قالت : "إن لبيد بن ربيعه و عدي بن حاتم قدما المدينه ,فأتيا المسجد ,فوجدا عمرو بن العاص فقالا :يا إبن العاص إستأذن لنا على أمير المؤمنين وفقال :أنتما و الله أصبتما إسمه فهو امير و نحن مؤمنون ".
فدخل عمرو على عمر فقال :"السلام عليك يا أمير المؤمنين ,فقال عمر :ما هذا ؟فقال :انت أمير و نحن مؤمنون .فجرى الكتاب من يومئذ .
إن سيره هذه السيده الجليله تذب بكل قول نال من المراه أو قلل من شأنها في سنه حبيبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم , الذي شجع المرأه عالمه و متعلمه و أخذ بمشورتها , وأثنى عليها مجاهده و طبيبه .
و ما أكثر النساء مثلها في عصر نبي و ما بعده , لم تكن المرأه مجرد مخلوق ليهتم في البيت و يربي الأطفال فقط و إن كان هذا مهما لكنه ليس محورا تدور عليها حياتها و ليس لها غير هذا .
منقول