في افتتاح فعاليات "منتدى الخليج والعالم" في الرياض اليوم
السعودية: تدخلات إيران ومكابرة إسرائيل أهم عائقين أمام تحقيق السلام في المنطقة
الرياض - محمد عطيف
شددت السعودية اليوم على تصميم دول مجلس التعاون الخليجي على حماية أمن شعوبها واستقرارها ومكتسباتها في وجه المخاطر والتهديدات، وجاء ذلك خلال كلمة لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ألقاها نيابة عنه وكيل الخارجية السعودي الأمير تركي بن محمد خلال افتتاح فعاليات "منتدى الخليج والعالم" الذي دشن اليوم في الرياض.
وأضاف الفيصل: إن هذه التحديات والتهديدات التي تواجهها منطقة الخليج، بالنظر لما تحظى به المنطقة من أهمية كبرى مرتبطة بموقعها الاستراتيجي وما تملكه من احتياطيات ضخمة من النفط والغاز، تمثل بلا شك تهديداً للأمن والاستقرار العالميين".
معتبرا أن إصرار إيران على الاستمرار في "التدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية، وفي تطوير برنامجها النووي، وتجاهل مطالبات العالم ومخاوفه المشروعة من سعيها لتطوير هذا السلاح الفتاك من شأنه أن يهدد الأمن في المنطقة، مجدداً دعم المملكة المستمر للجهود الساعية لجعل منطقة الشرق الأوسط منزوعة من كافة أسلحة الدمار الشامل". ومضيفا: "رفض إسرائيل المستمر للانضمام لاتفاقية حظر الانتشار وبقاء برامجها النووية خارج نطاق الرقابة الدولية يعد أحد العراقيل الرئيسية لتحقيق هذا الهدف المشروع لشعوب المنطقة وللعالم أجمع".
وأضاف الفيصل: إن هذه التحديات والتهديدات التي تواجهها منطقة الخليج، بالنظر لما تحظى به المنطقة من أهمية كبرى مرتبطة بموقعها الاستراتيجي وما تملكه من احتياطيات ضخمة من النفط والغاز، تمثل بلا شك تهديداً للأمن والاستقرار العالميين".
معتبرا أن إصرار إيران على الاستمرار في "التدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية، وفي تطوير برنامجها النووي، وتجاهل مطالبات العالم ومخاوفه المشروعة من سعيها لتطوير هذا السلاح الفتاك من شأنه أن يهدد الأمن في المنطقة، مجدداً دعم المملكة المستمر للجهود الساعية لجعل منطقة الشرق الأوسط منزوعة من كافة أسلحة الدمار الشامل". ومضيفا: "رفض إسرائيل المستمر للانضمام لاتفاقية حظر الانتشار وبقاء برامجها النووية خارج نطاق الرقابة الدولية يعد أحد العراقيل الرئيسية لتحقيق هذا الهدف المشروع لشعوب المنطقة وللعالم أجمع".
مخاوف من سباق تسلح
من جهة ثانية قال رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في كلمته أمام المنتدى إن "دول الخليج لا تستطيع أن تراقب فقط التقارير الخاصة بالملف النووي الإيراني، بل عليها أن تبحث عن استراتيجيات جديدة تضمن أمنها الاقليمي، عبر آليات تضمن عدم التدخل في شؤون الغير واحترام سيادة الدول والامتناع عن التلويح بالقوة في العلاقات الدولية والاقليمية". مضيفا: "سياسة التدخل والتهديد لا تخدم الأمن الإقليمي، بل تؤدي إلى سباق تسلح والعودة إلى نظرية توازن الرعب، مشدداً على ضرورة أن يشهد العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين تأسيساً لقواعد دولية جديدة ممكنة التطبيق من أجل ضمان أمن المنطقة السياسي والاقتصادي والذي هو جزء حيوي من الأمن العالمي، وقال سموه: إن المنظومة الخليجية تمكنت من الثبات فوق الهزة التي اجتاحت المنطقة بسياسات هادئة".
المنتدى الذي تحتضنه العاصمة السعودية اليوم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض يستمر ليومين، وينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية السعودية بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث، ويشارك فيه نخبة من المسؤولين والمختصين والمعنيين بالشأن الخليجي من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ومن مختلف دول العالم وكبار المسؤولين في المنظمات الاقليمية والدولية.
المنتدى الذي تحتضنه العاصمة السعودية اليوم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض يستمر ليومين، وينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية السعودية بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث، ويشارك فيه نخبة من المسؤولين والمختصين والمعنيين بالشأن الخليجي من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ومن مختلف دول العالم وكبار المسؤولين في المنظمات الاقليمية والدولية.
جدول حافل بالفعاليات
وجاء جدول الفعاليات حافلا، حيث سيناقش المؤتمر جملة موضوعات تتصل بمنطقة الخليج العربي، أبرزها: دور دول مجلس التعاون الخليجي في المتغيرات الدولية والاقليمية، التغيرات السياسية في المنطقة وانعكاساتها، البيئة الأمنية الاقليمية للمنطقة.
كما يتناول المؤتمر الآفاق المستقبلية للطاقة العالمية، وكيفية المحافظة على النمو الاقتصادي في ظل ظروف اقتصادية متقلبة، والتوقعات بشأن مستقبل المنطقة.
ويضم سجل المتحدثين شخصيات ومسؤولين كبارا في المنطقة، ومن منظمات دولية وإقليمية، إضافة لعدد من المفكرين المهتمين بالشأن الخليجي.
ويتضمن المؤتمر عقد ست جلسات موزعة على يومي المؤتمر: الجلسة الأولى بعنوان: (دور دول مجلس التعاون الخليجي في المتغيرات الدولية)، يرأسها عضو مجلس الشورى الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوة، ويتحدث فيها كل من سمو وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.
والجلسة الثانية بعنوان: (ديناميكية الأمن الاقليمي)، ويرأسها معالي وزير الشؤون الاجتماعية السابق عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس، ويتحدث فيها كل من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية الدكتور نصير العاني.
وتعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان: (تحولات القوى العالمية ودور القوى التقليدية)، ويرأسها الدكتور عبدالله الشايجي من جامعة الكويت، فيما سيكون المتحدثون فيها كل من الدكتورة مارينا أوتاوي من مؤسسة كارنيغي في واشنطن، ومدير معهد الاستشراق في موسكو الدكتور فيتالي نعومكن، ونيكولا دي سانتيس من حلف الأطلسي.
وتحمل الجلسة الرابعة التي تعقد يوم الاثنين القادم عنوان: (تحولات القوى العالمية ودور القوى الصاعدة)، ويرأسها أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، فيما يتحدث فيها كل من مستشار الأمن القومي في الهند شيفشنكار مانون، ونائب وزير الخارجية في سنغافورة بايلهاري كوسكان، ومدير مركز المنظمة الدولية والقانون في معهد شنغهاي للدراسات الدولية في الصين الدكتور ييي كينج، ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في تركيا الدكتور بولنت ارس.
وتحمل الجلسة الخامسة من جلسات المؤتمر عنوان: (آفاق مستقبل الطاقة والاقتصاد العالمي)، ويرأسها عضو مجلس الشورى الدكتور ماجد المنيف، فيما يتحدث فيها كل من: معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، ونائب الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور ناصر بن إبراهيم القعود.
وستكون الجلسة السادسة تحت عنوان: (التوقعات والنظرة إلى المستقبل)، ويرأسها مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل، ويتحدث فيها كل من صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وعضو مجلس الشورى السابق في مملكة البحرين الدكتور باقر سلمان النجار، والدكتور أنور محمد الرواس من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان.
كما يتناول المؤتمر الآفاق المستقبلية للطاقة العالمية، وكيفية المحافظة على النمو الاقتصادي في ظل ظروف اقتصادية متقلبة، والتوقعات بشأن مستقبل المنطقة.
ويضم سجل المتحدثين شخصيات ومسؤولين كبارا في المنطقة، ومن منظمات دولية وإقليمية، إضافة لعدد من المفكرين المهتمين بالشأن الخليجي.
ويتضمن المؤتمر عقد ست جلسات موزعة على يومي المؤتمر: الجلسة الأولى بعنوان: (دور دول مجلس التعاون الخليجي في المتغيرات الدولية)، يرأسها عضو مجلس الشورى الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوة، ويتحدث فيها كل من سمو وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.
والجلسة الثانية بعنوان: (ديناميكية الأمن الاقليمي)، ويرأسها معالي وزير الشؤون الاجتماعية السابق عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس، ويتحدث فيها كل من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية الدكتور نصير العاني.
وتعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان: (تحولات القوى العالمية ودور القوى التقليدية)، ويرأسها الدكتور عبدالله الشايجي من جامعة الكويت، فيما سيكون المتحدثون فيها كل من الدكتورة مارينا أوتاوي من مؤسسة كارنيغي في واشنطن، ومدير معهد الاستشراق في موسكو الدكتور فيتالي نعومكن، ونيكولا دي سانتيس من حلف الأطلسي.
وتحمل الجلسة الرابعة التي تعقد يوم الاثنين القادم عنوان: (تحولات القوى العالمية ودور القوى الصاعدة)، ويرأسها أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، فيما يتحدث فيها كل من مستشار الأمن القومي في الهند شيفشنكار مانون، ونائب وزير الخارجية في سنغافورة بايلهاري كوسكان، ومدير مركز المنظمة الدولية والقانون في معهد شنغهاي للدراسات الدولية في الصين الدكتور ييي كينج، ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في تركيا الدكتور بولنت ارس.
وتحمل الجلسة الخامسة من جلسات المؤتمر عنوان: (آفاق مستقبل الطاقة والاقتصاد العالمي)، ويرأسها عضو مجلس الشورى الدكتور ماجد المنيف، فيما يتحدث فيها كل من: معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، ونائب الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور ناصر بن إبراهيم القعود.
وستكون الجلسة السادسة تحت عنوان: (التوقعات والنظرة إلى المستقبل)، ويرأسها مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل، ويتحدث فيها كل من صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وعضو مجلس الشورى السابق في مملكة البحرين الدكتور باقر سلمان النجار، والدكتور أنور محمد الرواس من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان.