تعثرت صفقة فرنسية منتظرة لشركة داسو لبيع نحو 60 طائرة حربية للإمارات العربية المتحدة، بعدما قال ولي عهد إمارة أبوظبي إن الشروط "غير تنافسية وغير عملية."
ويجري التفاوض بشأن الصفقة منذ عام 2008، وبذل المسؤولون الفرنسيون والساسة والدبلوماسيون جهوداً حثيثة لإتمامها، وتابعها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي شخصياً.
وقال الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إنه "بفضل اهتمام فخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قدمت فرنسا كل ما بوسعها على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي لإتمام صفقة رافال."
وأضاف لوكالة أنباء الإمارات: "علاقاتنا الثنائية حالياً هي أقوى من أي وقت مضى.. وقد ظلت شركة داسو في مقدمة اعتباراتنا، وذلك في ضوء المتابعة الشخصية للرئيس ساركوزي."
لكن ولي عهد أبوظبي أردف قائلاً: "للأسف يبدو أن شركة داسو لا تدرك أن الإرادة السياسية وكافة الجهود الدبلوماسية لا يمكنها أن تتغلب على الشروط التجارية غير التنافسية وغير القابلة للتطبيق العملي."
وكان وزير الدفاع الفرنسي، جيرار لونغيه، قد قال في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن فرص شراء الإمارات العربية المتحدة للمقاتلة رافال "كبيرة جداً."
المصدر: العربية سي ان ان