أردوغان انتقد مراراً وبشدة الأسد ونظامه
http://images.alarabiya.net/ae/ee/436x328_64615_179765.jpg
تخيم على تركيا هذه الأيام أجواء غير عادية، مشحونة برائحة الحرب والبارود، لكنها ليست الحرب المعتادة مع المسلحين من حزب العمال الكردستاني، وإنما أجواء احتمال وقوع حرب مع الجارتين سوريا وإيران، وهما أقرب الدول الصديقة لحكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم، منذ وقت قصير.
وقد لا يمر يوم دون أن تتصدر الصحف التركية أنباء وصور في صفحاتها الأولى عن احتمال وقوع حرب إقليمية يدفع إليها النظام السوري، وأن هذه الحرب ستطال الأراضي التركية، إن لم تبدأ منها.
وتتصاعد هذه الأجواء إثارة بعد تكرار تصريحات المسؤولين الإيرانيين المهددة بضرب رادارات حلف شمال الأطلسي في جنوب تركيا، في حال تعرضت إيران لأي اعتداء من قبل إسرائيل أو أمريكا، فيما لقي خبر تحريك دمشق صواريخها الباليستية من حدود الجولان إلى الحدود التركية، ونشر قوات على طول الحدود مع تركيا؛ صدى قويا في الشارع التركي والإعلام.
وخير مثال الصفحة الأولى التي تصدرت صحيفة "بوسطة" التركية، والتي تظهر فيها خريطة تركيا محاصرة بين صواريخ إيران في الشرق وصواريخ سوريا في الجنوب.
والنقاش يدور في البرامج الحوارية عن احتمالات هذه الحرب القادمة، وما إذا كان على تركيا أن تكون طرفا فيها، لدرجة أن هذه الحرب المزعومة كانت الشغل الشاغل حتى للصحف الهزلية الأسبوعية، ومنها مجلة "اويكوسوز"، التي صورت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على شكل جندي عثماني يحمل سيفه.
وقالت إن تصريحاته المنتقدة بشدة للرئيس السوري بشار الإسد إنما تهيئ الشارع التركي لحرب قادمة، وتقدم لحجة تجعل الشارع التركي يقبل من الآن بزج جيشه المشغول بالقتال ضد المسلحين الأكراد في شمال العراق إلى الأراضي السورية إن استدعت الضرورة، تحت غطاء حماية المدنيين والحالات الإنسانية.
ورغم هذه التهديدات التي تتصاعد يوميا من قبل طهران ودمشق لردع أنقرة عن الإقدام على أي خطوة باتجاه إسقاط نظام الرئيس بشار الإسد، فإن الحكومة التركية تعلن بإصرار تنسيقها الكامل ودعمها لخطط عمل جامعة الدول العربية للضغط على دمشق من أجل إنهاء العنف في سوريا، وتطبيق تحول ديمقراطي شامل.
وقد شارك وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة من أجل اعتماد خطة العقوبات الاقتصادية التي سيتم فرضها على دمشق، بعد رفضها توقيع المبادرة العربية لحل الأزمة في سوريا كما هي دون تعديل.
وكان داود أوغلو قد وصف هذه الخطة بأنها اختبار حقيقي لنوايا النظام السوري
http://images.alarabiya.net/ae/ee/436x328_64615_179765.jpg
تخيم على تركيا هذه الأيام أجواء غير عادية، مشحونة برائحة الحرب والبارود، لكنها ليست الحرب المعتادة مع المسلحين من حزب العمال الكردستاني، وإنما أجواء احتمال وقوع حرب مع الجارتين سوريا وإيران، وهما أقرب الدول الصديقة لحكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم، منذ وقت قصير.
وقد لا يمر يوم دون أن تتصدر الصحف التركية أنباء وصور في صفحاتها الأولى عن احتمال وقوع حرب إقليمية يدفع إليها النظام السوري، وأن هذه الحرب ستطال الأراضي التركية، إن لم تبدأ منها.
وتتصاعد هذه الأجواء إثارة بعد تكرار تصريحات المسؤولين الإيرانيين المهددة بضرب رادارات حلف شمال الأطلسي في جنوب تركيا، في حال تعرضت إيران لأي اعتداء من قبل إسرائيل أو أمريكا، فيما لقي خبر تحريك دمشق صواريخها الباليستية من حدود الجولان إلى الحدود التركية، ونشر قوات على طول الحدود مع تركيا؛ صدى قويا في الشارع التركي والإعلام.
وخير مثال الصفحة الأولى التي تصدرت صحيفة "بوسطة" التركية، والتي تظهر فيها خريطة تركيا محاصرة بين صواريخ إيران في الشرق وصواريخ سوريا في الجنوب.
والنقاش يدور في البرامج الحوارية عن احتمالات هذه الحرب القادمة، وما إذا كان على تركيا أن تكون طرفا فيها، لدرجة أن هذه الحرب المزعومة كانت الشغل الشاغل حتى للصحف الهزلية الأسبوعية، ومنها مجلة "اويكوسوز"، التي صورت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على شكل جندي عثماني يحمل سيفه.
وقالت إن تصريحاته المنتقدة بشدة للرئيس السوري بشار الإسد إنما تهيئ الشارع التركي لحرب قادمة، وتقدم لحجة تجعل الشارع التركي يقبل من الآن بزج جيشه المشغول بالقتال ضد المسلحين الأكراد في شمال العراق إلى الأراضي السورية إن استدعت الضرورة، تحت غطاء حماية المدنيين والحالات الإنسانية.
ورغم هذه التهديدات التي تتصاعد يوميا من قبل طهران ودمشق لردع أنقرة عن الإقدام على أي خطوة باتجاه إسقاط نظام الرئيس بشار الإسد، فإن الحكومة التركية تعلن بإصرار تنسيقها الكامل ودعمها لخطط عمل جامعة الدول العربية للضغط على دمشق من أجل إنهاء العنف في سوريا، وتطبيق تحول ديمقراطي شامل.
وقد شارك وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة من أجل اعتماد خطة العقوبات الاقتصادية التي سيتم فرضها على دمشق، بعد رفضها توقيع المبادرة العربية لحل الأزمة في سوريا كما هي دون تعديل.
وكان داود أوغلو قد وصف هذه الخطة بأنها اختبار حقيقي لنوايا النظام السوري