معلومة طريفة حيوانات مختلفة تخدم في جيش اسرائيل

شعلة الشهداء

صقور الدفاع
إنضم
15 يونيو 2011
المشاركات
2,710
التفاعل
415 0 0
صحافة إسرائيلية: حيوانات في خدمة جيش الدفاع الإسرائيلي – الكلاب واللاما والكباش المغربية في جنوب لبنان، والجيش الأمريكي يبحث خوض التجربة في حربه في جبال أفغانستان
حيوانات في خدمة جيش الاحتلال الإسرائيلي
______________________
إفرات كوهين – مجلة الدفاع
______________________

وقف مقاتلو سرب المظليين الذين أوشكوا على الدخول للعمل في لبنان، في دائرة، وإستمعوا إلى آخر التعليمات من القادة. وقد كانت تلك الفترة هي فترة حرب لبنان الثانية، صيف 2006. ومن بين الجنود الذين وقفوا في حالة صمت تام كان عدد من حيوانات (اللاما) المنضبطة، وعلى ظهر كل واحدة منها لجام وسترة. وحملت كل لاما سلاح ومعدات لوجيستية تزن بضع عشرات من الكيلوجرامات. وأعتبر إندماج اللاما في عمليات قتالية بجيش الدفاع الإسرائيلي أمر محل خلاف في حرب لبنان الثانية، وأعتبر كذلك حتى اليوم، ولكن لا تعتبر تلك هي المرة الأولى التي يجند فيها جيش الدفاع حيوانات من أي نوع في صفوفه.

462779172406123126Thumb.jpg

الحيوانات الأولى التي خدمت بجيش الدفاع كانت البغال والجمال والحمير، وذلك منذ حرب التحرير عام 1948. وقد كانت هذه الحيونات بمثابة قوة لوجيستية في عمليات كبرى للغاية من الحرب. وبعد الحرب قام جيش الدفاع بتسريح معظم المواشي من الخدمة العسكرية، ولكنه حافظ سرا على "نواة" من البغال التي كانت ستساعد القوات الخاصة في تسلق جبل الشيخ وجبال هضبة الجولان شمالا، ومناطق لا تستطيع المركبات أن تسير فيها. وفي عام 1956 تم تسريح آخر البغال، وأيضا هذه "النواة" قُتلت.

وقد عادت الحيونات للمانشيتات في الليلة بين الثامن والتاسع من ديسمبر 1988، خلال عملية (أزرق – بني) ضد خنادق منظمة أحمد جبريل الإرهابية، جنوبي بلدة النعامية في لبنان، وفي تلك العملية، والتي شهدت مقتل قرابة 30 إرهابيا، وكذلك قائد كتيبة في لواء جولاني، المقدم أمير ميطال، حاول جيش الدفاع أن يستخدم (كلاب مفخخة)، ولم تنجح الفكرة. فقد قتلت الكلاب خلال القتال بنيران جيش الدفاع أو الإرهابيين، من دون أن تنفجر في الخنادق التي توجد بها الأسلحة مثلما كان مخطط له.

واليوم، تعتبر الكلاب هي الحيونات الأهم للغاية في خدمة جيش الدفاع، وبعد الكلاب هناك اللاما التي تلعب دورا هاما للغاية. اللاما هي حيوان من عائلة الجمال، وأصلها في جبال الإنديز الشاهقة في أمريكا الجنوبية. جسدها مغطى بالصوف، وتعتبر ذات طبيعة بسيطة للغاية. إرتفاع اللاما 1.2 مترا تقريبا، ولديها كفاءة على حمل أثقال كبيرة. كما أنها حيونات قوية، هادئة، قادرة على التحرك في ظروف صعبة، بما في ذلك المناطق الجبلية أو الثلجية. كما تستطيع اللاما التكيف مع الضوضاء، ولا تخاف من أصوات الإنفجارات أو الطلقات النارية، لذا فهي تناسب مرافقة المقاتلين في الوحدات المختلفة.

"لو تم ترويضها جيدا، فإن اللاما ترافق المقاتلين الذين يرعونها بشكل لا يمكن الفصل بينهم"، يقول الرائد عوفير كوهين، والذي كان في الماضي مقاتلا في سرب (شلداج) بسلاح الجو، وكان مسئولا في السنوات الأخيرة عن جزء كبير من الحيوانات التي تخدم بجيش الدفاع، بما في ذلك اللاما. ويشار إلى أن اللاما شاركت بنجاح في عدد من المناورات التي أجراها مقاتلو قوات خاصة قبيل مهام في مناطق جبلية عند الحدود الشمالية وعدد آخر من العمليات....
462779573585612321Thumb.jpg

"مزايا اللاما هائلة، وبفضل حقيقة أن جسدها مغطى بصوف، فهي قادرة على إخفاء المقاتلين التابعين لجيش الدفاع أمام وسائل المراقبة التابعة للعدو والتي تعتمد على تحديد مصدر الحرارة. وتحمل اللاما معدات ثقيلة في مناطق لا يمكن التحرك بها بسيارة، وتتيح عمليات التسلل لمنطقة ما من أماكن لا يتوقعها أي أحد" – يقول كوهين. وأضاف: "في الكمائن، تستطيع اللاما أن تنام مع الجنود لمدة يومين أو ثلاثة بدون أي حركة. وتوفر للجنود دفاع حراري، وتحمل معدات يتطلبها البقاء في الكمين، لدرجة أنها تساعد الجنود في الدفء في الشتاء. وقد درس قادة من الجيش الأمريكي التعاون بين مقاتلي جيش الدفاع وبين اللاما، لكي يفحصون إمكانية دمج الحيونات في القتال في جبال أفغانستان أيضا".......

واليوم يخدم بجيش الدفاع أيضا حيوانات غريبة أخرى، ومعظمها إنضمت للخدمة من فائض السفاري في "رامات جان" أو من حدائق الحيوان الأخرى. وفي إطار خطة بدأت قبل بضع سنوات، شهدت عدد من القواعد العسكرية إدخال كباش أصلها يعيش في جبال الأطلس بالمغرب. ودور هذه الكباش العدائية هو أكل الأعشاب كبديل عن عمليات الرش، وذلك لتقليص مخاطر الحرائق. ولكن هذه الكباش تشارك أيضا في الدفاع عن مخازن الذخيرة.

"لديها حساسية كبيرة في الدفاع عن منطقتها" – يقول الرائد كوهين واصفا الكباش المغربية. وأضاف: "كما انها ماكرة جدا، وتستطيع أن تختبئ وراء منطقة شجرية وأن تهاجم من يتسلل إلى منطقتها تماما في اللحظة المناسبة من الناحية التكتيكية. وقد كانت هناك حالات قامت خلالها بالتسبب في مهاجمة عناصر غير مرغوب حين حاولت الإقتراب من مخازن سلاح في قواعد كبيرة، والتي كان من الصعب حماية كل متر فيها".....

وهناك حيوان آخر نال إعجاب كبير بسبب مساهماته لجيش الدفاع وهو البقر الوحشي. فقد تم جلب سبع بقرات بعد حرب لبنان الثانية من السفاري مباشرة إلى داخل كتلة نباتية كثيفة عبر السياج الأمني في لبنان عند منطقة تسمى "قطمون". وقامت البقرات بأكل الشجيرات وخلقت لنفسها مسارات، بذلك ساعدت جيش الدفاع في كشف عدد من الخنادق التابعة لحزب الله، والتي كانت تلاصق السياج. ومازالت تلك البقرات حتى الآن تمشط المنطقة ولكن داخل الأراضي الإسرائيلية....

4627796284886123244Thumb.jpg



















المواضيع
 
رد: معلومة طريفة حيوانات مختلفة تخدم في جيش اسرائيل

تقنية رائعة من جنود اغبياء جبناء مهزومين مرضى نفسين منتحرين مأجورين مضللين مرتزقا
 
التعديل الأخير:
رد: معلومة طريفة حيوانات مختلفة تخدم في جيش اسرائيل

ههه لكن عينا أن نحترم سعة حيلتهم فهم مستعدين لاستغلال كل شيء للفوز
 
عودة
أعلى