تجوب مجموعة السفن الضاربة التابعة للسلاح البحري الامريكي والتي تتألف من حاملة الطائرات النووية الحديثة "جورج بوش" وطرادين صاروخيين اضافة لمدمرتين تجوب مياه البحر بالقرب من السواحل السورية.
وصرح ناطق باسم السلاح البحري الامريكي يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني ان مجموعة السفن هذه التي كان يجب عليها ان تعود الى قاعدة "نورفولك" الامريكية (ولاية فرجينيا) بعد اقامتها في الخليج العربي لمدة 5 اشهر ستبقى مؤقتا في البحر الابيض المتوسط لتنفيذ "بعض العمليات" والمساعدة في ضمان الامن في البحر. ولم يذكر الناطق موعد عودة تلك السفن الى قاعدتها.
ولا تعتبر حاملة الطائرات "جورج بوش" السفينة الوحيدة التي ترابط في هذه المنطقة، حيث يرابط الاسطول السادس العملياتي التابع لسلاح البحرية الامريكية والذي يضم حاملة طائرات واحدة او اثنتين وقرابة 20 سفينة وغواصة يرابط هو ايضا في البحر الابيض المتوسط.
بدورها قررت كندا ايضا إبقاء فرقاطتها "فنكوفر" في البحر المتوسط حتى مطلع العام القادم. وأعلن بيتر ماكاي وزير الدفاع الكندي ان مهمة السفينة التي بقيت في البحر المتوسط بعد مشاركتها في عملية الناتو في ليبيا تنحصر في البحث عن السفن المتورطة في الارهاب الدولي ومتابعتها.