اعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني انها تعلق تنفيذ بعض التزاماتها امام روسيا والتي كانت قد تعهدت بها بموجب معاهدة القوات المسلحة التقليدية في اوروبا.
وقد جاء في بيان الخارجية الامريكية بهذا الصدد ان "الولايات المتحدة تعلن عن تعليق تنفيذ بعض التزاماتها امام روسيا الواردة في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في اوروبا، وذلك بعد ان كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف الناتو تحاول ايجاد حل دبلوماسي للوضع الذي ترتب بعد اعلان روسيا عن وقفها تطبيق هذه المعاهدة عام 2007".
والجدير بالذكر ان المعاهدة المذكورة تنص على الحد من خمسة انواع الاسلحة التقليدية، وهي الدبابات والمدرعات والمدافع التي يزيد عيارها على 100 ميليمتر بالاضافة الى الطائرات والمروحيات القتالية. كما تقضي بتبادل المعلومات واجراء عمليات التفقد. وتم في عام 1999 خلال قمة منظمة الامن والدفاع الاوروبي توقيع صيغة معدلة من المعاهدة تأخذ بعين الاعتبار بعض التغيرات على الساحة السياسية التي حصلت منذ توقيع الصيغة الاولى، مثل حل منظمة معاهدة وارسو وتوسيع حلف الناتو.
وكانت روسيا قد علقت تطبيق المعاهدة في عام 2007 نظرا للظروف الاستثنائية التي تمارس تأثيرا على امن روسيا. وفي الوقت ذاته لم ترفض موسكو ابرام الصيغة المعدلة من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في اوروبا، وتنتظر ابرام هذه المعاهدة من قبل جميع دول الناتو.
المصدر: وكالة "نوفوستي"
وقد جاء في بيان الخارجية الامريكية بهذا الصدد ان "الولايات المتحدة تعلن عن تعليق تنفيذ بعض التزاماتها امام روسيا الواردة في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في اوروبا، وذلك بعد ان كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف الناتو تحاول ايجاد حل دبلوماسي للوضع الذي ترتب بعد اعلان روسيا عن وقفها تطبيق هذه المعاهدة عام 2007".
والجدير بالذكر ان المعاهدة المذكورة تنص على الحد من خمسة انواع الاسلحة التقليدية، وهي الدبابات والمدرعات والمدافع التي يزيد عيارها على 100 ميليمتر بالاضافة الى الطائرات والمروحيات القتالية. كما تقضي بتبادل المعلومات واجراء عمليات التفقد. وتم في عام 1999 خلال قمة منظمة الامن والدفاع الاوروبي توقيع صيغة معدلة من المعاهدة تأخذ بعين الاعتبار بعض التغيرات على الساحة السياسية التي حصلت منذ توقيع الصيغة الاولى، مثل حل منظمة معاهدة وارسو وتوسيع حلف الناتو.
وكانت روسيا قد علقت تطبيق المعاهدة في عام 2007 نظرا للظروف الاستثنائية التي تمارس تأثيرا على امن روسيا. وفي الوقت ذاته لم ترفض موسكو ابرام الصيغة المعدلة من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في اوروبا، وتنتظر ابرام هذه المعاهدة من قبل جميع دول الناتو.
المصدر: وكالة "نوفوستي"