شهدت سوريا أمس الإعلان عن استشهاد أول سعودي يشارك في القتال ضد الجيش السوري، حيث نقلت مصادر إعلامية محلية خبر مقتله، كما أعلن والده الملقب بالمفرع الخالدي خبر «استشهاده» على صفحته على «فيسبوك».
ويثير مقتل حسين الخالدي اهتماماً، كون المصادر الإعلامية السورية لم تتوقف عن التسريب منذ الصيف الماضي عن وجود عناصر عربية، ولا سيما سعودية، تشارك في المواجهات المسلحة ضد السلطات، من دون أن تكشف عنها أو عن أفرادها، لتأتي قصة الخالدي، التي تزامنت مع إعلان وكالة الأنباء السورية (سانا) عن تمكن قوى الجيش من قتل «أربعة إرهابيين»، مشيرة إلى أحدهم بالاسم «خالد الراجح» والملقب بـ«بندر»، وهو لقب استخدمه بعض المترحمين على الخالدي على صفحات «فيسبوك».
وقالت «سانا» إن «إحدى الجهات المختصة نفذت عملية نوعية في حي البياضة في حمص تمكنت خلالها من قتل أربعة مواطنين ومصادرة أسلحتهم». ونقلت عن مصدر رسمي في حمص قوله إن «من بين الإرهابيين الذين قتلوا خالد الراجح الملقب ببندر»، لافتا إلى انه «على رأس قائمة الإرهابيين المطلوبين الذين روعوا الأهالي في المدينة».
من جهته، قال والد الخالدي على صفحته على «فيسبوك»، في توقيت متقارب، «بعـد السلام والتحية أزف لكـــم خبـر استشهـاد (ابنــــــي) الشهيد. حسين بندر المفرع الخــالدي. إنا لله وإنا إليه راجعون».
فيديو
[ame="http://www.youtube.com/watch?v=0Q5V1O-6KtU&feature=player_embedded"]http://www.youtube.com/watch?v=0Q5V1O-6KtU&feature=player_embedded[/ame]
المصدر
موقع سرايا نيوز