قتل شاب سعودي برصاص قوات الأمن المحلية خلال تفريقها لمظاهرة للشيعة يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني في محافظة القطيف، ليصبح ثاني شخص يلقى مصرعه في المنطقة الشرقية خلال فترة 24 ساعة.
وأفادت مصادر طبية أن الشاب "قتل جراء اصابة مباشرة في الصدر"، مشيرة الى انه "تم نقله فور اصابته بالرصاص الى مستشفى مجاور في بلدة الشويكة حيث لفظ انفاسه الاخيرة".
من جانبهم اكد شهود عيان اصابة عدد من المتظاهرين بجروح خلال تفريق التظاهرة.
ويأتي مقتل الشابين بعد اصابة شاب اخر في كتفه بعيار ناري جاء من عناصر امنية يوم السبت الماضي في بلدة العوامية. وقد اوقعت مواجهات العوامية مطلع الشهر الماضي 14 جريحا غالبيتهم من الشرطة في حين اتهمت وزارة الداخلية ايران، من دون ذكرها بالاسم، بالتحريض على العنف، داعية المحتجين الى "تحديد ولائهم اما للمملكة او لتلك الدولة ومرجعيتها".
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة السعوديين الذين يشكلون حوالى 10% تقريبا من سكان المملكة البالغ عددهم حوالي 19 مليون نسمة، وكانت شهدت تظاهرات محدودة تزامنا مع الحركة الاحتجاجية في البحرين وغيرها.
ويتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا.
وقد طالب مشاركون في تظاهرات القطيف الربيع الماضي بتحسين اوضاعهم فيما اطلق اخرون هتافات تندد بارسال قوة درع الجزيرة الى البحرين.