http://aljazeera.net/NR/exeres/551AA0E8-7C7C-406F-AE30-5F380AFE5E60.htm?GoogleStatID=9
اختتم ملك الأردن عبد الله الثاني الاثنين زيارته إلى رام الله في الضفة الغربية والتي استغرقت ساعتين، التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال عباس في تصريحات صحفية إن اللقاء مع الملك عبد الله يأتي استكمالاً للحوار المستمر معه، لا سيما قبل جولة الملك الأردني إلى أوروبا وأميركا.
وأضاف عباس أنه سيقوم بجولات عربية لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية وغيرها من المستجدات، كما جدد في الوقت نفسه استمرار موقفه من رهن استئناف المفاوضات مع إسرائيل بقبولها لمبدأ حل الدولتين.
وأوضح الرئيس الفلسطيني أنه لا مانع لدية من العودة إلى المفاوضات بعد أن توقف إسرائيل الاستيطان وتعترف بالمرجعيات الدولية، نافيا أن تكون هذه شروطا مسبقة وإنما التزامات سابقة.
في المقابل قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن "دعم السلطة الفلسطينية والرد على كل من يخرج بادعاء الوطن البديل" هو الهدف الأساسي لزيارة الملك عبد الله إلى رام الله.
وشدد جودة على موقف بلاده المساند لقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس على التراب الفلسطيني الخالص، وأوضح أن الملك أطلع عباس على تطورات الزيارة المتوقعة –التي لم تحدد بعد- لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إلى الأردن.
كما اطلع عبدالله على خريطة مستقبلية للعلاقة بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحماس، مؤكدا على وقوف الأردن على مسافة واحدة من كل الفلسطينيين ودعم وحدة الصف الفلسطيني.
وأكد الوزير الأردني أن مصلحة الأردن العليا تتحقق بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن الأردن تدعم وبشكل مطلق عباس والسلطة والمطلب التاريخي لعضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وكان ملك الأردن قد وصل إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية في وقت سابق الاثنين، في أول زيارة إلى رام الله منذ تولي عباس مسؤولية السلطة الفلسطينية عام 2005.
اختتم ملك الأردن عبد الله الثاني الاثنين زيارته إلى رام الله في الضفة الغربية والتي استغرقت ساعتين، التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال عباس في تصريحات صحفية إن اللقاء مع الملك عبد الله يأتي استكمالاً للحوار المستمر معه، لا سيما قبل جولة الملك الأردني إلى أوروبا وأميركا.
وأضاف عباس أنه سيقوم بجولات عربية لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية وغيرها من المستجدات، كما جدد في الوقت نفسه استمرار موقفه من رهن استئناف المفاوضات مع إسرائيل بقبولها لمبدأ حل الدولتين.
وأوضح الرئيس الفلسطيني أنه لا مانع لدية من العودة إلى المفاوضات بعد أن توقف إسرائيل الاستيطان وتعترف بالمرجعيات الدولية، نافيا أن تكون هذه شروطا مسبقة وإنما التزامات سابقة.
في المقابل قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن "دعم السلطة الفلسطينية والرد على كل من يخرج بادعاء الوطن البديل" هو الهدف الأساسي لزيارة الملك عبد الله إلى رام الله.
وشدد جودة على موقف بلاده المساند لقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس على التراب الفلسطيني الخالص، وأوضح أن الملك أطلع عباس على تطورات الزيارة المتوقعة –التي لم تحدد بعد- لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إلى الأردن.
كما اطلع عبدالله على خريطة مستقبلية للعلاقة بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحماس، مؤكدا على وقوف الأردن على مسافة واحدة من كل الفلسطينيين ودعم وحدة الصف الفلسطيني.
وأكد الوزير الأردني أن مصلحة الأردن العليا تتحقق بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن الأردن تدعم وبشكل مطلق عباس والسلطة والمطلب التاريخي لعضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وكان ملك الأردن قد وصل إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية في وقت سابق الاثنين، في أول زيارة إلى رام الله منذ تولي عباس مسؤولية السلطة الفلسطينية عام 2005.