نقل موفد "روسيا اليوم" عن مصادر طبية قولها إن أربعة معتصمين قتلوا في ميدان التحرير، في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، فيما أكدت مصادر من الميدان ان الأعداد أكثر من ذلك، وأفاد أن وزير الثقافة المصري الدكتور عماد أبو غازي قدم استقالته احتجاجاً على أحداث ساحة التحرير، وذكر موفدنا أن ألوف المعتصمين عادوا إلى ميدان التحرير.
و قال موفد "روسيا اليوم " أشرف الصباغ إن المعتصمين عادوا مجددا إلى ميدان التحرير وهم يحملون قتيلا سقط في ميدان طلعت حرب". وجاء ذلك بعد انسحاب قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي من الميدان. وأرجع مراقبون خطوة الجيش بالهجوم على المعتصمين إلى خلافات بين المجلس العسكري ومجلس الوزراء خلال الاجتماع الطويل الذي عقد اليوم.
وعاد المعتصمون إلى الميدان بهتافات مشابهة للهتافات التي ترددت في الأيام الأولى لثورة 25 يناير مع اختلاف الأسماء "مش هنمشي، طنطاوي يمشي"، "طنطاوي اتجنن". والشعار الأخير تردد، بالنسبة للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، عندما قامت مقاتلات سلاح الجو المصري بالتحليق فوق ميدان التحرير في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي. غير أن الهتاف الذي يرج ميدان التحرير والشوارع المحيطة به هو "الشعب يريد إسقاط المشير".
من جهة أخرى أكدت مريم ابنة الناشطة السياسية والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بثينة كامل لموفد " روسيا اليوم" أنه تم اعتقال والدتها السيدة كامل من قبل قوات الأمن بالقرب من وزارة الداخلية. وبعد أن تأكد هذا الخبر، اضطرت وزارة الداخلية للإفراج عنها، إلا أن السيدة كامل رفضت الخروج بمفردها واشترطت إخلاء سبيلها مع مجموعة من الشباب الذين تم اعتقالهم معها. فيما أكد شهود عيان وقوع إصابات بالرصاص الحي وفي الرأس مباشرة لبعض المعتصمين في ميدان عبد المنعم رياض. وأضافوا أن عدد الضحايا قد يكون أكثر من شخص واحد، لأن قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي اعتدت على أطباء الصليب الأحمر والعاملين في المستشفى الميداني في ميدان التحرير. وقال شهود عيان أنهم شاهدوا جثة لشاب عند مدخل كوبري 6 أكتوبر أمام مقر الحزب الوطني المحروق ولا توجد سيارات اسعاف لنقله. بينما تم نقل 3 جثث بينها واحدة لامرأة مسنة من أمام أحد المقاهي. وذكر موفدنا أن كنيسة الدوبارة، الواقعة خلف مجمع التحرير، بادرت بفتح مستشفى ميداني لاستقبال عشرات الجرحى والمصابين.
وقال شهود عيان أن قوات الجيش والأمن المركزي تطارد معتصمين بالقرب من قسم الدقي بالعصي الكهربائية والخرطوش والرصاص المطاطي. وقال آخرون إن الهجوم دمر المستشفى الميداني، مؤكدين أن القنابل المسيلة للدموع تطلق دخانا أبيض يفقد الوعي ويؤدي إلى الوفاة مباشرة. وقالت مصادر حقوقية أنه تم اعتقال أكثر من 160 ناشطا سياسيا ولا يعرف أحد مكان اعتقالهم.
وتأكدت أنباء استقالة وزير الثقافة عماد أبو غازي ورفضه حضور اجتماع مجلس الوزراء احتجاجا على استخدام الجيش القوة المفرطة لإخلاء ميدان التحرير، وقد انتقد المعتصمون صمت جودة عبد الخالق أحد وزراء حزب التجمع اليساري في حكومة عصام شرف. كما توجه مجلس الوزراء بكامل هيئته لاجتماع طارئ مع المجلس العسكري. وطالبت أصوات من ميدان التحرير محمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح عدم إجراء اللقاء التلفزيوني المزمع بثه على الهواء مباشرة مساء اليوم والتوجه إلى الميدان للانضمام إلى المعتصمين.
المصدر:
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/572146
و قال موفد "روسيا اليوم " أشرف الصباغ إن المعتصمين عادوا مجددا إلى ميدان التحرير وهم يحملون قتيلا سقط في ميدان طلعت حرب". وجاء ذلك بعد انسحاب قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي من الميدان. وأرجع مراقبون خطوة الجيش بالهجوم على المعتصمين إلى خلافات بين المجلس العسكري ومجلس الوزراء خلال الاجتماع الطويل الذي عقد اليوم.
وعاد المعتصمون إلى الميدان بهتافات مشابهة للهتافات التي ترددت في الأيام الأولى لثورة 25 يناير مع اختلاف الأسماء "مش هنمشي، طنطاوي يمشي"، "طنطاوي اتجنن". والشعار الأخير تردد، بالنسبة للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، عندما قامت مقاتلات سلاح الجو المصري بالتحليق فوق ميدان التحرير في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي. غير أن الهتاف الذي يرج ميدان التحرير والشوارع المحيطة به هو "الشعب يريد إسقاط المشير".
من جهة أخرى أكدت مريم ابنة الناشطة السياسية والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بثينة كامل لموفد " روسيا اليوم" أنه تم اعتقال والدتها السيدة كامل من قبل قوات الأمن بالقرب من وزارة الداخلية. وبعد أن تأكد هذا الخبر، اضطرت وزارة الداخلية للإفراج عنها، إلا أن السيدة كامل رفضت الخروج بمفردها واشترطت إخلاء سبيلها مع مجموعة من الشباب الذين تم اعتقالهم معها. فيما أكد شهود عيان وقوع إصابات بالرصاص الحي وفي الرأس مباشرة لبعض المعتصمين في ميدان عبد المنعم رياض. وأضافوا أن عدد الضحايا قد يكون أكثر من شخص واحد، لأن قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي اعتدت على أطباء الصليب الأحمر والعاملين في المستشفى الميداني في ميدان التحرير. وقال شهود عيان أنهم شاهدوا جثة لشاب عند مدخل كوبري 6 أكتوبر أمام مقر الحزب الوطني المحروق ولا توجد سيارات اسعاف لنقله. بينما تم نقل 3 جثث بينها واحدة لامرأة مسنة من أمام أحد المقاهي. وذكر موفدنا أن كنيسة الدوبارة، الواقعة خلف مجمع التحرير، بادرت بفتح مستشفى ميداني لاستقبال عشرات الجرحى والمصابين.
وقال شهود عيان أن قوات الجيش والأمن المركزي تطارد معتصمين بالقرب من قسم الدقي بالعصي الكهربائية والخرطوش والرصاص المطاطي. وقال آخرون إن الهجوم دمر المستشفى الميداني، مؤكدين أن القنابل المسيلة للدموع تطلق دخانا أبيض يفقد الوعي ويؤدي إلى الوفاة مباشرة. وقالت مصادر حقوقية أنه تم اعتقال أكثر من 160 ناشطا سياسيا ولا يعرف أحد مكان اعتقالهم.
وتأكدت أنباء استقالة وزير الثقافة عماد أبو غازي ورفضه حضور اجتماع مجلس الوزراء احتجاجا على استخدام الجيش القوة المفرطة لإخلاء ميدان التحرير، وقد انتقد المعتصمون صمت جودة عبد الخالق أحد وزراء حزب التجمع اليساري في حكومة عصام شرف. كما توجه مجلس الوزراء بكامل هيئته لاجتماع طارئ مع المجلس العسكري. وطالبت أصوات من ميدان التحرير محمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح عدم إجراء اللقاء التلفزيوني المزمع بثه على الهواء مباشرة مساء اليوم والتوجه إلى الميدان للانضمام إلى المعتصمين.
المصدر:
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/572146