الرياض تجمع قائد الجيش الاميركي وأمين عام حلف الناتو و
وزيري خارجية الاتحاد الاوروبي والصين لبحث مستقبل الخليج بعد الربيع العربي.
ميدل ايست أونلاين
الرياض - قالت تقارير صحفية سعودية، السبت، إن السعودية تستعد لعقد مؤتمر دولي لبحث مستقبل
أمن الخليج في مرحلة ما بعد "الربيع العربي"، بحضور عربي وإقليمي ودولي واسع، فيما ستستبعد
إيران عن المشاركة فيه.
ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية عن مصاد وصفتها بأنه مطلعة، قولها إن مؤتمر (الخليج والعالم)، سيعقد
في الرياض مطلع ديسمبر/كانون أول المقبل، لبحث مستقبل أمن الخليج في مرحلة ما بعد "الربيع
العربي"، في ظل المخاوف التي تحيط بالمنطقة، بمشاركة عربية وإقليمية ودولية واسعة، فيما يغيب
المسؤولون الإيرانيون عن فعالياته.
وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن يفتتح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، المؤتمر الذي سيستمر لـ3
أيام بمشاركة رئيس الإستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبد العزيز.
وأشارت الى أنه "من الشخصيات المقرر حضورها في المؤتمر، قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي
الجنرال جيمس ماتيوس، أمين عام حلف الناتو أندرس فوج راسموسن، وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي
كاترين أشتون، وزير خارجية الصين يانج جيتشي، وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولي بيتروشوف".
وأضافت أنه من المقرر أن يحضر أيضاً "وزيرا خارجية الإمارات وتركيا عبد الله بن زايد آل نهيان وأحمد
داوود أوغلو، ووزير الدفاع العراقي بالوكالة، وغيرهم من الشخصيات الخليجية والدولية الأخرى، فيما
تغيب إيران عن فعاليات المؤتمر الدولي، الذي يقوم على الإعداد والتحضير له معهد الدراسات
الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية السعودية".
وأوضحت الصحيفة أن المؤتمر "سيناقش من خلال 7 جلسات، على ضوء الأحداث المستجدة وخصوصاً
حالة ما يسمى بـ"الربيع العربي"، مجموعة من المواضيع المهمة المتعلقة بمنطقة الخليج، منها دور دول
مجلس التعاون الخليجي في المتغيرات الدولية والإقليمية، والتغييرات السياسية في المنطقة
وانعكاساتها، والبيئة الأمنية الإقليمية للمنطقة، إضافة إلى تحولات القوى العالمية ودور القوى التقليدية
والقوى الصاعدة".
كما سيتناول الآفاق المستقبلية للطاقة العالمية، وكيفية الحفاظ على النمو الإقتصادي في ظل الظروف
الإقتصادية المتقلبة، إلى جانب بعض التوقعات بشأن مستقبل المنطقة.
وزيري خارجية الاتحاد الاوروبي والصين لبحث مستقبل الخليج بعد الربيع العربي.
ميدل ايست أونلاين
الرياض - قالت تقارير صحفية سعودية، السبت، إن السعودية تستعد لعقد مؤتمر دولي لبحث مستقبل
أمن الخليج في مرحلة ما بعد "الربيع العربي"، بحضور عربي وإقليمي ودولي واسع، فيما ستستبعد
إيران عن المشاركة فيه.
ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية عن مصاد وصفتها بأنه مطلعة، قولها إن مؤتمر (الخليج والعالم)، سيعقد
في الرياض مطلع ديسمبر/كانون أول المقبل، لبحث مستقبل أمن الخليج في مرحلة ما بعد "الربيع
العربي"، في ظل المخاوف التي تحيط بالمنطقة، بمشاركة عربية وإقليمية ودولية واسعة، فيما يغيب
المسؤولون الإيرانيون عن فعالياته.
وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن يفتتح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، المؤتمر الذي سيستمر لـ3
أيام بمشاركة رئيس الإستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبد العزيز.
وأشارت الى أنه "من الشخصيات المقرر حضورها في المؤتمر، قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي
الجنرال جيمس ماتيوس، أمين عام حلف الناتو أندرس فوج راسموسن، وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي
كاترين أشتون، وزير خارجية الصين يانج جيتشي، وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولي بيتروشوف".
وأضافت أنه من المقرر أن يحضر أيضاً "وزيرا خارجية الإمارات وتركيا عبد الله بن زايد آل نهيان وأحمد
داوود أوغلو، ووزير الدفاع العراقي بالوكالة، وغيرهم من الشخصيات الخليجية والدولية الأخرى، فيما
تغيب إيران عن فعاليات المؤتمر الدولي، الذي يقوم على الإعداد والتحضير له معهد الدراسات
الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية السعودية".
وأوضحت الصحيفة أن المؤتمر "سيناقش من خلال 7 جلسات، على ضوء الأحداث المستجدة وخصوصاً
حالة ما يسمى بـ"الربيع العربي"، مجموعة من المواضيع المهمة المتعلقة بمنطقة الخليج، منها دور دول
مجلس التعاون الخليجي في المتغيرات الدولية والإقليمية، والتغييرات السياسية في المنطقة
وانعكاساتها، والبيئة الأمنية الإقليمية للمنطقة، إضافة إلى تحولات القوى العالمية ودور القوى التقليدية
والقوى الصاعدة".
كما سيتناول الآفاق المستقبلية للطاقة العالمية، وكيفية الحفاظ على النمو الإقتصادي في ظل الظروف
الإقتصادية المتقلبة، إلى جانب بعض التوقعات بشأن مستقبل المنطقة.