فيما يستعد الحوثيون لاقتحام مبنى دار الحديث السنية في منطقة دماج بمحافظة صعدة اليمنية بحسب ما ذكرت وكالة أنباء مأرب برس، قال عضو جبهة علماء الأزهر الدكتور محمد البري في تصريحات خاصة لـ «الوطن» ان ما يحدث في دماج كارثة يجب منعها، مشددا على أنه لا يجب ترك طلاب دار الحديث يواجهون البلطجة الحوثية.
واضاف البري في تصريحات خاصة لـ «الوطن» ان طهران تقف وراء ما يحدث في منطقة «دماج»، مشددا على ان جميع المسلمين يأثمون ان لم يحمو طلاب دار الحديث.
واعتبر البري ان ما يقوم به حزب الله من دعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد خير دليل على ما تقوم به ايران من الوقوف بجانب الديكتاتوريات.
ويضرب الحوثيون حصارا على منطقة دماج مع شن عدد من الهجمات على السلفيين المقيمين بتلك المنطقة مما أدى الى اصابة عدد كبير من طلاب دار الحديث بحسب ما ذكرت تقارير اخبارية قالت ان الحوثيين مصممون على مواصلة الهجوم حتى تهجير آخر سلفى من المنطقة.
الى ذلك ترأس محافظ محافظة صعدة، الشيخ فارس مناع، لجنة وساطة تضم قادة عسكريين، وعددا من مشايخ صعدة، حيث زارت اللجنة مديرية دماج، والتقت بعدد من قادة السلفيين في دار الحديث بدماج، وناقشت معهم بنود اتفاق جديد يقضي بانهاء الحصار على دماج، ونزع فتيل التوتر في المنطقة بين السلفيين والحوثيين.
وضمت لجنة الوساطة كلا من الشيخ فارس مناع، وقائد لواء المدفعية في صعدة، حسين خيران، والشيخ محمد مشبب من قبيلة وايلة، وأبو علي الحاكم، مندوب الحوثيين، والشيخ صالح هربان الطويلي، والشيخ محمد الطحامي، وعدد آخر من المشايخ.
وأضافت وكالة أنباء مآرب برس «بعد ان تم الاتفاق، غادر فارس مناع ولجنة الوساطة دماج، على ان يتم التوقيع في منزل المحافظ، وعندما تحرك وفد السلفيين من دماج باتجاه منزل المحافظ في صعدة، تعرض الموكب لكمين من قبل الحوثيين، بالتزامن مع هجوم على دماج، أسفر عن سقوط جريح من طلبة دار الحديث، وهو الأمر الذي دفع بوفد السلفيين الى العودة الى دماج، وابلاغ لجنة الوساطة بما حدث».
وذكر موقع حشد الالكتروني ان «الوضع الانساني ينذر بكارثة انسانية وغذائية في منطقة دماج مع استمرار الحصار المطبق الذي يفرضه الحوثيون على المنطقة ومنع القافلة الغذائية من الوصول الى المنطقة المحاصرة».
واضاف البري في تصريحات خاصة لـ «الوطن» ان طهران تقف وراء ما يحدث في منطقة «دماج»، مشددا على ان جميع المسلمين يأثمون ان لم يحمو طلاب دار الحديث.
واعتبر البري ان ما يقوم به حزب الله من دعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد خير دليل على ما تقوم به ايران من الوقوف بجانب الديكتاتوريات.
ويضرب الحوثيون حصارا على منطقة دماج مع شن عدد من الهجمات على السلفيين المقيمين بتلك المنطقة مما أدى الى اصابة عدد كبير من طلاب دار الحديث بحسب ما ذكرت تقارير اخبارية قالت ان الحوثيين مصممون على مواصلة الهجوم حتى تهجير آخر سلفى من المنطقة.
الى ذلك ترأس محافظ محافظة صعدة، الشيخ فارس مناع، لجنة وساطة تضم قادة عسكريين، وعددا من مشايخ صعدة، حيث زارت اللجنة مديرية دماج، والتقت بعدد من قادة السلفيين في دار الحديث بدماج، وناقشت معهم بنود اتفاق جديد يقضي بانهاء الحصار على دماج، ونزع فتيل التوتر في المنطقة بين السلفيين والحوثيين.
وضمت لجنة الوساطة كلا من الشيخ فارس مناع، وقائد لواء المدفعية في صعدة، حسين خيران، والشيخ محمد مشبب من قبيلة وايلة، وأبو علي الحاكم، مندوب الحوثيين، والشيخ صالح هربان الطويلي، والشيخ محمد الطحامي، وعدد آخر من المشايخ.
وأضافت وكالة أنباء مآرب برس «بعد ان تم الاتفاق، غادر فارس مناع ولجنة الوساطة دماج، على ان يتم التوقيع في منزل المحافظ، وعندما تحرك وفد السلفيين من دماج باتجاه منزل المحافظ في صعدة، تعرض الموكب لكمين من قبل الحوثيين، بالتزامن مع هجوم على دماج، أسفر عن سقوط جريح من طلبة دار الحديث، وهو الأمر الذي دفع بوفد السلفيين الى العودة الى دماج، وابلاغ لجنة الوساطة بما حدث».
وذكر موقع حشد الالكتروني ان «الوضع الانساني ينذر بكارثة انسانية وغذائية في منطقة دماج مع استمرار الحصار المطبق الذي يفرضه الحوثيون على المنطقة ومنع القافلة الغذائية من الوصول الى المنطقة المحاصرة».