أعلنت الولايات المتحدة أنها أجرت تجربة ناجحة على سلاح جديد ينضم إلى المنظومة الأمريكية العسكرية تتمثل في قنبلة طائرة تصل سرعتها إلى ما هو أسرع من الصوت وقادرة على ضرب أي هدف في العالم في أقل من ساعة.
ولم يعلن بيان للبنتاجون في هذا الصدد السرعة القصوى التي يمكن أن تبلغها هذه القنبلة، إلا أنه أكد قدرتها على المناورة وهو ما لا تستطيع فعله صواريخ الدفع الذاتي الباليستية، موضحا أن تكلفة تجربة القنبلة الجديدة 69 مليون دولار.
وأشار مسؤولون في البنتاجون إلى أن أهمية هذه القنبلة الأسرع من الصوت هي أنه يمكن إطلاقها من داخل الأراضي الأمريكية لتصل إلى مسافة حوالي 6 آلاف كيلومتر خلال أقل من ساعة، وهي بهذه السرعة الفائقة تفوق بكثير قدرات الصواريخ العابرة للقارات التي تمتلكها الولايات المتحدة.
وقال البنتاجون إن الرسالة من وراء الإعلان عن هذه القنبلة في هذا التوقيت ليست موجهة إلى دولة معينة، بل لكل دولة تسعى لامتلاك صواريخ باليستية قد يمكن تزويدها برؤوس حربية.. مشيرا إلى أن هذا النوع من الصواريخ سيبقى في أيدي القوات الأمريكية ولن يتم تسليمه إلى أي دولة أجنبية.
مصدر الخبر
موقع خبرني الاخباري