تعمل تحت مظلة الأمن العام وتديرها وزارة الداخلية
إنشاء قوة عسكرية لحماية الدبلوماسيين السعوديين في الخارج
متابعة - الرياض: كشفت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية السعودية أنشأت قوة أمنية تُعنى بحماية السفراء والبعثات الدبلوماسية السعودية في الخارج، وكذلك البعثات الدبلوماسية الأجنبية في الداخل، وذلك من خلال تأهيل فرق «الكوماندوس» وعدد من الضباط والأفراد في قطاع مستقل وجديد اسمه "القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي"، يشرف عليه الأمن العام ويعمل تحت مظلة وزارة الداخلية، وتسليحهم بأعلى المستويات.
ووفقاً لتقريرٍ أعده الزميل ناصر الحقباني ونشرته "الحياة"، ذكرت المصادر أن الفكرة تم العمل عليها قبل إعلان محاولة اغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن عادل الجبير.
وتشير المعلومات إلى أن القوة الأمنية المذكورة قيد التأسيس، ويشمل ذلك إعداد كوادرها ورسم خططها العملياتية للعناية بالأمن الدبلوماسي لحماية السفراء والدبلوماسيين في السفارات السعودية في الخارج، والبعثات الأجنبية في الداخل.
وأوضحت المصادر أن الحماية التي تقوم بها القوة الأمنية التي تعمل تحت مظلة الأمن العام، وتديرها وزارة الداخلية تشمل المرافق الدبلوماسية، وأماكن إقامة الدبلوماسيين ومرافقة السفراء خلال تحركاتهم الرسمية.
وأشارت إلى أن العاملين في وحدة الأمن الدبلوماسي، ضباطاً وأفراداً معظمهم من فرق «الكوماندوس» الذين تلقوا تأهيلاً على درجة عالية من التدريب والتسيلح، وآخرين حصلوا على عدد من الدورات في حماية الشخصيات ومكافحة الإرهاب والصاعقة والمظلات.
ولفتت إلى أن القوة الأمنية تدربت على أنواع مختلفة ودقيقة من الأسلحة التي تستخدم في حماية الشخصيات المهمة، وهناك آليات مدرعة عالية المستوى سيتم التدرب عليها لحماية المرافق الدبلوماسية، وسيارات خاصة خلال تنقل الدبلوماسيين في مواكب رسمية.
يُذكر أن وزير العدل الأميركي إريك هولدر أعلن الشهر قبل الماضي إحباط بلاده محاولة لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن، ومحاولة لتفجير السفارة السعودية هناك، واتهم هولدر إيران بأنها خططت ونظمت وأدارت تلك المؤامرة. ووصفت المملكة محاولة اغتيال الجبير بـ «المؤامرة الدنيئة» التي تشكل انتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=33266
إنشاء قوة عسكرية لحماية الدبلوماسيين السعوديين في الخارج
متابعة - الرياض: كشفت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية السعودية أنشأت قوة أمنية تُعنى بحماية السفراء والبعثات الدبلوماسية السعودية في الخارج، وكذلك البعثات الدبلوماسية الأجنبية في الداخل، وذلك من خلال تأهيل فرق «الكوماندوس» وعدد من الضباط والأفراد في قطاع مستقل وجديد اسمه "القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي"، يشرف عليه الأمن العام ويعمل تحت مظلة وزارة الداخلية، وتسليحهم بأعلى المستويات.
ووفقاً لتقريرٍ أعده الزميل ناصر الحقباني ونشرته "الحياة"، ذكرت المصادر أن الفكرة تم العمل عليها قبل إعلان محاولة اغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن عادل الجبير.
وتشير المعلومات إلى أن القوة الأمنية المذكورة قيد التأسيس، ويشمل ذلك إعداد كوادرها ورسم خططها العملياتية للعناية بالأمن الدبلوماسي لحماية السفراء والدبلوماسيين في السفارات السعودية في الخارج، والبعثات الأجنبية في الداخل.
وأوضحت المصادر أن الحماية التي تقوم بها القوة الأمنية التي تعمل تحت مظلة الأمن العام، وتديرها وزارة الداخلية تشمل المرافق الدبلوماسية، وأماكن إقامة الدبلوماسيين ومرافقة السفراء خلال تحركاتهم الرسمية.
وأشارت إلى أن العاملين في وحدة الأمن الدبلوماسي، ضباطاً وأفراداً معظمهم من فرق «الكوماندوس» الذين تلقوا تأهيلاً على درجة عالية من التدريب والتسيلح، وآخرين حصلوا على عدد من الدورات في حماية الشخصيات ومكافحة الإرهاب والصاعقة والمظلات.
ولفتت إلى أن القوة الأمنية تدربت على أنواع مختلفة ودقيقة من الأسلحة التي تستخدم في حماية الشخصيات المهمة، وهناك آليات مدرعة عالية المستوى سيتم التدرب عليها لحماية المرافق الدبلوماسية، وسيارات خاصة خلال تنقل الدبلوماسيين في مواكب رسمية.
يُذكر أن وزير العدل الأميركي إريك هولدر أعلن الشهر قبل الماضي إحباط بلاده محاولة لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن، ومحاولة لتفجير السفارة السعودية هناك، واتهم هولدر إيران بأنها خططت ونظمت وأدارت تلك المؤامرة. ووصفت المملكة محاولة اغتيال الجبير بـ «المؤامرة الدنيئة» التي تشكل انتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=33266