قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إنه "بالرغم من أنه ليس هناك حدود مشتركة بين تركيا والمغرب، إلا أننا نعتبر أن المغرب هو جار لتركيا وأن نجاحه وتفوقه هو نجاح لتركيا".
وأبرز أوغلو الذي يقوم بزيارة للمغرب بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للمنتدى الوزاري حول التعاون العربي - التركي، الذي انطلق صباح الثلاثاء أن تركيا تقدر وتتابع عن كثب الإصلاحات التي باشرها المغرب، ولاسيما الدستور الجديد الذي تمت المصادقة عليه في استفتاء فاتح يوليوز، معربا عن متمنياته بنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأكد أوغلو، في تصريح للصحافة على هامش هذه مباحثاته مع رئيس الحكومة عباس الفاسي، على جودة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تجمع البلدين والتي ما فتئت تزداد قوة ومتانة، وعلى عزم تركيا تعميق التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بشكل أكبر.
وكان أوغلو التقى أيضا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري، حيث أجريا مباحثات تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات الممتازة التي تربط بين البلدين.
وقال الفاسي الفهري في تصريح للصحافة عقب المباحثات، إن العلاقات المغربية - التركية تطورت بشكل كبير وفي شتى الميادين خلال العشر سنوات الأخيرة حيث وقعت الدولتان على اتفاق التبادل الحر، كما توطدت العلاقات الاقتصادية الثنائية، إضافة إلى ارتفاع وتيرة التعاون في المجالين التربوي والثقافي.
وأضاف أن الجانبين قررا، خلال هذا اللقاء، إعطاء أهمية قصوى للحوار السياسي والاستراتيجي بين الحكومتين، وقاما بإحداث خلية خاصة بتوسيع وتطوير مجالات الحوار السياسي والاستراتيجي، وذلك بالنظر إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي للبلدين، فضلا عن التفكير في تبادل الزيارات على أعلى مستوى خلال السنة المقبلة.
كما يتطلع المغرب وتركيا، يضيف الفاسي الفهري، "للتعاون يدا في يد خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين اللذين يجمعهما ليس فقط التاريخ لكن أيضا المستقبل، وذلك بالنظر إلى تقارب المجتمعين من حيث الثقافة والسياسات التربوية"، وكذا حرصهما على خدمة المصالح العليا للأمة الإسلامية.
وأوضح أن البلدين اتفقا، أيضا، على توطيد العلاقات الثنائية خدمة للتنمية والاستقرار بمنطقة جنوب الصحراء والقارة الإفريقية "التي هي في أمس الحاجة إلى دعم تركيا والمغرب وكذا الدول الفاعلة على المستوى الاقتصادي والتجاري".
كما تم التطرق خلال هذا اللقاء، يضيف وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إلى ملف الشرق الأوسط، مشيرا إلى تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتوفر على كل مكونات الحياة وعاصمتها القدس الشريف، فضلا عن التطرق إلى الأوضاع التي تشهدها عدد من الدول العربية، ولاسيما سورية.
وأبرز الفاسي في هذا السياق أنه تم التأكيد على "ضرورة إعطاء الفرصة للشعوب كي تعبر عن طموحاتها وتطلعاتها إلى العيش الكريم في نطاق ديمقراطي منفتح".
ومن جهته، أكد أوغلو أن تركيا والمغرب تربطهما علاقات عريقة متميزة، معربا عن الأمل في أن تتعزز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي والأمني بين البلدين.
وقال أوغلو إن البلدين تربطهما مصالح ورؤى مشتركة، معربا عن الأمل في الاستفادة من تجربة المغرب في إفريقيا وكذا في علاقته بالاتحاد الأوروبي.
وأعرب وزير الخارجية التركي في الختام عن تقدير بلاده العميق للإصلاحات التي قام بها المغرب بقيادة الملك محمد السادس، وللاستفتاء الدستوري الذي شهدته المملكة في يوليوز الماضي، معتبرا أن المغرب يشكل نموذجا يحتذى لباقي الدول العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب وتركيا وقعا على هامش هذا اللقاء على أربع اتفاقيات تتعلق بالتعاون العلمي والتكنولوجي والاعتراف المتبادل برخصة السياقة والتعاون في مجال الصيد البحري وفي مجال الشباب والرياضة، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين معهد المقاييس التركية والمعهد المغربي للتقييس.
وتندرج زيارة أحمد داود أوغلو للمغرب في إطار مشاركته في الدورة الرابعة لمنتدى التعاون التركي العربي، الذي حدد من بين أهدافه، منذ تأسيسه سنة 2007 باسطنبول، تعزيز التعاون بين البلدان العربية وتركيا في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والتربوية والعلمية والاجتماعية، وكذا في ما يتعلق بحوار الحضارات.
http://hespress.com/politique/41308.html
وأبرز أوغلو الذي يقوم بزيارة للمغرب بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة للمنتدى الوزاري حول التعاون العربي - التركي، الذي انطلق صباح الثلاثاء أن تركيا تقدر وتتابع عن كثب الإصلاحات التي باشرها المغرب، ولاسيما الدستور الجديد الذي تمت المصادقة عليه في استفتاء فاتح يوليوز، معربا عن متمنياته بنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأكد أوغلو، في تصريح للصحافة على هامش هذه مباحثاته مع رئيس الحكومة عباس الفاسي، على جودة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تجمع البلدين والتي ما فتئت تزداد قوة ومتانة، وعلى عزم تركيا تعميق التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بشكل أكبر.
وكان أوغلو التقى أيضا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري، حيث أجريا مباحثات تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات الممتازة التي تربط بين البلدين.
وقال الفاسي الفهري في تصريح للصحافة عقب المباحثات، إن العلاقات المغربية - التركية تطورت بشكل كبير وفي شتى الميادين خلال العشر سنوات الأخيرة حيث وقعت الدولتان على اتفاق التبادل الحر، كما توطدت العلاقات الاقتصادية الثنائية، إضافة إلى ارتفاع وتيرة التعاون في المجالين التربوي والثقافي.
وأضاف أن الجانبين قررا، خلال هذا اللقاء، إعطاء أهمية قصوى للحوار السياسي والاستراتيجي بين الحكومتين، وقاما بإحداث خلية خاصة بتوسيع وتطوير مجالات الحوار السياسي والاستراتيجي، وذلك بالنظر إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي للبلدين، فضلا عن التفكير في تبادل الزيارات على أعلى مستوى خلال السنة المقبلة.
كما يتطلع المغرب وتركيا، يضيف الفاسي الفهري، "للتعاون يدا في يد خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين اللذين يجمعهما ليس فقط التاريخ لكن أيضا المستقبل، وذلك بالنظر إلى تقارب المجتمعين من حيث الثقافة والسياسات التربوية"، وكذا حرصهما على خدمة المصالح العليا للأمة الإسلامية.
وأوضح أن البلدين اتفقا، أيضا، على توطيد العلاقات الثنائية خدمة للتنمية والاستقرار بمنطقة جنوب الصحراء والقارة الإفريقية "التي هي في أمس الحاجة إلى دعم تركيا والمغرب وكذا الدول الفاعلة على المستوى الاقتصادي والتجاري".
كما تم التطرق خلال هذا اللقاء، يضيف وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إلى ملف الشرق الأوسط، مشيرا إلى تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتوفر على كل مكونات الحياة وعاصمتها القدس الشريف، فضلا عن التطرق إلى الأوضاع التي تشهدها عدد من الدول العربية، ولاسيما سورية.
وأبرز الفاسي في هذا السياق أنه تم التأكيد على "ضرورة إعطاء الفرصة للشعوب كي تعبر عن طموحاتها وتطلعاتها إلى العيش الكريم في نطاق ديمقراطي منفتح".
ومن جهته، أكد أوغلو أن تركيا والمغرب تربطهما علاقات عريقة متميزة، معربا عن الأمل في أن تتعزز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي والأمني بين البلدين.
وقال أوغلو إن البلدين تربطهما مصالح ورؤى مشتركة، معربا عن الأمل في الاستفادة من تجربة المغرب في إفريقيا وكذا في علاقته بالاتحاد الأوروبي.
وأعرب وزير الخارجية التركي في الختام عن تقدير بلاده العميق للإصلاحات التي قام بها المغرب بقيادة الملك محمد السادس، وللاستفتاء الدستوري الذي شهدته المملكة في يوليوز الماضي، معتبرا أن المغرب يشكل نموذجا يحتذى لباقي الدول العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب وتركيا وقعا على هامش هذا اللقاء على أربع اتفاقيات تتعلق بالتعاون العلمي والتكنولوجي والاعتراف المتبادل برخصة السياقة والتعاون في مجال الصيد البحري وفي مجال الشباب والرياضة، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين معهد المقاييس التركية والمعهد المغربي للتقييس.
وتندرج زيارة أحمد داود أوغلو للمغرب في إطار مشاركته في الدورة الرابعة لمنتدى التعاون التركي العربي، الذي حدد من بين أهدافه، منذ تأسيسه سنة 2007 باسطنبول، تعزيز التعاون بين البلدان العربية وتركيا في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والتربوية والعلمية والاجتماعية، وكذا في ما يتعلق بحوار الحضارات.
http://hespress.com/politique/41308.html