في كلمة من مقر رئاسة الأركان العامة
وزير الدفاع: أسلوبي في العمل المكاشفة.. ولا تتأخروا في تصويبي إن خالفت الأنظمة
الرياض : واس قام الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، الإثنين 14 نوفمبر، بزيارة لرئاسة هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع. ولدى وصول سموه لوزارة الدفاع كان في استقباله الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل رئيس هيئة الأركان العامة.
بعد ذلك عزف السلام الملكي ثم صافح نائب رئيس هيئة الأركان العامة ورؤساء هيئات القوات المسلحة ومديري الإدارات المرتبطة بمكتب سموه الكريم ومديري الإدارات المرتبطة برئيس هيئة الأركان العامة.
عقب ذلك قام سمو وزير الدفاع بجولة في بهو المبنى واستمع إلى شرح عن تاريخ رئاسة هيئة الأركان العامة.
ثم توجه سموه إلى مكتبه بمقر الوزارة حيث تشرف قادة المناطق وقادة القواعد الجوية والأساطيل البحرية وقادة مجموعات الدفاع الجوي وقائد معهد الدفاع الجوي وقائد كلية الملك عبدالله لقوات الدفاع الجوي وقائد كلية الملك فهد البحرية، بالسلام على سموه الكريم وتهنئته بالثقة الملكية بتعيين سموه وزيراً للدفاع.
وقد ألقى سموه كلمة بهذه المناسبة فيما يلي نصها:
أيها الإخوة ..
شرف عظيم لي أن أتولى منصب وزير الدفاع بأمر ملكي من مولاي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وهي ثقة أعتز بها، وأعرف ما تمثله من مسؤولية وحمل ثقيل لكنني أستعين بالله قبل كل شيء ثم بكم كأبناء أوفياء لهذه البلاد. ولا شك أنني أتحمل مسؤولية أخرى أنني آتي بعد رجل حمل المسؤولية وأدارها على الوجه المطلوب وهو أخي وسيدي الأمير سلطان رحمه الله وهي حمل ثقيل أن تتولى المسؤولية بعد رجل ناجح جاد بالجد وأب للجميع ولكنني سأنتهج خطاه إن شاء الله وأمشي عليها وهي خير دليل لي ولكم لخدمة ديننا وبلادنا وشعبنا.
إن ما أنا متأكد منه أنكم جميعا وعلى رأسكم نائبي الأمير خالد ورئيس الأركان أن تكونون عوناً لي في أداء المسؤولية وأحب أن أقول لكم أسلوبي في العمل هو الصراحة والمكاشفة بمعنى أنني على افتراض أنني أمرت بإجراء معين أو اتخذت رأياً معيناً وعند أحد منكم ما يخالفه بموجب الأنظمة أو التعليمات أو المصلحة العامة فأنا أطلب أن المسؤول منكم لا يتأخر إطلاقاً بل أريده أن يلفت نظري إذا هناك مخالفة نظامية أو مخالفة إجراء سبق أن تم أو أمر سبق أن تم لأن هذا أسلوبي اتبعته في عملي السابق في إمارة منطقة الرياض.
إثر ذلك التقى سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وبحضور الأمير خالد بن سلطان رؤساء هيئة استخبارات وأمن القوات المسلحة وهيئة عمليات القوات المسلحة وهيئة إمدادات وتموين القوات المسلحة وهيئة إدارة القوات المسلحة وإدارة شؤون ضباط القوات المسلحة.
وقد استمع سموه إلى إيجاز عن مهام وواجبات كل هيئة.
بعد ذلك غادر مقر وزارة الدفاع.
وقد رافق سموه الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي مدير عام مكتب وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان.
http://www.anaween.com/Content/SectionNews.aspx?NewsID=34119