تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

قاهر اليهود

صقور الدفاع
إنضم
14 أغسطس 2010
المشاركات
2,892
التفاعل
1,022 0 0
يصادف يوم غد الثلاثاء الخامس عشر نوفمبر عيد الاستقلال الفلسطيني، الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني أثناء انعقاد دورته الـ 19 في الجزائر عام 1988. وشكل هذا الإعلان انعطافا حادا في سياسة منظمة التحرير حيث استند في شرعيته إلى قرار الأمم المتحدة الخاص بتقسيم فلسطين إلى دولتين، وبالتالي قبول منظمة التحرير لمبدأ حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبدأ الدولتين.
وكانت إسرائيل قبلت بقرار التقسيم سابقا إلا أنها وبعد حصولها على الاعتراف باستقلالها من الأمم المتحدة تناست القسم الذي ينص على إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.
ثلاثة وعشرون عاما مضت على إعلان الاستقلال وما زال الشعب الفلسطيني يعيش تحت وطأة الاحتلال بانتظار تحقيق قيام الدولة الفلسطينية، بالرغم من اعتراف أكثر من 128 دولة، بفلسطين كدولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، خاصة عقب توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين والخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23-9-2011، الذي أكد فيه على حق الشعب الفلسطيني بنيل حريته واستقلاله، وقيام دولته المستقلة، إضافة إلى تطلعات الشعب الفلسطيني بحقه في دولة فلسطينية عاصمتها القدس، خالية من بنادق المحتل والمستوطنات.
ويرى الكثيرون أن هذا التوجه في خطاب الرئيس محمود عباس، تناول الواقعية التي حملها الرئيس الراحل ياسر عرفات سنة 1974م حاملا للأمم المتحدة البرنامج المرحلي الفلسطيني، وغصن الزيتون الذي قدمه للعالم بأن يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه وحريته بدولة فلسطينية، وهي الصورة التي عكسها الرئيس محمود عباس عندما طالب الأسرة الدولية بأن تقف موقف الحزم أمام إسرائيل، وقفزها على صهوة المقررات الدولية، وأن يضطلع العالم بقواه الحية بتخليص الشعب الفلسطيني من الاحتلال كونه الشعب الوحيد الذي لا يزال محتلًا على وجه هذه البسيطة، أمام تعنت الولايات المتحدة وإسرائيل وتنكرهما للحقوق الفلسطينية.
وتتقاطع ذكرى الاستقلال مع الذكرى السابعة لرحيل الرئيس ياسر عرفات التي صادفت في الحادي عشر من تشرين ثاني الجاري.. عرفات الذي ناضل من اجل تحرير فلسطين، ودفع حياته ثمنا لذلك، فوقف على منصة الخطابة عام 1988 في العاصمة الجزائرية 'ليعلن باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين'، وليقرأ بيان الاستقلال الذي اعد بعناية تامة وتحضير مسبق، من قبل الشاعر الراحل محمود درويش بالتشاور مع عدد كبير من المحامين ذوي الاختصاص، وبالسياسيين المتمرسين.
وجاء إعلان الاستقلال بعد ستة سنوات على خروج القوات الفلسطينية من بيروت؛ كرسالة عظيمة إلى كل من ساهم في إخراج منظمة التحرير من هناك، ابتداء بأميركا وإسرائيل، وانتهاء بالصمت العالمي آنذاك، وكرسالة مفادها أن شعب فلسطين عاقد العزم على استعادة حقوقه بكل الوسائل، وانه سوف يعمل على تحقيق حلمه بإقامة دولته المستقلة على وطنه المحرر، إضافة إلى كونه رسالة إلى كل من اعتقد أو تمنى أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية قد ذهبت، كعامل فاعل، إلى غير رجعة.
لكن الرسالة الأهم في هذا الإعلان اتخذت وجهة أخرى.. مباشرة إلى فلسطين التي كانت تخوض معركة الانتفاضة الأولى عام 1987، حيث قرر الشعب الفلسطيني الأعزل في مدن الضفة وغزة الرد على محاولات إقصاء القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني، بالحجر والمظاهرة والتمرد والعصيان، حسبما أشارت له وثيقة الاستقلال في طياتها، فكان إعلان الاستقلال ردا على صنيع هذا الشعب. وأكدت وثيقة إعلان الاستقلال على 'أن الانتفاضة الشعبية الكبرى، المتصاعدة في الأرض المحتلة مع الصمود الأسطوري في المخيمات داخل وخارج الوطن، قد رفعا الإدراك الإنساني بالحقيقة الفلسطينية وبالحقوق الوطنية الفلسطينية إلى مستوى أعلى من الاستيعاب والنضج، وأسدلت ستار الختام على مرحلة كاملة من التزييف ومن خمول الضمير وحاصرت العقلية الإسرائيلية الرسمية التي أدمنت الاحتكام إلى الخرافة والإرهاب في نفيها الوجود الفلسطيني'.
وأشارت الوثيقة إلى 'إن احتلال القوات الإسرائيلية للأرض الفلسطينية وأجزاء من الأرض العربية واقتلاع غالبية الفلسطينيين وتشريدهم عن ديارهم، بقوة الإرهاب المنظم، وإخضاع الباقين منهم للاحتلال والاضطهاد ولعمليات تدمير معالم حياتهم الوطنية، هو انتهاك صارخ لمبادئ الشرعية ولميثاق الأمم المتحدة ولقراراتها التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، بما فيها حق العودة، وحق تقرير المصير والاستقلال والسيادة على أرضه ووطنه'.





كل عام و فلسطين العزيزة بخير و ان شاء الله الاعلان الرسمي من الامم المتحدة
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

الدول العربية معترفة بها فاننا لن نحتاج الى اعتراف دولي
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

الدول العربية معترفة بها فاننا لن نحتاج الى اعتراف دولي

الدول العربيه تعترف بفلسطين حياءً وخجلا من شعوبها ......
اذا كنت تقصد ان الشعوب العربيه هي التي تعترف بفلسطين فانت على حق واذا كنت تقصد الحكومات فانت على خطا كبير الحكومات هي من تجارة في القضيه الفلسطينيه على مدى 63 عام واكثر
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

كل عام و فلسطين العزيزة وشعبها البطل بألف خير .....

وان شاء الله تتوحد جميع الصفوف حماس وفتح في وجه العدو المشترك ...
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

كل عام وفلسطين وشعبها بألف خير

عقبال الاتحاد ومحاربة الصهاينة

20110831_96857.jpg

 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

ماذا قلت الحكومات ههههههه . الحكومات تستطيع ان تجعل فلسطين دولة في الامم المتحدة منذ 60 عاما انا اقصد الشعوب
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

+الجزائر.jpg


الشعب الجزائري مع فلسطين ظالمة أو مظلومة

Thumbmail2011-08-11%2012:08:26.1445.jpg
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

الف مبرووووووووووووووووووك
وكل عام وفلسطين بخير
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

لو ان كل الشعوب تمسكت بدينها وخافت الله وقامت بفروضها وجاهدت والله لكان الصر والعلم والتقنية والتطور في المسلمين لكن الشعوب تقبلت واقولها بكل اسى ان تكون العصابة اسرائيل بجانبها وبعضها فقد عند بداية الاحتلال قبل 60 عام تقريبا وبعدين قبلت الوضع وسفارات والله المستعان
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الدولة الفلسطينية

هل انتم من سكان الفضاء

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

لا تعرفون شيء

هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه​
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

أنا اسحب اعترافي بدولة فلسطين .
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

خطوه ممتازة لفلسطين وخطوة متراجعه للانسانية يا صابر خطوتك ههههه
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الدولة الفلسطينية

هل انتم من سكان الفضاء

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

لا تعرفون شيء

هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه​

لا تبخل علينا مما حباك الله من معرفة أخي الكريم
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الدولة الفلسطينية

هل انتم من سكان الفضاء

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

لا تعرفون شيء

هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه​

اعجبني توقيعك يا اخي...انت باين عليك من محبي كتائب القسام الفلسطينيين
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

انا من عمق الازمة من غزة

تكفي الاجابة فقط
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

هل يحتاج الحي ان يعلن انه حي

فلسطين دوله اسلاميه عربيه ولا نحتاج لاعلان لوجودها
فهي في قلوبنا ولا مكان لاسرئيل ورم سرطاني وسيزول موجوده ولكن
لن تبقى على ديار المسلمين

هذا الأعلان يضمن اعترافنا بوجود صهاينه بديارنا
ويسلب حقوق لامتي


يوم إعلان دولة فلسطين يوم نكبة جديد
كتب التاريخ لن تتغيّر وفلسطين لن تتغيّر وكل فلسطيني وكل عربي سيحلم بنابلس والجليل والنقب والعفولة والخضيرة. البقية ما هي إلا صورة رسمها عباس.
ميدل ايست أونلاين
بقلم: محمود الفقيه

لم نعرفها يوما إلّا كما هي.على حدودها بحر ونهر وخضارها يعانق ساحل المتوسط من رأس الناقورة حتى سيناء
هي فلسطين التي تمتد من عكا الى رفح ومن اريحا الى يافا ومن صفد حتى أيلات. هكذا عرفناها ولم تكن يوم غير ذلك.
خرج الفلسطينيون من فلسطين وهم يعلمون فعلا حدود أرضهم. لطالموا تنقلوا بين الجليل وجبل عامل واجتازوا المتوسط من حيفا ويافا الى دول العالم والتقوا عند بلدة الغجر بأهلهم في سوريا ولبنان. انهم فلسطينيون وهي فلسطين ارضهم.
في الآونة الأخيرة كثرت الاحاديث والمطالبات بالإعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف. والقدس الشريف يعنى بها القدس الشرقية وليس كل القدس. ويعني ذلك بأن فلسطين التي يريدون الاعتراف بها ليست فلسطين المعترف بها في وجداننا وشرفنا وكرامتنا.
ولهذه الغاية يتنقل رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس بين عواصم العالم لحشد الدعم العالمي ودعم الاعتراف بدولة فلسطينية في مجلس الأمن في الشهر الجاري.
ومحمود عباس ليس أهم من ياسر عرفات ولا أكثر رمزية منه. لو كان مخطط أبومازن يتعارض مع المشروع الصهيوني لجرى اعتقاله قسريا ومنعه من التنقل كما جرى مع ابوعمار قبل وفاته.
ان الحراك الشعبي الذي شهدته مصر شكل صفعة قوية للكيان الصهيوني الذي بات يشعر بالخطر القادم من الجنوب، وحتى شرقه الأردني على وشك الانفجار أيضا.أضف الى ذلك الحراك الاسرائيلي في الكيان حيث يطالب المهاجرون الصهاينة بإسقاط حكومة نتنياهو. ربما انتقلت اليهم العدوى العربية.
وبالتالي فان "مملكة اليهود"باتت تشعر بالخطر وخاصة مع بروز خطاب "حق الاقليات في تقرير المصير" المدعوم من الغرب على سطح الخطاب العالمي وما نتج عن ذلك من دولة هجينة في جنوب السودان وإقليم مستقل في شمال العراق.
لقد تغيّر الدور المفترض للكيان الصهيوني وبات يلتمس قرار دوليا يحفظ له أمنه وحدوده كالقرار 1701 كما صار يحتمي بقوات الطوارئ الدولية (اليونيفل) من لبنان وحجز نفسه كالميكروب خلف جدار فاصل لإعلان نهايته الوشيكة.
لم يعد هناك خيار امام الكيان العبري سوى السعي الدءوب للاعتراف بحدوده داخل فلسطين المحتلة من العام 1948 ولن يكون ذلك سوى بإيقاف كل حملات المطالبة بالأرض الفلسطينية.
ففلسطين وحدودها يجب ان تتغيّر في الوجدان العربي والعالمي ويجب ان يثبت ذلك في مواثيق الامم المتحدة لأن شباب يوما النكبة والنكسة الذين اخترقوا الاسلاك الشائكة وعبروا الى فلسطين أثبتوا في عين رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتياهو بأن حدود 1967 لن تكفيهم.
في حال تم اعلان دولة فلسطينية على حدود 1967 لن يبقى هناك فلسطين أخرى، فكيف لفلسطيني بعد ذلك ان يطالب بحق العودة الى أرض خارج فلسطين الجديدة؟ هذه الدولة المسخ ستكون حجة لإعلان يهودية إسرائيل وترحيل العرب الحمر من أراضيهم.
لكل فلسطيني الحق في دولة لها حدودها وعملتها وعلمها وجواز سفرها ولكن من حق الفلسطيني القابع في الشتات في أحزمة البؤس والفقر ان يعود الى داره الذي يحتفظ بمفتاحه منذ العام 1948. كما من حقه في إسم أرضه التاريخية.
ان العمل لاعلان دولة فلسطينية هو مشروع عبري صرف يروج له محمود عباس ليرتكب دون وجه حق او صفة شرعية جريمة هي لا تقل ثقلا عن جريمة اوسلو بل تفوق ذلك لانها ستنسف كل الحقوق الفلسطينية في الحلم في "أرض الميعاد العربي".
دويلة مشتتة الاقسام مقسمة الى اقاليم تحكم ذاتيا من قبل حماس وفتح. ان هذه الصفقة هي أشبه بتقاسم النفوذ على حساب الشعب الفلسطيني وفلسطين.
لن يكون اعلان دولة فلسطين مقدمة لاستعادة الارض العربية المحتلة من قبل الغزاة الاشكيناز والسفرديم والفلاشة القادمين من خارج فلسطين.
السبيل الوحيد لاستعادة الارض هو التمسك بفلسطين التاريخية ومحاربة الكيان بكافة السبل لإضعاف حجته امام العالم واحباط آمال اولئك القادمين الى ارض "العسل واللبن" ليعودوا من حيث أتوا.
في حال كان محمود عباس رجلا على قدر التحدي عليه ان يقف هذا الشهر في مجلس الأمن ليعلن قيام دولة فلسطين على ارض فلسطين التاريخية من البحر الى النهر وعاصمتها كما كلنا نعلم القدس الكبرى.
كتب التاريخ لن تتغيّر وفلسطين لن تتغيّر وكل فلسطيني وكل عربي سيحلم بنابلس والجليل والنقب والعفولة والخضيرة. لن يكون يوم أعلان "دولة فلسطين" الذي سيحضره العرب والمستعربون سوى يوم نكبة أخرى لانه أعتراف غير مباشر بحدود الكيان الصهيوني.فطبّلوا وزمروا وزمجروا وقفا نبكي على أطلال فلسطين حينها. [size=+0][/size]
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

سؤال وجواب: المسعى الفلسطيني للدولة المستقلة


آخر تحديث: الجمعة، 16 سبتمبر/ أيلول، 2011، 18:22 GMT

110916172310_un_palestine_304x171_reuters_nocredit.jpg
فلسطين في الأمم المتحدة..حلم معلق بقرار من الجمعية العامة


بلغت الجهود السياسية المكثفة التي بذلها الفلسطينيون منذ ذكرى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الخامس من يونيو حزيران لجذب أنظار العالم إلى قضيتهم ذروتها في بحملة لإعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية وتتمتع بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ولكن هذا المسعى يواجه معارضة قوية من إسرائيل ، بالطبع، ومن حليفتها المقربة، الولايات المتحدة.

موضوعات ذات صلة



في الأسئلة التالية وإجاباتها نستعرض الاحتمالات المرتقبة لما يمكن أن تسفر عنه المحاولة الفلسطينية.
سؤال: ما الذي يسعى إليه الفلسطينيون؟

لطالما سعى الفلسطينيون الذين تمثلهم السلطة الفلسطينية لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وغزة ، وهي أراض تحتلها إسرائيل منذ حرب الأيام الستة في عام 1967.
ولكن عشرين سنة من المفاوضات المتصلة والمتقطعة فشلت في إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بإبرام اتفاق للسلام ، وقد انهارت آخر جولة من تلك المحادثات قبل عام.
وفي العام الماضي بدأ المسؤولون الفلسطينيون في انتهاج استراتيجية دبلوماسية جديدة وهي حث الدول بشكل منفرد على الإعتراف بدولة فلسطينية داخل حدود عام 1967.وهم الآن يرغبون في أن تعترف الأمم المتحدة بتلك الدولة كعضو كامل في المنظمة الدولية.
وفي الوقت الحالي تتمتع منظمة التحرير الفلسطينية بوضع المراقب في الأمم المتحدة ، ولكن وضع الدولة الكاملة يحمل نتائج دبلوماسية بالغة الأهمية، إذ سيصبح بمقدور الدولة الفلسطينية الوليدة حضور جلسات الجمعية العامة والتصويت فيها والمشاركة في الهيئات والوكالات التابعة للأمم المتحدة والتوقيع على المعاهدات الدولية والمشاركة في الأنشطة القانونية للأمم المتحدة ومن الحق في الاحتكام إلى محكمة الجزاء الدولية ومحكمة العدل الدولية ، حيث سيكون بوسعهم مقاضاة إسرائيل بسبب احتلالها لأراضيهم.
سؤال : ماهو الإجراء المعتاد في مثل تلك الحالات؟

هناك إجراء بسيط ومعروف للإنضمام إلى عضوية الأمم المتحدة ، ويبدأ في المشاورات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتي تبدأ عادة في الحادي والعشرين من سبتمبر /أيلول من كل عام.
ويحتاج الفلسطينيون إلى موافقة مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة، ويتعين أن يوافق المجلس على الطلب الفلسطيني بأغلبية تسعة أعضاء من الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس وبشرط عدم اعتراض أي من الدول الخمس صاحبة العضوية الدائمة وصاحبة حق الإعتراض "الفيتو" وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين .
وإذا وافق المجلس فإنه يرفع توصية بذلك إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذه التوصية تخضع للتصويت من جانب الدول الأعضاء في الجمعية العامة وعددها 193 دولة، ويتعين أن توافق أغلبية الثلثين من تلك الدول على التوصية لتتحول إلى قرار تصدره الجمعية العامة بقبول الدولة الجديدة كعضو كامل في الامم المتحدة.
ويعتقد الفلسطينيون أن أغلبية الثلثين من الدول الأعضاء في الجمعية العامة سوف تؤيد طلبهم للإنضمام إلى الأمم المتحدة.
110916172538_un_palestine_304x171_afp_nocredit.jpg
محمود عباس.. سيلجأ للأمم المتحدة رغم اعتراض واشنطون


وتكون الخطوة الأولى في تلك العملية هي طلب يقدمه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ثم يرفع بان كي مون الطلب إلى مجلس الأمن الذي يشكل لجنة لدراسة الطلب والتأكد من استيفائه الشروط الشكلية والقانونية وإعداده للتصويت في المجلس.
ومن شبه المؤكد أن كلا من فرنسا وبريطانيا ستمتنعان عن التصويت ، لإن كلا منهما لا تستطيع الموافقة على قيام دولة لا تعترف بها كل من باريس ولندن بصورة فردية.
وفي حالة استخدام الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو"، كما هو متوقع ، أو عدول الفلسطينيين عن المطالبة بالعضوية الكاملة ، سيظل بوسع المجلس تقديم ما يسمى مشروع قرار للجمعية العامة للتصويت عليه.
هذا التصويت يمكن أن يتم في غضون 48 ساعة من تقديم مشروع القرار ، ولكن من المرجح إرجاء التصويت إلى ما بعد انتهاء أعمال اجتماع الجمعية العامة في أواخر سبتمبر/ أيلول أو أوائل أكتوبر / تشرين الأول القادم.
ومن شأن هذا الإرجاء إتاحة مزيد من الوقت لإجراء المشاورات الخاصة بصياغة القرار بصورة تضمن له أكبر قدر ممكن من التأييد بين أعضاء الجمعية العامة، وخاصة من الدول الأوروبية. وفي هذه الحالة فإن الموافقة على القرار لا تتطلب أكثر من الأغلبية البسيطة للدول المشاركة في جلسة التصويت ، ولا يكون هناك مجال لاستخدام حق الفيتو على مثل هذا القرار.
سؤال : كيف ستكون صيغة القرار؟

سيطلب القرار تأييد طلب الفلسطينيين في الإنضمام لعضوية الأمم المتحدة بوضع "دولة مراقبة غير عضو" وهو ترقية لوضع "المراقب" الذي تتمتع به منظمة التحرير الفلسطينية في الوقت الراهن.
والمعروف أن الدولة المراقبة غير العضو في الوقت الحاضر هي الفاتيكان، وسبق أن تمتعت سويسرا بمثل هذا الوضع لسنوات طويلة في الماضي قبل أن تحصل على العضوية الكاملة.
ومن شأن هذا النوع من العضوية زيادة فرص الفلسطينيين في الانضمام لمنظمات ووكلات الأمم المتحدة ومحكمة الجزاء الدولية، وإن كانت مثل هذه الاستحقاقات لا تتم بصورة أوتوماتيكية أو مضمونة ، وتكون مرهونة في أغلب الأحوال بموافقة الدول ذات العضوية الكاملة.
أيضا فإن الفلسطينيين يتساءلون فيما بينهم عما إذا كان وضع الدولة المراقبة غير العضو سيتاح فيه تمثيل الفلسطينيين في الشتات أو في معسكرات اللاجئين على نحو ما هو قائم في وضع المراقب الذي تتمتع به منظمة التحرير الفلسطينية.
أيضا يقول المراقبون إن من العناصر التي يمكن أن يتضمنها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة النص على عدد الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية ، وهي 126 دولة حتى الآن حسبما يقول المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة، وكذلك مناشدة لمجلس الأمن لمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين.
كما يمكن أن يتضمن القرار معالم تحدد مسيرة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في المستقبل.
وبوسع الفلسطينيين أن يختاروا بين المضي في مسار مجلس الأمن أو مسار الجمعية العام ، أو كليهما معا.
وقد أعلن وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي أن الموعد النهائي المحدد لمحمود عباس كي يتخذ قراره هو 23 من سبتمبر أيلول وقبل أن يلقي كلمته أمام الجمعية العامة.
سؤال : هل سيكون قرار الأمم المتحدة ذا قيمة رمزية أم أنه سيغير الحقائق القائمة على الأرض؟


الحقيقة أن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية قائمة داخل حدود عام 1967 سيكون ذا قيمة رمزيه إلى درجة كبيرة، وذلك تأسيسا على أن القرارات التي سبق أن أصدرتها الأمم المتحدة عجزت حتى الآن عن تحقيق أي تقدم ملموس على الأرض لصالح الفلسطينيين.
فهناك بالفعل قرار مجلس الأمن رقم 242 الذي صدر عقب حرب الأيام الستة وطالب بضرورة "إنسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من أراض احتلت خلال الصراع الأخير".
وبالرغم من أن إسرائيل تطعن في المعنى الدقيق لصياغة نص القرار، إلا أن هناك إجماعا دوليا واسعا على أن حدود ما قبل 1967 ينبغي أن تكون هي الأساس لأي تسوية سلمية للصراع العربي الإسرائيلي.
110916172709_ben_304x171_afp_nocredit.jpg
نتانياهو .. يهدد بإنهاء محادثات السلام


ولكن مشكلة الفلسطينيين هي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يرفض الإعتراف بتلك الحدود كأساس للمفاوضات.
وعندما دعا الرئيس الأمريكي إلى اعتبار حدود عام 1967 مرجعا للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصف نتنياهو الفكرة بأنها "غير واقعية" وقال إن تلك الحدود "لا يمكن الدفاع عنها". ويقول نتنياهو إن حقائق جديدة استحدثت على الأرض منذ 1967 وأهمها أن نحو نصف مليون اسرائيلي يعيشون الآن في أكثر من 200 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ويذكر أن المفاوضات السابقة تناولت إمكانية تبادل الأرض بين الفلسطينيين والأسرائيليين لحل تلك المعضلة.
ويدفع الفلسطينيون بأن السماح لفلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيكون من شأنه تعزيز قبضتهم في المفاوضات مع إسرائيل خاصة في قضية الوضع النهائي، وهي أصعب القضايا الشائكة التي لطالما أحبطت جولات المفاوضات السابقة بين الجانبين.
ويضم ملف الوضع النهائي قضايا مثل وضع القدس ومصير المستوطنات اليهودية وترسيم الحدود وحق العودة للاجئين الفلسطينيين وتقسيم المياه والمسؤوليات الأمنية.
وتقول إسرائيل إن أي ترقية لوضع الفلسطينيين في الأمم المتحدة ستكون بمثابة عمل أحادي الجانب ويعني إخماد أي أمل في إجراء مفاوضات الوضع النهائي.
لماذا يحدث ذلك الآن؟

السبب الرئيسي هو حالة الجمود في مفاوضات السلام. ومع ذلك فإن الفلسطينيين يقولون إن مشروعهم في الأمم المتحدة سيصادف حلول الموعد النهائي لاستحقاق سياسي متفق عليه.
ذلك أن اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط والتي تضم كلا من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ، كانت قد تعهدت بالوصول إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين على مبدأ حل الدولتين بحلول سبتمبر/ أيلول الجاري.
كذلك كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعرب عن أمله في أن يتسنى للأطراف المعنية بالصراع في الشرق الأوسط الوصول إلى حل للصراع في الشرق الأوسط بحلول ذات الموعد النهائي.
ويقول رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية سلام فياض إن الجانب الفلسطيني قد انتهى بنجاح من إنشاء مؤسسات الدولة وبات جاهزا لإعلان الدولة.
ولا يقل أهمية عن ذلك إعلان كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن البنيان الإقتصادي للأراضي الفلسطينية يصلح كأساس إقتصادي لدولة مستقلة.
كما أن الثورات العربية التي اندلعت مؤخرا يبدو أنها قد ضخت زخما جديدا في عروق الرأي العام الفلسطيني، وطالب المسؤولون الفلسطينيون مؤسسات المجتمع المدني في أراضيهم بتنظيم احتجاجات سلمية ومظاهرات تؤكد مساندتهم لمطلب إعلان الدولة الفلسطينية.
سؤال: كيف تختلف هذه المحاولة عن سابقاتها؟

في عام 1988 أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من جانب واحدة قيام دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967. وحظيت تلك الدولة باعتراف نحو مائة دولة من مختلف أنحاء العالم ، وكان من بينها كل الدول العربية ودول شيوعية في ذلك الوقت ودول مجموعة عدم الإنحياز وكثير منها في أمريكا اللاتينية.
أما اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة فستكون له نتائج أخطر بكثير من اعتراف الدول ، لإن الأمم المتحدة هي المنظمة الدولية صاحبة الكلمة العليا في السياسة الدولية كما أنها مصدر للسلطة في عرف القانون الدولي.
سؤال من يؤيد ومن يعارض المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة؟

استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن المسعى الفلسطيني يحظى بتأييد معظم الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ولكن هناك حماسا أقل لهذه الخطوة في معسكر حركة حماس التي تحكم قطاع غزة.
وبعد اتفاق المصالحة الفلسطيني الأخير أعلن قادة حماس قبولهم لحقيقة أن هناك إجماعا واسعا على مطلب إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967، ولكنهم ما زالوا يؤكدون رفضهم الإعتراف بإسرائيل. بل إن بعض الأصوات القوية داخل حماس أعلنت رفضها للتوجه إلى الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الحركة محمود الزهار في شهر يوليو/ تموز الماضي إنه "يعتبر هذه الخطوة فضيحة سياسية".
وعلى المستوى الإقليمي أعلنت جامعة الدول العربية موافقتها وتأييدها الكاملين للخطوة الفلسطينية.
وكان طبيعيا أن ترفض إسرائيل الخطوة الفلسطينية ، وقال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أمام جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب في الكونجرس الأمريكي في شهر مايو أيار الماضي إن "السلام لا يتحقق إلا على طاولة المفاوضات، والمحاولة الفلسطينية لفرض تسوية لن تجلب السلام".
وحذر مسؤولون إسرائيليون من أن أي محاولة لإعلان دولة فلسطينية في الأمم المتحدة سيكون ثمنها إنهاء عملية السلام. كما يشعر الإسرائيليين بالقلق من أن عضوية الفلسطينيين المحتملة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قد تؤدي إلى ملاحقة مسؤولين إسرائيليين باتهامات جرائم حرب، فضلا عن اعتقادهم بأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة قد تؤدي إلى وقوع المزيد من حوادث العنف في الضفة الغربية.
وبلغ الخوف الإسرائيلي درجة أن المستوطنين اليهود في الضفة الغربية تلقوا تدريبات عسكرية لمواجهة مثل هذا السيناريو المحتمل.
كما انضمت الولايات المتحدة بقوة إلى إسرائيل في محاولة لإثناء الفلسطينيين عن عزمهم الذهاب إلى الأمم المتحدة والعودة إلى المفاوضات، والتي سبق وأن خرجت عن مسارها بسبب الخلاف حول قضية المستوطنات اليهودية.
وفي خطاب أخير حول قضايا الشرق الأوسط أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن معارضته للخطوة الفلسطينية ووصفها بأنها "عمل رمزي يستهدف فرض العزلة على إسرائيل في الأمم المتحدة".
وأرسل البيت الأبيض اثنين من مبعوثيه إلى المنطقة لمحاولة إقناع الفلسطينيين بالعدول عما يخططون له ، ولكن الفلسطينيين قالوا إن الأمريكيين لم يطرحوا بديلا يمكن الاعتماد عليه كأساس للحل.
وقد اعترفت تسع من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الإتحاد الإوروبي بدولة فلسطين داخل حدود 1967 . والدول الأخرى تنظر للأمر بكثير من التعاطف ، ولعل ذلك يعزى إلى شعور تلك الدول بالإحباط من مواقف حكومة نتنياهو من محادثات السلام وما ترى أنه عناد من تلك الحكومة في قضية المستوطنات.
وقد تقرر كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تأييد قرار الجمعية العامة بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ولكن ذلك سيكون مرهونا بأن يتضمن القرار خريطة طريق تضمن إعادة الأطراف إلى مائدة المفاوضات.
الأمر المؤكد أن الأيام القليلة القادمة ستشهد نشاطا دبلوماسيا مكثفا من جانب كل من الفلسطينيين والإسرائيليين للفوز بتأييد أكبر عدد من الدول قبل اليوم الكبير الذي سيقدم فيه محمود عباس طلب انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة.
110920113954_westbank_ara_624.jpg
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

الف مبروك لفلسطين
 
رد: تهنئة للشعب الفلسطيني بمناسبة اعلان دولة فلسطين

كلام يأتي ويذهب الله يستر من القادم
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى