"إسرائيل" تختبر صاروخاً ذاتي الدفع
وأحجمت الوزارة عن الافصاح عن نوع النظام الذي تمت تجربته, لكن مراسل الشؤون العسكرية لراديو "إسرائيل" الذي يطلعه كبار المسؤولين عادة على الشؤون الدفاعية قال إنه صاروخ ذاتي الدفع, وينطبق هذا التعبير عموماً على الصواريخ طويلة المدى التي تحمل رؤوسا حربية.
وعملت "إسرائيل" التي لا تؤكد أو تنفي امتلاك هذه الأسلحة المعروفة باسم أريحا على تحديث نظام (أرو) للدفاع الصارخي الذي تستخدم من خلاله صواريخ اعتراضية لإسقاط الصواريخ ذاتية الدفع التي تستهدفها فوق الغلاف الجوي.
ونقلت وسائل الإعلام الاسرائيلية عدة تقارير عن جهود مزعومة يبذلها نتنياهو للحصول على موافقة حكومته على القيام بعمل عسكري ضد إيران. ويقول بعض المحللين أن تلك التكهنات تهدف إلى حث القوى العالمية على تشديد العقوبات على طهران.
وحين سئل متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التكهنات الإعلامية أحجم عن التعقيب قائلاً "إن نتنياهو تحدث عن برنامج طهران النووي في خطاب سياسي ألقاه يوم الإثنين في افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية".
وقال نتنياهو في الكلمة "ستمثل إيران النووية تهديداً خطيراً للشرق الأوسط والعالم بأسره وبالطبع ستمثل تهديداً مباشراً وثقيلاً لنا" وهو تكرار لتصريحات أدلى بها فيما مضى.
ولم يوضح نتنياهو الإجراء الذي قد تتخذه "إسرائيل" حيث قال بأن جميع الخيارات مطروحة لمحاولة منع إيران من تصنيع أسلحة نووية.
وكانت "إسرائيل" قد قصفت إسرائيل مفاعلاً نووياً عراقياً عام 1981 وشنت غارة مماثلة ضد سوريا عام 2007 وهما سابقتان تعطيان ثقلاً لتهديداتها المبطنة باتخاذ إجراء مماثل ضد إيران إذا فشل الضغط الخارجي في كبح برنامج التخصيب.
لكن الكثير من المحللين المستقلين يعتبرون أن المهمة أكبر من أن تضطلع بها "إسرائيل" وحدها، وعلى الرغم من شهرة "إسرائيل" بوصفها صاحبة الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط إلى جانب قوة جوية متفوقة تكنولوجيا فأنها تفتقر إلى قاذفات القنابل طويلة المدى التي تستطيع الحاق ضرر دائم بالمنشآت النووية الإيرانية المتباعدة والمتفرقة والحصينة.
وقد عبرت واشنطن عن رفضها لقيام "إسرائيل" بتحرك منفرد من هذا النوع خاصة وهي تعاني من العزلة في منطقة مضطربة، من جهتها توعدت إيران التي تنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية بالانتقام من المصالح الأمريكية والإسرائيلية إذا تعرضت للهجوم.
ورأى رافيف دراكر المعلق السياسي بالقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي مكاسب دبلوماسية وداخلية تعود على نتنياهو من تركيز وسائل الإعلام على الخيار العسكري خاصة بعد تبادل غير متوازن للسجناء مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في 18 تشرين الأول.
أجرت "إسرائيل" الأربعاء 2/11/2011 تجربة لإطلاق صاروخ بعد يومين من تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "تهديد مباشر ذي ثقل" يمثله البرنامج النووي الإيراني على إسرائيل.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع نقلته وكالة "رويترز" "أطلقت إسرائيل اليوم صاروخاً من قاعدة بلماحيم -وسط اسرائيل-لاختبار نظام الدفع"، وأضاف البيان "المؤسسة الدفاعية خططت لهذه التجربة منذ فترة طويلة ونفذتها في الموعد المقرر لها".
وكان الصاروخ قد انطلق بزاوية مرتفعة صوب السماء وأمكن رؤية سحابة الدخان المصاحبة له في وسط "إسرائيل" وفقاً لما ذكره شهود عيان أبلغوا وسائل إعلام بإطلاقه قبل أن تعلن الوزارة عن هذا رسمياً.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع نقلته وكالة "رويترز" "أطلقت إسرائيل اليوم صاروخاً من قاعدة بلماحيم -وسط اسرائيل-لاختبار نظام الدفع"، وأضاف البيان "المؤسسة الدفاعية خططت لهذه التجربة منذ فترة طويلة ونفذتها في الموعد المقرر لها".
وكان الصاروخ قد انطلق بزاوية مرتفعة صوب السماء وأمكن رؤية سحابة الدخان المصاحبة له في وسط "إسرائيل" وفقاً لما ذكره شهود عيان أبلغوا وسائل إعلام بإطلاقه قبل أن تعلن الوزارة عن هذا رسمياً.
وأحجمت الوزارة عن الافصاح عن نوع النظام الذي تمت تجربته, لكن مراسل الشؤون العسكرية لراديو "إسرائيل" الذي يطلعه كبار المسؤولين عادة على الشؤون الدفاعية قال إنه صاروخ ذاتي الدفع, وينطبق هذا التعبير عموماً على الصواريخ طويلة المدى التي تحمل رؤوسا حربية.
وعملت "إسرائيل" التي لا تؤكد أو تنفي امتلاك هذه الأسلحة المعروفة باسم أريحا على تحديث نظام (أرو) للدفاع الصارخي الذي تستخدم من خلاله صواريخ اعتراضية لإسقاط الصواريخ ذاتية الدفع التي تستهدفها فوق الغلاف الجوي.
ونقلت وسائل الإعلام الاسرائيلية عدة تقارير عن جهود مزعومة يبذلها نتنياهو للحصول على موافقة حكومته على القيام بعمل عسكري ضد إيران. ويقول بعض المحللين أن تلك التكهنات تهدف إلى حث القوى العالمية على تشديد العقوبات على طهران.
وحين سئل متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التكهنات الإعلامية أحجم عن التعقيب قائلاً "إن نتنياهو تحدث عن برنامج طهران النووي في خطاب سياسي ألقاه يوم الإثنين في افتتاح الدورة البرلمانية الشتوية".
وقال نتنياهو في الكلمة "ستمثل إيران النووية تهديداً خطيراً للشرق الأوسط والعالم بأسره وبالطبع ستمثل تهديداً مباشراً وثقيلاً لنا" وهو تكرار لتصريحات أدلى بها فيما مضى.
ولم يوضح نتنياهو الإجراء الذي قد تتخذه "إسرائيل" حيث قال بأن جميع الخيارات مطروحة لمحاولة منع إيران من تصنيع أسلحة نووية.
وكانت "إسرائيل" قد قصفت إسرائيل مفاعلاً نووياً عراقياً عام 1981 وشنت غارة مماثلة ضد سوريا عام 2007 وهما سابقتان تعطيان ثقلاً لتهديداتها المبطنة باتخاذ إجراء مماثل ضد إيران إذا فشل الضغط الخارجي في كبح برنامج التخصيب.
لكن الكثير من المحللين المستقلين يعتبرون أن المهمة أكبر من أن تضطلع بها "إسرائيل" وحدها، وعلى الرغم من شهرة "إسرائيل" بوصفها صاحبة الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط إلى جانب قوة جوية متفوقة تكنولوجيا فأنها تفتقر إلى قاذفات القنابل طويلة المدى التي تستطيع الحاق ضرر دائم بالمنشآت النووية الإيرانية المتباعدة والمتفرقة والحصينة.
وقد عبرت واشنطن عن رفضها لقيام "إسرائيل" بتحرك منفرد من هذا النوع خاصة وهي تعاني من العزلة في منطقة مضطربة، من جهتها توعدت إيران التي تنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية بالانتقام من المصالح الأمريكية والإسرائيلية إذا تعرضت للهجوم.
ورأى رافيف دراكر المعلق السياسي بالقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي مكاسب دبلوماسية وداخلية تعود على نتنياهو من تركيز وسائل الإعلام على الخيار العسكري خاصة بعد تبادل غير متوازن للسجناء مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في 18 تشرين الأول.