مصر تودع أحد أشهر "جواسيسها" بإسرائيل
ودع المصريون واحداً من أشهر عملاء المخابرات المصرية الذي عمل كـ"جاسوس" داخل إسرائيل، وهو أحمد محمد عبد الرحمن الهوان، الذي اشتهر باسم جمعة الشوان، في عمل درامي قدمه عادل إمام، في ثمانينيات القرن الماضي.
وغيب الموت الهوان أثناء علاجه بأحد مستشفيات العاصمة المصرية مساء الثلاثاء الأول من تشرين الثاني ، عن عمر يناهز 74 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض،
وأفاد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الهوان كان يخضع للعلاج على نفقة الدولة، بموجب قرار أصدره المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، منذ عدة شهور.
ولد الهوان في الأول من يوليو/ تموز عام 1937، بمدينة السويس ونشأ وتربى بها، ثم اضطر للهجرة منها هو وعائلته بعد "نكسة" يونيو/ حزيران 1967، بعد أن فقدت زوجته بصرها نتيجة لقصف إسرائيلي للمكان الذي كان يقيم فيه، وأدى القصف إلى تدمير قارب صغير كان يمتلكه.
وبرز دور الهوان كبطل لأحد أشهر عمليات الاستخبارات المصرية داخل إسرائيل، عندما تم تجسيده شخصيته درامياً من خلال المسلسل التلفزيوني "دموع في عيون وقحة"، من إنتاج التلفزيون المصري، قام ببطولته عادل إمام مع الفنان الراحل صلاح قابيل.
وعمل الهوان داخل إسرائيل مجنداً من المخابرات المصرية، وتظاهر بالتعاون مع الإسرائيليين، وتعرف على ما يريدونه من معلومات، وقام بإخبارهم بما يريده المصريون.
وبعد حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973، زادت حاجة الإسرائيليين إلى الهوان، وقرروا إعطائه أحدث أجهزة الإرسال في العالم، والتي كان أحدها موجود بالفعل في مصر، ولكن المخابرات لم يمكنها القبض على حامله.
وقرر الهوان الذهاب إلى إسرائيل للحصول على الجهاز، وهناك قاموا بعرضه على جهاز كشف الكذب، والذي تدرب عليه جيداً، مما جعله ينجح في خداعهم، ليحصل على أحدث وأصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت.
وبمجرد وصوله إلى مصر، وفي الموعد المتفق عليه لإرسال أولى رسائله لإسرائيل، قام بإرسال رسالة موجهة من المخابرات المصرية إلى "الموساد"، يشكرهم فيها على الحصول على جهاز الإرسال، لتنتهي مهمة الهوان مع المخابرات الإسرائيلية.
عن سي أن أن العربية
وغيب الموت الهوان أثناء علاجه بأحد مستشفيات العاصمة المصرية مساء الثلاثاء الأول من تشرين الثاني ، عن عمر يناهز 74 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض،
وأفاد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الهوان كان يخضع للعلاج على نفقة الدولة، بموجب قرار أصدره المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، منذ عدة شهور.
ولد الهوان في الأول من يوليو/ تموز عام 1937، بمدينة السويس ونشأ وتربى بها، ثم اضطر للهجرة منها هو وعائلته بعد "نكسة" يونيو/ حزيران 1967، بعد أن فقدت زوجته بصرها نتيجة لقصف إسرائيلي للمكان الذي كان يقيم فيه، وأدى القصف إلى تدمير قارب صغير كان يمتلكه.
وبرز دور الهوان كبطل لأحد أشهر عمليات الاستخبارات المصرية داخل إسرائيل، عندما تم تجسيده شخصيته درامياً من خلال المسلسل التلفزيوني "دموع في عيون وقحة"، من إنتاج التلفزيون المصري، قام ببطولته عادل إمام مع الفنان الراحل صلاح قابيل.
وعمل الهوان داخل إسرائيل مجنداً من المخابرات المصرية، وتظاهر بالتعاون مع الإسرائيليين، وتعرف على ما يريدونه من معلومات، وقام بإخبارهم بما يريده المصريون.
وبعد حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973، زادت حاجة الإسرائيليين إلى الهوان، وقرروا إعطائه أحدث أجهزة الإرسال في العالم، والتي كان أحدها موجود بالفعل في مصر، ولكن المخابرات لم يمكنها القبض على حامله.
وقرر الهوان الذهاب إلى إسرائيل للحصول على الجهاز، وهناك قاموا بعرضه على جهاز كشف الكذب، والذي تدرب عليه جيداً، مما جعله ينجح في خداعهم، ليحصل على أحدث وأصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت.
وبمجرد وصوله إلى مصر، وفي الموعد المتفق عليه لإرسال أولى رسائله لإسرائيل، قام بإرسال رسالة موجهة من المخابرات المصرية إلى "الموساد"، يشكرهم فيها على الحصول على جهاز الإرسال، لتنتهي مهمة الهوان مع المخابرات الإسرائيلية.
عن سي أن أن العربية