قالت تقارير صحافية إن إسرائيل تعتزم إنشاء قاعدة جوية في ولايتي الوحدة وأعالي النيل بجنوب السودان، وكذلك تمويل إنشاء خزان لتوليد الطاقة الكهربائية بمنطقة "نمولي".
وذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية، أن مبعوثين إسرائيليين ناقشوا مع حكومة جوبا إنشاء خزان لتوليد الطاقة الكهربائية في مدينة نمولي بجانب شق قنوات للمياه لتعويض المفقود منها جراء التبخر.
وحدد خبراء إسرائيليون فترة شهرين لدخول محطة الطاقة الكهربائية حيز التشغيل الفعلي، كما بدأ مستثمرون صهاينة العمل في محطة لتنقية المياه تقع ما بين النيل الأزرق ودولة إثيوبيا على حدود جنوب السودان.
وكشفت الصحيفة عن بدء القيادة العسكرية في قاعدة بلفام في نصب أبراج للمراقبة الحدودية مع دولة السودان مزودة بأجهزة رصد حراري متطورة بمناطق 'راجا وشمال أعالي النيل وعلى الحدود بين النيل الأزرق وولاية الوحدة'.
كما تعتزم "إسرائيل" بناء ثكنات لقوات الحدود ومستشفيات عسكرية، وإنشاء مركز بحوث للألغام في جوبا، وإقامة قاعدة جوية في ولايتي الوحدة وأعالي النيل، بغية تدريب الطيارين الحربيين الجنوبيين.
وكان البرلمان السوداني قد أعرب في وقت سابق عن قلقه البالغ لاتجاه جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" لافتتاح مركز إقليمي له في جوبا بجنوب السودان، واصفا الأمر بأنه 'تهديد أمني خطير'.
الجدير بالذكر أن جنوب السودان تربطها علاقات قوية جدا منذ عقود مع دولة الكيان الصهيوني، وكان الكيان الصهيوني يمد جنوب السودان بالمساعدات التي يحتاجها من أجل المضي قدما في مخططات الانفصال عن السودان
المصدر
http://www.nabanews.net/2009/38459.html
وذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية، أن مبعوثين إسرائيليين ناقشوا مع حكومة جوبا إنشاء خزان لتوليد الطاقة الكهربائية في مدينة نمولي بجانب شق قنوات للمياه لتعويض المفقود منها جراء التبخر.
وحدد خبراء إسرائيليون فترة شهرين لدخول محطة الطاقة الكهربائية حيز التشغيل الفعلي، كما بدأ مستثمرون صهاينة العمل في محطة لتنقية المياه تقع ما بين النيل الأزرق ودولة إثيوبيا على حدود جنوب السودان.
وكشفت الصحيفة عن بدء القيادة العسكرية في قاعدة بلفام في نصب أبراج للمراقبة الحدودية مع دولة السودان مزودة بأجهزة رصد حراري متطورة بمناطق 'راجا وشمال أعالي النيل وعلى الحدود بين النيل الأزرق وولاية الوحدة'.
كما تعتزم "إسرائيل" بناء ثكنات لقوات الحدود ومستشفيات عسكرية، وإنشاء مركز بحوث للألغام في جوبا، وإقامة قاعدة جوية في ولايتي الوحدة وأعالي النيل، بغية تدريب الطيارين الحربيين الجنوبيين.
وكان البرلمان السوداني قد أعرب في وقت سابق عن قلقه البالغ لاتجاه جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" لافتتاح مركز إقليمي له في جوبا بجنوب السودان، واصفا الأمر بأنه 'تهديد أمني خطير'.
الجدير بالذكر أن جنوب السودان تربطها علاقات قوية جدا منذ عقود مع دولة الكيان الصهيوني، وكان الكيان الصهيوني يمد جنوب السودان بالمساعدات التي يحتاجها من أجل المضي قدما في مخططات الانفصال عن السودان
المصدر
http://www.nabanews.net/2009/38459.html