خبير أمريكي: «واشنطن» قلقة حيال تعيين الأمير «نايف» وليًا للعهد
الأربعاء 26 أكتوبر 2011 - 1:01 مساء
المصدر
جريدة الجريده
الجريدة - تواجه الولايات المتحدة مخاوف بشأن الملك القادم فى السعودية، أى من سيخلف الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويعين وليا للعهد، خلفًا للأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز الذى تم تشييع جثمانه فى المملكة أمس، بمشاركة زعماء مائة دولة.
وقال الخبير سيمون هيندرسون، من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن وزير الداخلية الحالى الأمير نايف بن عبدالعزيز 76 عاما، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء، وهو الثالث فى قمة هرم الحكم بعد الملك وولى العهد، قد يتولى حكم المملكة، ما يُقلق واشنطن، لكونه رجلا صعبا ومحافظا للغاية.
وأوضح هيندرسون مخاوف واشنطن ولندن من تشدد الأمير نايف، و النفوذ المتصاعد لنجله، الأمير محمد، الذي يتولى مساعده للشئون الأمنية.
ومنذ إعلان وفاة ولى العهد السعودى الأمير سلطان بن عبدالعزيز فى نيويورك السبت الماضى، سيطر الحديث عن عمر الملك، وعمر ولى العهد القادم على دوائر أمريكية عديدة، إذ يمثل ذلك أزمة فريدة من نوعها، حيث يبلغ سن الملك عبد الله بن عبدالعزيز 86 عامًا، وهناك تكهنات بعدم تمتعه بصحة جيدة.
ويدفع تقدم سن، الأمير نايف، البعض داخل الأسرة السعودية الحاكمة لطرح فكرة أن يكون ولي العهد القادم أمير من الجيل الأوسط، أى فى الستينيات من العمر.
وبحسب هيندرسون فإنه إذا تم تنصيب نايف كملك، قد يختار أخوه سلمان، حاكم الرياض الحالى وليًا للعهد، إلا أن هناك احتمالا أن يفاجئ الأسرة الحاكمة، ويختار ابنه محمد 44 عاما وليا للعهد. ما يعد داخل العائلة الحاكمة انقلاب فى نظام الحكم.
وتمثل العلاقات بين واشنطن والرياض أحد أكثر القضايا إثارة فى العاصمة الأمريكية واشنطن، ورغم اختصار الكثيرين وصف العلاقة بين الدولتين فى عبارة نفط مقابل الأمن، إلا أن هذه العلاقات تشتمل على موضوعات عديدة يمثل كل منها قضية مهمة فى حد ذاتها.
الأربعاء 26 أكتوبر 2011 - 1:01 مساء
المصدر
جريدة الجريده
الجريدة - تواجه الولايات المتحدة مخاوف بشأن الملك القادم فى السعودية، أى من سيخلف الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويعين وليا للعهد، خلفًا للأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز الذى تم تشييع جثمانه فى المملكة أمس، بمشاركة زعماء مائة دولة.
وقال الخبير سيمون هيندرسون، من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن وزير الداخلية الحالى الأمير نايف بن عبدالعزيز 76 عاما، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء، وهو الثالث فى قمة هرم الحكم بعد الملك وولى العهد، قد يتولى حكم المملكة، ما يُقلق واشنطن، لكونه رجلا صعبا ومحافظا للغاية.
وأوضح هيندرسون مخاوف واشنطن ولندن من تشدد الأمير نايف، و النفوذ المتصاعد لنجله، الأمير محمد، الذي يتولى مساعده للشئون الأمنية.
ومنذ إعلان وفاة ولى العهد السعودى الأمير سلطان بن عبدالعزيز فى نيويورك السبت الماضى، سيطر الحديث عن عمر الملك، وعمر ولى العهد القادم على دوائر أمريكية عديدة، إذ يمثل ذلك أزمة فريدة من نوعها، حيث يبلغ سن الملك عبد الله بن عبدالعزيز 86 عامًا، وهناك تكهنات بعدم تمتعه بصحة جيدة.
ويدفع تقدم سن، الأمير نايف، البعض داخل الأسرة السعودية الحاكمة لطرح فكرة أن يكون ولي العهد القادم أمير من الجيل الأوسط، أى فى الستينيات من العمر.
وبحسب هيندرسون فإنه إذا تم تنصيب نايف كملك، قد يختار أخوه سلمان، حاكم الرياض الحالى وليًا للعهد، إلا أن هناك احتمالا أن يفاجئ الأسرة الحاكمة، ويختار ابنه محمد 44 عاما وليا للعهد. ما يعد داخل العائلة الحاكمة انقلاب فى نظام الحكم.
وتمثل العلاقات بين واشنطن والرياض أحد أكثر القضايا إثارة فى العاصمة الأمريكية واشنطن، ورغم اختصار الكثيرين وصف العلاقة بين الدولتين فى عبارة نفط مقابل الأمن، إلا أن هذه العلاقات تشتمل على موضوعات عديدة يمثل كل منها قضية مهمة فى حد ذاتها.