ذكرت صحيفة "معاريف" الخميس أن التوتر بين الأردن و"إسرائيل" وصل إلى أوجه بعد صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس، وأن أجهزة استخبارات غربية تتحدث عن أن الملك الأردني عبد الله الثاني بات مقتنعا بأن إسرائيل تعتزم تقويض حكمه بعد وصول رسائل إلى عمان تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بات يتبنى مخطط "الوطن البديل" الذي يعني تحويل الأردن إلى الدولة الفلسطينية.
وكتب المحلل السياسي في "معاريف" بن كسبيت أن أجهزة استخبارات غربية تعتقد أن عبد الله الثاني توصل إلى استنتاج بأن إسرائيل مهتمة بتقويض نظامه وتحويل الأردن، تحت غطاء الاحتجاجات في العالم العربي، إلى الدولة الفلسطينية.
وأضاف كسبيت أن "الملك عبد الله بدأ يقتنع مؤخرا بأن إسرائيل تقوض بشكل متعمد قوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتعتزم تقويض حكمه من أجل خلق حالة من الفوضى في الضفة الغربية واستغلال احتجاجات "ربيع الشعوب" العربية في الشرق الأوسط من أجل إنشاء واقع جديد يتم من خلاله إسقاط حكم العائلة المالكة الهاشمية وبعد ذلك تستولي على الحكم جهات فلسطينية، التي تشكل غالبية السكان في الأردن".
وتابع المحلل الإسرائيلي أن "وضعا كهذا سيمكن إسرائيل من الادعاء بأن الأردن هي الدولة الفلسطينية والسماح لسكان يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) أن يكونوا رعايا أردنيين".
ووفقا لكسبيت فإنه "حتى الآونة الأخيرة كان واضحاً أن هذا المخطط جاء من مدرسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، والآن ووفقا لجهات استخباراتية غربية، وصلت إلى عمان رسائل ومؤشرات كثيرة تفيد انه في واقع الحال هذا هو المخطط الذي تبناه بنيامين نتنياهو".
وأضاف كسبيت أن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة عززت قوة حماس لكنها تسبب توترا بالغا في الأردن وأن "الملك عبد الله يخشى من أنه مع سقوط معقل حماس في دمشق سيحاول (رئيس المكتب السياسي لحماس خالد) مشعل وزمرته تقوية مكانتهم في الأردن ويبحثوا في إمكانية التمركز في عمان".
وكتب كسبيت أيضا أن "الملك خائف جدا من هذه الإمكانية وخصوصا من حقيقة أن من تهجس بها، برأيه، هي حليفته إسرائيل".
وذكر كسبيت أن وزراء إسرائيليين مثل وزير الدفاع إيهود باراك ووزير شؤون الاستخبارات دان مريدور يعارضون بشدة حدوث أي مس بالعلاقات مع الأردن لكن ليس واضحا ما إذا كان هذا الموضوع قد تم بحثه بشكل عملي في الهيئات الإسرائيلية العليا.
ويأتي هذا التقرير على خلفية مقابلة أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مع الملك الأردني عبر فيها عن استيائه الشديد ويأسه من إمكانية استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بوجود حكومة نتنياهو الحالية.
وقال عبد الله الثاني ردا على سؤال حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس إن "هذه سياسة في نهاية المطاف ونحن نسأل أنفسنا ما هي الخطة الحقيقية لإسرائيل وما هي نواياها الحقيقية الآن، ولأني لست مقتنعا بأنه توجد لحكومة إسرائيل مصلحة حقيقية في حل الدولتين فإن السؤال المطروح هو ما هي المخططات الإسرائيلية البديلة".السبيل
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=100720
وكتب المحلل السياسي في "معاريف" بن كسبيت أن أجهزة استخبارات غربية تعتقد أن عبد الله الثاني توصل إلى استنتاج بأن إسرائيل مهتمة بتقويض نظامه وتحويل الأردن، تحت غطاء الاحتجاجات في العالم العربي، إلى الدولة الفلسطينية.
وأضاف كسبيت أن "الملك عبد الله بدأ يقتنع مؤخرا بأن إسرائيل تقوض بشكل متعمد قوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتعتزم تقويض حكمه من أجل خلق حالة من الفوضى في الضفة الغربية واستغلال احتجاجات "ربيع الشعوب" العربية في الشرق الأوسط من أجل إنشاء واقع جديد يتم من خلاله إسقاط حكم العائلة المالكة الهاشمية وبعد ذلك تستولي على الحكم جهات فلسطينية، التي تشكل غالبية السكان في الأردن".
وتابع المحلل الإسرائيلي أن "وضعا كهذا سيمكن إسرائيل من الادعاء بأن الأردن هي الدولة الفلسطينية والسماح لسكان يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) أن يكونوا رعايا أردنيين".
ووفقا لكسبيت فإنه "حتى الآونة الأخيرة كان واضحاً أن هذا المخطط جاء من مدرسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، والآن ووفقا لجهات استخباراتية غربية، وصلت إلى عمان رسائل ومؤشرات كثيرة تفيد انه في واقع الحال هذا هو المخطط الذي تبناه بنيامين نتنياهو".
وأضاف كسبيت أن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة عززت قوة حماس لكنها تسبب توترا بالغا في الأردن وأن "الملك عبد الله يخشى من أنه مع سقوط معقل حماس في دمشق سيحاول (رئيس المكتب السياسي لحماس خالد) مشعل وزمرته تقوية مكانتهم في الأردن ويبحثوا في إمكانية التمركز في عمان".
وكتب كسبيت أيضا أن "الملك خائف جدا من هذه الإمكانية وخصوصا من حقيقة أن من تهجس بها، برأيه، هي حليفته إسرائيل".
وذكر كسبيت أن وزراء إسرائيليين مثل وزير الدفاع إيهود باراك ووزير شؤون الاستخبارات دان مريدور يعارضون بشدة حدوث أي مس بالعلاقات مع الأردن لكن ليس واضحا ما إذا كان هذا الموضوع قد تم بحثه بشكل عملي في الهيئات الإسرائيلية العليا.
ويأتي هذا التقرير على خلفية مقابلة أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مع الملك الأردني عبر فيها عن استيائه الشديد ويأسه من إمكانية استئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بوجود حكومة نتنياهو الحالية.
وقال عبد الله الثاني ردا على سؤال حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس إن "هذه سياسة في نهاية المطاف ونحن نسأل أنفسنا ما هي الخطة الحقيقية لإسرائيل وما هي نواياها الحقيقية الآن، ولأني لست مقتنعا بأنه توجد لحكومة إسرائيل مصلحة حقيقية في حل الدولتين فإن السؤال المطروح هو ما هي المخططات الإسرائيلية البديلة".السبيل
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=100720