الحادث تسبب في أسوأ أزمة في العلاقات بين الدولتين
إسرائيل تعتذر رسمياً لمصر عن قتل جنود على الحدود في سيناء
العربية.نت
اعتذرت إسرائيل لمصر رسمياً، مساء أمس الثلاثاء، عن مقتل خمسة من رجال الشرطة المصريين على الحدود بنيران إسرائيلية قبل شهرين.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أصدر بياناً أعرب فيه عن اعتذار إسرائيل الرسمي عن مقتل رجال الشرطة المصريين.
وقال باراك في بيانه: "نعرب عن اعتذارنا عن موت كل شرطي مصري أثناء أدائه لواجبه بنيران قواتنا."
وبحسب البيان، الذي نشره مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، فإن تحقيقاً مشتركاً جرى في الأيام الأخيرة بالاتفاق مع المشير حسين طنطاوي، حول مقتل "جنود الحدود"، بقيادة ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، وبرئاسة رئيس شعبة التخطيط، الجنرال، أمير أشيل، وضباط كبار في الجيش المصري.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إنه لم يتم الكشف عن تفاصيل التحقيق، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي قرر في نهايته الاعتذار لمصر، مشيراً إلى "هجمات إيلات" التي سبقت مقتل الجنود المصريين بقوله إنها "هجوم حقير، تسبب في مقتل مواطنين إسرائيليين كثيرين، وتدمير علاقات السلام، ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة بين مصر وإسرائيل".
وأضافت القناة أن "إعلان الاعتذار الإسرائيلي جاء على خلفية التقارير التي تتحدث عن صفقة وشيكة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، توسطت فيها الحكومة المصرية، تتضمن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".
وكان مقتل الجنود المصريين قد أثار واحدة من أكبر الأزمات في تاريخ العلاقات بين الدولتين منذ معاهدة السلام عام 1979، حيث شهدت القاهرة ومدن مصرية أخرى تطالب بالتحقيق واتخاذ موقف قوي للرد على هذا الاعتداء، وبلغ التصعيد ذروته باقتحام متظاهرين مصريين لمقر السفارة الاسرائيلية في القاهرة، والعبث بمحتويات ارشيف السفارة، الامر الذي اضطر معه السفير الاسرائيلي وطاقم السفارة لمغادرة القاهرة.
وأثناء الاقتحام نجحت وحدة كوماندوز مصرية في تحرير ستة من عناصر امن السفارة كانوا قد تعرضوا للاحتجاز.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أصدر بياناً أعرب فيه عن اعتذار إسرائيل الرسمي عن مقتل رجال الشرطة المصريين.
وقال باراك في بيانه: "نعرب عن اعتذارنا عن موت كل شرطي مصري أثناء أدائه لواجبه بنيران قواتنا."
وبحسب البيان، الذي نشره مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، فإن تحقيقاً مشتركاً جرى في الأيام الأخيرة بالاتفاق مع المشير حسين طنطاوي، حول مقتل "جنود الحدود"، بقيادة ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، وبرئاسة رئيس شعبة التخطيط، الجنرال، أمير أشيل، وضباط كبار في الجيش المصري.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إنه لم يتم الكشف عن تفاصيل التحقيق، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي قرر في نهايته الاعتذار لمصر، مشيراً إلى "هجمات إيلات" التي سبقت مقتل الجنود المصريين بقوله إنها "هجوم حقير، تسبب في مقتل مواطنين إسرائيليين كثيرين، وتدمير علاقات السلام، ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة بين مصر وإسرائيل".
وأضافت القناة أن "إعلان الاعتذار الإسرائيلي جاء على خلفية التقارير التي تتحدث عن صفقة وشيكة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، توسطت فيها الحكومة المصرية، تتضمن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".
وكان مقتل الجنود المصريين قد أثار واحدة من أكبر الأزمات في تاريخ العلاقات بين الدولتين منذ معاهدة السلام عام 1979، حيث شهدت القاهرة ومدن مصرية أخرى تطالب بالتحقيق واتخاذ موقف قوي للرد على هذا الاعتداء، وبلغ التصعيد ذروته باقتحام متظاهرين مصريين لمقر السفارة الاسرائيلية في القاهرة، والعبث بمحتويات ارشيف السفارة، الامر الذي اضطر معه السفير الاسرائيلي وطاقم السفارة لمغادرة القاهرة.
وأثناء الاقتحام نجحت وحدة كوماندوز مصرية في تحرير ستة من عناصر امن السفارة كانوا قد تعرضوا للاحتجاز.