ذكرت مواقع اخبارية أن المملكة العربية السعودية ستعلن على هامش قمة قادة مجلس التعاون الخليجي في شهر ديسمبر المقبل، عن منح الأردن ملياري دولار أميركي، دعما لموازنته المالية للعام المقبل، وسط معلومات بأن الرياض ستتكفل بنصف المبلغ، على أن تتكفل باقي الدول الخليجية مجتمعة بالنصف الآخر من المبلغ، إلا أن باقي الدول الخليجية لم تحسم هذا الأمر، وتريد أن تؤجل الإعلان عنه الى الأسابيع الأولى من العام المقبل، إذ تكون خططها للعام المالي الجديد أكثر وضوحا.
وتؤكد المصادر أن السعودية غير مضطرة لمسايرة التريث الخليجي، وأنها تريد أن تعلن القرار خلال القمة الخليجية المقبلة، وتريد أن تعلن عن إنضمام الأردن الى مجلس التعاون الخليجي في مجالات أمنية وعسكرية وصحية ورياضية وثقافية، على أن تكتمل العضوية السياسية والإقتصادية الكاملة في غضون الأشهر الستة من العام المقبل على أبعد تقدير، رغم ثبات التحفظ الخليجي على خطوة من هذا النوع، إلا أن الموقف الأردني الحاسم والسريع إزاء محاولة الإستخبارات الإيرانية أغتيال السفير السعودي في أميركا عادل الجبير، قد كشف عن تنسيق أردني سعودي عميق، علما أن إرتدادات الإدانة الأردنية القوية قد تردد صداه بقوة في كواليس العواصم الخليجية، وقد يسهم في أزالة التحفظات الخليجية، وتسريع إنضمام الأردن الى منظومة مجلس التعاون الخليجي.
يشار الى أن المملكة العربية السعودية قد منحت الأردن خلال عام 2011 نحو مليار ونصف المليار دولار أميركي، في إطار خططها الداعمة للإستقرار السياسي والإقتصادي للمملكة، كما أنها تقف خلف ملف إنضمام الأردن الى المنظومة الخليجية بكل ثقلها السياسي والمالي في الإقليم والعالم.
المصدر
موقع اجبد