((هو المقاتل الفريق الأول الركن))
سلطان هاشم أحمد محمد الطائي، وزير الدفاع العراقي إبان صدام حسين، ولد في محافظة نينوى الموصل سنة 1944 عرف عن الفريق سلطان بشهامته وكرمه وطيبه وكان من خيرة ما أنجبته القوات المسلحة العراقية وهو من القادة الشديدي الولاء للرئيس العراقي السابق صدام حسين.
حالته الإاجتماعية
متزوج وله العديد من الأبناء أشهرهم محمد وعامر.
ساهم في الدفاع عن ارض العراق من خلال مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية وفيما بعد في حربي الخليج الأولى والثانية.
حياته العسكرية
تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 م ومن كلية الأركان عام 1976 م.
انخرط في دورات عسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. عمل أستاذا في الكلية العسكرية.
عين آمرا للواء المشاة الخامس في الفرقة الرابعة، ثم قائدا للفرقة الرابعة، ثم قائدا للفيلق الخامس ثم الفيلق الأول خلال الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 م.
إبان أم المعارك، كان يتولى منصب معاون رئيس الأركان للعمليات، واستمر في المنصب حتى عام 1993 م.
هو من أبطال معركة القادسية (الحرب العراقية الإيرانية) ومنازلة أم المعارك، وله العديد من النياشين والأوسمة والأنواط والقلادات التكريمية عرفانا ببطولاته وشجاعته
ترأس الوفد العراقي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع قوات التحالف عام 1991 م خيمة صفوان
مناصبه
عين محافظا لنينوى " الموصل " عام 1994 م
في عام 1995 م عين في منصب رئيس هيئة أركـان الجيش العراقي.
وفي عام 1996 م عين بمنصب وزير الدفاع " عضو القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية" خلفًا للفريق أول ركن علي حسن المجيد.
اعتقاله
اعتقل في عام 2003 م في شهر سبتمبر بالذات بعد أن عرض عليه قائد الفرقة 101 الأمريكي الجنرال دايفيد باتريوس الاستسلام مقابل محاولة إطلاق سراحه فيا بعد ولكن سرعان ما نكث الأمريكان وحلفائهم بوعدهم واحتجزوه وتم تقديمه للمحاكمة
محاكمته
تهمه الأمريكان بأنه متعاون معهم ولكن ضباط الجيش العراقي شهدوا له بالوطنية والإخلاص في عمله، وبعد ذلك ولكونه رفض أي نوع من أنواع التعاون، أحيل إلى المحاكمة بتهم لا تمت له بصلة، وقد نفاها بالكلية أثناء جلسات المحاكمة، وقد تم إصدار حكم الإعدام بحقه.