السومرية نيوز/ بغداد
:ألمح رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي حفظه الله ورعاه، الاثنين، إلى أن حلف الأطلسي (الناتو) قد يكون الأقرب لتأمين مدربين للقوات المسلحة العراقية، قبل منتصف تشرين الأول الحالي، وبينما أكد أن ذلك لن يؤثر على إستراتيجية العلاقة مع أميركا أو يثير أي حساسيات قانونية أو سياسية لا داعي لها، أشار إلى أن العراق ينتهج سياسة "الأبواب المفتوحة" مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وقال المالكي في مقابلة موسعة مع وكالة "رويترز" في العاصمة بغداد أمس الأحد، إن "العراق وأميركا اتفقا على قاعدة رئيسة واحدة تتمثل بالحاجة إلى التدريب الذي لا يصطدم بالدستور والقانون ولا يحتاج إلى حصانة لا يمكن أن يوافق عليها البرلمان"، مشيراً إلى أن "هنالك ثلاثة أو أربعة خيارات تبحث مع الجانب الأميركي حالياً بهذا الشأن حصراً لحسمه قبل منتصف تشرين الأول الحالي".
ورجح رئيس الحكومة احتمال أن "يكون الناتو هو الأقرب لإيجاد الخبراء للقوات المسلحة العراقية"، مضيفاً أن "كلاً من العراق وأميركا يفهمان الموضوع بشكل ايجابي من خلال تعاونهما الوثيق الذي أثمر عن هزيمة تنظيم القاعدة وتحقيق الاستقرار وإقامة دولة ديمقراطية وانتخابات مهمة".
وبين أن "هذا الموضوع لن يؤثر على إستراتيجية العلاقة بين البلدين التي تحكمها اتفاقية الإطار الإستراتيجي، غير المحددة بزمن ليتعاونا ويتكاملا في موضوعات مختلفة"، مؤكداً على أن "المهمة التي جاءت من أجلها القوات الأمريكية قد انتهت، وسيقام احتفال كبير في البلدين بهذه المناسبة في رسالة للعالم تدلل على التزام الطرفين بما اتفقا عليه، وتؤكد على أن خروج الأميركيين تم بالتوافق والتفاهم وسط أجواء احتفالية".
وبشأن الموقف من الأوضاع في سوريا، قال المالكي، إن "العراق لا يمكن أن يقبل للآخرين ما كان يرفضه"، موضحاً "لا نريد حكومة اللون الواحد إنما نريد ما ندعو له من إصلاحات وكما هو موجود في العراق"
:ألمح رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي حفظه الله ورعاه، الاثنين، إلى أن حلف الأطلسي (الناتو) قد يكون الأقرب لتأمين مدربين للقوات المسلحة العراقية، قبل منتصف تشرين الأول الحالي، وبينما أكد أن ذلك لن يؤثر على إستراتيجية العلاقة مع أميركا أو يثير أي حساسيات قانونية أو سياسية لا داعي لها، أشار إلى أن العراق ينتهج سياسة "الأبواب المفتوحة" مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وقال المالكي في مقابلة موسعة مع وكالة "رويترز" في العاصمة بغداد أمس الأحد، إن "العراق وأميركا اتفقا على قاعدة رئيسة واحدة تتمثل بالحاجة إلى التدريب الذي لا يصطدم بالدستور والقانون ولا يحتاج إلى حصانة لا يمكن أن يوافق عليها البرلمان"، مشيراً إلى أن "هنالك ثلاثة أو أربعة خيارات تبحث مع الجانب الأميركي حالياً بهذا الشأن حصراً لحسمه قبل منتصف تشرين الأول الحالي".
ورجح رئيس الحكومة احتمال أن "يكون الناتو هو الأقرب لإيجاد الخبراء للقوات المسلحة العراقية"، مضيفاً أن "كلاً من العراق وأميركا يفهمان الموضوع بشكل ايجابي من خلال تعاونهما الوثيق الذي أثمر عن هزيمة تنظيم القاعدة وتحقيق الاستقرار وإقامة دولة ديمقراطية وانتخابات مهمة".
وبين أن "هذا الموضوع لن يؤثر على إستراتيجية العلاقة بين البلدين التي تحكمها اتفاقية الإطار الإستراتيجي، غير المحددة بزمن ليتعاونا ويتكاملا في موضوعات مختلفة"، مؤكداً على أن "المهمة التي جاءت من أجلها القوات الأمريكية قد انتهت، وسيقام احتفال كبير في البلدين بهذه المناسبة في رسالة للعالم تدلل على التزام الطرفين بما اتفقا عليه، وتؤكد على أن خروج الأميركيين تم بالتوافق والتفاهم وسط أجواء احتفالية".
وبشأن الموقف من الأوضاع في سوريا، قال المالكي، إن "العراق لا يمكن أن يقبل للآخرين ما كان يرفضه"، موضحاً "لا نريد حكومة اللون الواحد إنما نريد ما ندعو له من إصلاحات وكما هو موجود في العراق"