الانتاج يبدأ في غضون ثلاث سنوات
قال مسؤول سوداني رفيع إن السودان والسعودية يخططان لإنتاج الذهب والفضة والنحاس بكميات كبيرة من قاع البحر الأحمر في غضون ثلاث سنوات تنفيذا لمشروع يجري التخطيط له منذ نحو أربعة عقود.
ويقع كلا البلدين قبالة الآخر على ساحل البحر الأحمر ويحاولان منذ منتصف السبعينات اكتشاف طريقة لاستغلال مكامن المعادن الضخمة التي يعتقد أنها تقع على مسافة 2000 متر تحت سطح البحر.
وبدأت شركة ألمانية في السبعينات في تحليل حوض "أتلانتس 2" الذي يقع تقريبا في منتصف المسافة بين مدينة جدة السعودية الساحلية وبورسودان أكبر ميناء في البلد الأفريقي.
وقال وكيل وزارة التعدين السودانية عباس الشيخ إنه باستخدام تلك البيانات يخطط البلدان -اللذان اتفقا قبل فترة طويلة على استكشاف الفرص في البحر الأحمر معا- لبدء الانتاج في 2014 بواسطة سفن حفر خاصة.
وسيستكشف السودان الحوض مع شركة منافع العالمية السعودية التي أسست مشروعا مشتركا مع شركة "دياموند فيلدز انترناشونال" الكندية من أجل هذه المهمة.
وقال الشيخ لرويترز على هامش مؤتمر للصناعة في بورسودان حين سئل عن الكمية التي يعتزم كلا البلدين انتاجها من هناك "انها كبيرة."
وتقول دراسة لوزارة التعدين السودانية إنه بناء على تقديرات سابقة يحتوي الحوض الذي تبلغ مساحته نحو 60 كيلومترا مربعا على 47 طنا من الذهب و3750 طنا من الفضة و1.89 مليون طن من الزنك، بالإضافة إلى نحو 425 ألف طن من النحاس.
وقالت "دياموند فيلدز" على موقعها الالكتروني "الرسوبيات في بعض أجزاء حوض أتلانتس قد يبلغ سمكها الاجمالي 160 مترا."
وأحجم الشيخ عن ذكر تكلفة المشروع واكتفى بالقول إنه أصبح الآن مجديا بعد ارتفاع أسعار الذهب والنحاس بقوة. وقال "إنه مكلف جدا، لكن أسعار الذهب والنحاس مرتفعة الآن."
وأشارت "دياموند فيلدز" إلى أن السعودية وحدها أنفقت أكثر من 70 مليون دولار على الأبحاث حتى الآن.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/10/10/171125.html
قال مسؤول سوداني رفيع إن السودان والسعودية يخططان لإنتاج الذهب والفضة والنحاس بكميات كبيرة من قاع البحر الأحمر في غضون ثلاث سنوات تنفيذا لمشروع يجري التخطيط له منذ نحو أربعة عقود.
ويقع كلا البلدين قبالة الآخر على ساحل البحر الأحمر ويحاولان منذ منتصف السبعينات اكتشاف طريقة لاستغلال مكامن المعادن الضخمة التي يعتقد أنها تقع على مسافة 2000 متر تحت سطح البحر.
وبدأت شركة ألمانية في السبعينات في تحليل حوض "أتلانتس 2" الذي يقع تقريبا في منتصف المسافة بين مدينة جدة السعودية الساحلية وبورسودان أكبر ميناء في البلد الأفريقي.
وقال وكيل وزارة التعدين السودانية عباس الشيخ إنه باستخدام تلك البيانات يخطط البلدان -اللذان اتفقا قبل فترة طويلة على استكشاف الفرص في البحر الأحمر معا- لبدء الانتاج في 2014 بواسطة سفن حفر خاصة.
وسيستكشف السودان الحوض مع شركة منافع العالمية السعودية التي أسست مشروعا مشتركا مع شركة "دياموند فيلدز انترناشونال" الكندية من أجل هذه المهمة.
وقال الشيخ لرويترز على هامش مؤتمر للصناعة في بورسودان حين سئل عن الكمية التي يعتزم كلا البلدين انتاجها من هناك "انها كبيرة."
وتقول دراسة لوزارة التعدين السودانية إنه بناء على تقديرات سابقة يحتوي الحوض الذي تبلغ مساحته نحو 60 كيلومترا مربعا على 47 طنا من الذهب و3750 طنا من الفضة و1.89 مليون طن من الزنك، بالإضافة إلى نحو 425 ألف طن من النحاس.
وقالت "دياموند فيلدز" على موقعها الالكتروني "الرسوبيات في بعض أجزاء حوض أتلانتس قد يبلغ سمكها الاجمالي 160 مترا."
وأحجم الشيخ عن ذكر تكلفة المشروع واكتفى بالقول إنه أصبح الآن مجديا بعد ارتفاع أسعار الذهب والنحاس بقوة. وقال "إنه مكلف جدا، لكن أسعار الذهب والنحاس مرتفعة الآن."
وأشارت "دياموند فيلدز" إلى أن السعودية وحدها أنفقت أكثر من 70 مليون دولار على الأبحاث حتى الآن.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/10/10/171125.html