54 معركه و حرب خاضها الجيش الأردني في الفتره الممتده من 1941 الى 1980

إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
556
التفاعل
18 0 0
المعارك والحروب التي خاضها الجيش الأردني في الفتره الممتده من 1941 الى 1980

1- مساندة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية
في الفترة من سنة ولغاية سنة إنتشرت سرايا الجيش العربي الأردني على طول خطوط تموين الحلفاء عبر حيث أنيطت بها مسؤولية حماية تلك الخطوط ومستودعاتها ونقاط تكديس الذخائر والمؤن والجسور والسكك الحديدية وكذلك حماية القطارات العسكرية المسافرة بين .
2- القتال في العراق (إنهاء تمرد رشيد عالي الكيلاني)
في 10 الجيش العربي الأردني يتدخل في للتصدي لتمرد رشيد عالي الكيلاني الموالية للنازيين ولحماية العرش الهاشمي في العراق وفي 11 أيار يسيطر على مدينة ويتمكن في 29 أيار 1941م من القضاء على الثورة ويؤمن الحراسة لسكة حديد - وفي 4 حزيران 1941م يعود الجيش العربي الأردني إلى .
3- القتال في سوريا (محاربة قوات حكومة فيشي الفرنسية)
في 21 حزيران 1941م يتوجه الجيش العربي (قوة البادية الأردنية) إلى سوريا لمواجهة قوات حكومة فيشي الفرنسية الموالية للنازيين وفي نفس اليوم يتمكن من السيطرة على مدينة تدمر وفي 27 حزيران 1941م يستولي على مخفر (السبع بيار) الفرنسي وبعدها بيومين يدخل قرية السخنة ويصطدم بقوة فرنسية ميكانيكية قادمة من دير الزور حيث هزم القوة الفرنسية وكبدها 11 قتيلاً و 90 أسيراً وغنم منها 6 سيارات مصفحة و 4 سيارات نقل كبيرة و 12 مدفع رشاش ولم يفقد الجيش العربي في هذه المواجهة سوى شهيد واحد فقط.
4- حرب عام 1948
من ناحية تاريخيّة موثقة، كان رغم أنه أقل الجيوش العربية عددا وعدة صاحب الانتصارات الوحيدة في حرب ، وقد استطاع الجيش العربي الأردني أن يحقق انتصارات ميدانيّة مهمّة واستثنائيّة. وكانت ثمرة البطولات العسكريّة الأردنيّة أن تم تحرير والحفاظ عليها وطرد منها وإفشال المخططات الإسرائيليّة، آنذاك، في احتلال الضفة الغربيّة، التي خاض فيها الجيش العربي الأردني معارك ضارية، ومستميتة، ويعود له الفضل الميداني، الوحيد، في الحفاظ عليها. وقد حددت مهام الجيش الأردني بالزحف نحو فقط فحررهما إلا أن تخلف القوات العربية الأخرى أدى إلى إتساع جبهة القتال الأردنية.
ومن معارك الجيش العربي الأردني عام 1948 :
5- معركة اللطرون
استمرت من 15 مايو حتى 23 مايو 1948، وهي إحدى في ( ) وكانت مقدمة وإخراج القوات اليهودية منها حيث استطاع 1200 جندي أردني من الدفاع عن وتحريرها بمقابل 6500 إسرائيلي.
كانت خسائر الفوات الأسرائيليه كبيره في هذه المعركة وقاد القوات الأردنية المشير . وقاد الجيش الأسرائيلي الذي أصبح في ما بعد رئيسا للوزراء(2001-2006). وقد جرح في المعركة وقع أسيرا بيد الجيش العربي الأردني وقد أسره يومها النقيب –المشير فيما بعد- الذي عالجه ونقله إلى الخطوط الخلفية، ثم إلى في حيث أقيم معسكر اعتقال الأسرى اليهود، وتم تبديله بأسير عربي عندما جرى تبادل الأسرى بعد الهدنة الثانية.
وفي عام 1985 قال النائب الأسرائيلي في ان عدد القتلى الأسرائيلين في تجاوز ال 2000 قتيل، وبعد انتقادات شديدة فام بتقليل تقديراته إلى ال 1000.

6- معركة باب الواد
حدثت بعد اقل من اسبوع من معركة . وتأتي أهمية موقع العسكرية من حيث اعتبارها مفتاح مدينة . استطاع من خلالها الجيش العربي الأردني تحرير من قوات الاحنلال الأسرائيلية وكانت خسائر قوات الاحتلال الإسرائيلية هائلة في هذه المعركة فقد قتل ما يزيد عن الألف وجرح أكثر من ضعفهم ولم يخسر الجيش العربي الأردني سوى 20 جنديا.
قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني ومؤسس الكيان الإسرائيلي في حزيران عام امام :"لقد خسرنا في وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".
7- معركة النوتردام
شهدت عمارة النوتردام هجوماً قوياً نفذته الكتيبة الثالثة في الجيش العربي الأردني واستبسل أبطالها في محاولة احتلال هذه البناية اليهودية التي يتحصن بها مئات المقاتلين اليهود واستمر الهجوم عليها وحصارها حوالي ثلاثة أيام باعتبارها كانت تسيطر على منطقة وقدمت هذه الكتيبة الكثير من الشهداء وقد أشار اليهود إلى ذلك اليوم في لكثرة خسائرهم وهولها بأنه يوم مذبحة دامية.
8- معركة تل الرادار
في تلة الرادار التي تسيطر على مستعمرة الخميس والتي تمكنت القوات اليهودية من احتلالها بعد الانتداب دارت معارك ضارية بين السرية الرابعة من الكتيبة الأولى من اللواء الأول في الجيش العربي الأردني حيث تمكنت من طرد القوات اليهودية منها وقتلت منهم العشرات واستشهد من أفرادها أربعة جنود فقط وجرح ستة عشر آخرون بينهم قائد السرية واستطاعت الاحتفاظ بالموقع ومنع اليهود من احتلاله مرة ثانية بالرغم من كل محاولاتهم من أجل ذلك.
9- معركة فك الحصار عن القوات المصرية في جنوبي الخليل
طلب من الجيش العربي الأردني مساعدته بعد أن تم محاصرة القوات المصرية في . فقام الجيش العربي الأردني بتجهيز مؤلفة من سريتي مشاه وسرية مدرعات وحركتها إلى واستطاعت أن تفك الحصار عن القوات المصرية وحافظت على و من أية هجمات إسرائيلية.
10- معركة رامات راحييل
وبعد النصر في هذه المعركة وطرد اليهود من هذه المنطقة وجه الملك عبد الله الأول رسالة إلى اليهود قال فيها : " ان الشوط طويل والعرب كثير، وقد بغيتم ولا نصر للباغي "
11- معركة كفار عصيون
وفي هذه المعركة حافظ الجيش العربي الأردني على مدينة عربية ومنع تقدم وألحق بها هزيمة ساحقة وتم أسر المئات منهم ونقلهم إلى السجون الأردنية، من بينهم ابنة أحد مؤسسي الكيان الصهيوني شرتوك وهي برتبة ملازم/.1 أما الشيوخ والنساء والأطفال فقد تم تسليهم إلى الصليب الأحمر, وتم نقل الأسرى من الخليل إلى بيت لحم ومن ثم إلى معسكر أم الجمال في المفرق.
12- معركة شعفاط
13- معركة جبل المشارف
14- معركة البرج
15- معركة جبل المكبر
16- معركة تل النبي صموئيل
17- معركة تل الشيخ عبد العزيز
18- معركة المطلع
19- معركة الجامعة العبرية
20- معركة بيت نبالا
21- معركة جبل الزيتون
22- معركة المصرارة
23- معارك البلدة القديمة وحارة اليهود
إستسلمت حارة اليهود في هذه المعركة بعد حصارهم من قيل الجيش العربي الأردني وأسر مقاتلي العصابات الصهيونية ونقلوا إلى السجون الأردنية.
24- معركة بير معين
25- معركة القطمون
26- معركة مشيرم
27- معركة الشيخ جراح
28- معركة صرفند
29- معركة نيف يعقوب (مستوطنة النبي يعقوب)
30- معركة مستوطنة غيشر
31- معركة يالو
32- معركة مستوطنة ريفاديم
33- معركة مستوطنة ماسووت اسحاق
34- معركة مستوطنة عين تسوريم
35- معركة عمواس
36- معارك رام الله
37- معركة وادي عربة
38- معارك طولكرم
39- معارك نابلس
40- معارك جنين
41- معارك حيفا
42- معارك اللد
43- معارك الرملة
- وغيرها الكثير من المعارك
وفي النهاية تمكن الجيش العربي الأردني من إحكام سيطرته على كامل المنطقة الممتدة من في الشمال إلى في الجنوب ومن شرقاً إلى غرباً. حيث كان الفضل الوحيد للجيش الأردني في المحافظة على ما يسمى الآن ب .
44- معارك الضفة الغربية ما بين عامي ((1948 - 1967))
خاض الجيش العربي الأردني أكثر من 44 معركة واشتباك مع القوات الإسرائيلية في ما بين عامي ((1948 - 1967))، أهمها في لواء ، إنتهت جميعها بالنصر وبدحر القوات الإسرائيلية الغازية.
45- المحافظة على استقلال الكويت عام 1961
في 19/6/1961م وعقب استقلال اعلن الرئيس العراقي ضم إلى فقررت إرسال قوات عربية لضمان استقلال وكانت قوات الجيش العربي الأردني المكونة من كتيبة مشاة مدعومة بسرية دفاع جوي من أوائل القوات العربية التي وصلت حيث حافظت مع باقي جيوش الدول العربية المشاركة على أمن واستقلال دولة وقد عادت تلك القوات إلى المملكة بتاريخ 13/12/1963م.
46- عملية الناصر 1962
في 26/9/1962م أعلن العقيد مدعوماً من قبل و الثورة في واطاح بالإمام معلناً قيام ومبدياً رغبته الإطاحة بالأنظمة العربية في وقد أرسلت 60 ألف جندي لمساندته فتحركت و ضد هذه الثورة وفي 2/11/1962م وقعت المملكتان اتفاقية للدفاع المشترك والوحدة العسكرية وعلى اثرها أرسل 1500 جندي من قوات الجيش العربي الأردني جواً إلى في عملية "الناصر" العسكرية كما ارسل مجموعة من سلاح الهندسة بكامل معداتها إلى منطقة السعودية.
47- حرب 1967
لقد دخل الحرب تضامناً مع الموقف العربي بالرغم من قناعته المطلقة بعدم استعداد الأمة العربية لذلك معتقداً أن أهم متطلباته من القوات البرية والجوية خصوصا سوف يحصل عليها من قبل بدء المعركة من الدول العربية الحليفة غير أن أيّاً من هذه المتطلبات لم يتم تلبيتها.
فبعد أن تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين و في 30 أيار 1967 فقد وضع الجيش العربي الأردني في حالة تأهب قصوى، وجرت معارك على طول الجبهة وحارب الجيش العربي الأردني من جديد في و و و و و و و و و و و و وبالرغم من قلة العدد والعدة وانعدام الغطاء الجوي (الموعود من و ) وما تعرض له الجيش العربي الأردني من خسائر جسيمة حتى أن بعض السرايا قاتلت حتى أخر رجل فيها فإن روح التضحية والشجاعة والإصرار على القتال حتى آخر طلقة وأخر رجل أجبر العدو قبل الصديق على أن يشهد لهذا الجيش بالشجاعة والاحتراف والتفاني، فقد صرح أحد جنرالات الجيش الإسرائيلي بأن هذه الحرب كان يمكن أن تسمى حرب الساعات الستة لا الأيام الستة لولا صمود الجيش الأردني الذي بقي يحارب منفرداً أياماً فيما انهزم الآخرون خلال ساعات.
وقد كانت الخسائر الإسرائيلية على الجبهة الأردنية أكبر من جميع الجبهات الأخرى مجتمعة.
وفي رسالة من محافظ القدس أنور الخطيب للعقيد عطا علي أحد القادة الأردنيين في معركة تل الذخيرة في القدس قال : سيسجل لك التاريخ ولجنودك الوقفة البطولية، لقد بذلتم فوق المستطاع، لك عليَّ، كلما ذكر الجيش الأردني أمامي في أية مناسبة أن احني هامتي إلى الأرض إكراما لما شاهدت منك ومن رجالك من بطولة في هذه المعركة
48- معركة الكرامة 1968
تعتبر أول انتصار كامل لجيش عربي على القوات الإسرائيلية حيث استطاع الجيش العربي الأردني يدا بيد مع القوات الفدائية في منطقة الكرامة الاغوار تحقيق النصر على القوات الإسرائيلية وتحطيم أسطورة ((الجيش الذي لا يقهر)).
ففي 21/3/1968م شنت إسرائيل هجوماً بواسطة 15 ألف جندي ومظلي مدعومين بقصف مدفعي وجوي على جميع مواقع الفدائيين في منطقة الكرامة الا انهم واجهوا مقاومة عنيفة من القوات الفائية الموجودة في المنطقة وبعد ذلك انضم اليهم احرار ووطنيين الجيش العربي الأردني الأمامية والخلفية وواجهة الفرقة الثانية الأردنية وحاولت القوات الإسرائيلية التقدم عن طريق أربع مواقع على طول الجبهة الأردنية هي :
  • حيث تصدى لها لواء القادسية ببسالة وصمود وأجبرها على التراجع إلى غربي النهر موقعاً فيها الكثير من الخسائر في معدات والأرواح.
  • حيث تصدى لها لواء حطين وتمكن من صدها وإفشال عملية تجسير على نهر الأردن.
  • حيث استخدم الإسرائيليون الدبابات والمشاة والمظليين وتمكنوا من الوصول إلى غور الصافي واصطدموا بقوات الجيش العربي الأردني الباسلة التي تمكنت من تدمير عدد من الدبابات المهاجمة وقتل عدد من الجنود الإسرائيليون واجبرتهم على الانسحاب في نفس اليوم.
  • حيث تمكن الإسرائيليون بواسطة الدبابات والمشاة المنقولة جواً من اجتيازه والوصول إلى والكرامة ودار قتال ضاري بين الجيش العربي الأردني والقوات الإسرائيلية لم يتوقف إلا بإنسحاب القوات الإسرائيلية إلى غربي النهر.
وقد وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلية المقدم المعركة فيما بعد لجريدة دافار الإسرائيلية بقوله: لقد شاهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين فقط.
49- حرب الاستنزاف 1968 - 1970
فتتحت البطولية مرحلة مهمة جدا في تاريخ الصراع الأردني ـ الإسرائيلي تمثلت في حرب الاستنزاف على الجبهة الأردنية (1968 ـ 1970). وهي للأسف حرب مغم
خلال هذه السنوات الثلاث كان القتال محتدما على طول الجبهة الأردنية التي تمتد من الحمة شمالا إلى وادي عربة جنوبا واشتهر خلالها سلاح المدفعية المحصنة في الجبال كسلاح ردع مضاعف وقدمت المدن والبلدات الأردنية في تلك الفترة المجيدة تضحيات جساما بصبر ورجولة.
انتهت حرب الاستنزاف على الجبهتين الأردنية والمصرية معا بقبول البلدين مبادرة روجرز للسلام. وكانت هذه المبادرة بحد ذاتها نتيجة للتوازن القتالي الحاصل.
إلا أن نهاية حرب الاستنزاف اقترنت على الجبهة الأردنية بتطورات سياسية وأمنية داخلية كادت تودي بالكيان الوطني الأردني ووحدة الشعب والمجتمع مما اضطر التحالف الوطني ـ الشعبي إلى توجيه جهوده لحماية الجبهة الداخلية ولكن للأسف جزئيا حيث نشأ سياق سياسي أدى لاحقا إلى إنهاء وحدة المملكة (بضفتيها).

50- أحداث أيلول
في 16/9/1970م تحرك لمواجهة الذين عاثوا في المملكة فساداً وإرهاباً فكانوا يخطفون الطائرات المدنية ويفجرونها ويحاولون المس بهيبة الدولة الأردنية ومكانتها وقاموا بتجيير نتائج معركة الكرامة لصالحهم وأصبحوا قطاع طرق يسدون مداخل المدن الأردنية ويجمعون الضرائب والأتاوات من المواطنين ويحاولون إنشاء دولة داخل الدولة بل ويدعون إلى تغيير النظام في المملكة وتحويل الأردن الى دولة فلسطينية ويتطاولون على وبحلول صيف سنة 1971م أكمل مهمته وطهر الأراضي الأردنية منهم.
51- معركة الرمثا ضد القوات السورية
في 5/10/1970م تصدى للقوات السورية المهاجمة التي تكونت من 5 آلاف جندي و 250 دبابة والتي توغلت في شمال المملكة ووصلت إلى مدينة ، بهدف تخفيف الضغط عن ميليشيات الفدائيين ، وتواجه بقوات أردنية أقل منها عدداً وعدة ومع ذلك يتمكن اللواء 40 واللواء 60 من تلقين القوات السورية المهاجمة درساً قاسياً خلال القتال الذي إستمر 16 ساعة ويتمكنان من دحر القوات السورية وتدمير أكثر من 100 دبابة فيما خسر 20 دبابة وتتوسط لدى للسماح للسوريين بإدخال شاحنات لسحب أنقاض قواتهم المندحرة من شمال المملكة.


52- حرب 1973 على الجبهة السورية
رغم عدم معرفة الأردن مسبقا بالحرب، في 14/10/1973م ونتيجة لتدهور الموقف على الجبهة السورية في ، لواء 40 (الذائع الصيت) يصل إلى الجبهة السورية في ويخوض أولى معاركه هناك ضد القوات الإسرائيلية ويجبرها على التراجع إلى الخلف مسافة 10 كم وفي نفس الوقت فإن حالة التأهب لدى على طول الجبهة مع اسرائيل حرمتها من محاولة تطويق الجبهة السورية من الجنوب عن طريق الأردن.
وأثناء فتال التقطت كتيبة الاستطلاع السوري الضباط الصهاينة يصرخون مخاطبين قادتهم "أنقذونا من اللواء الأردني انهم يتقدمون باتجاهنا ولا يعرفون التراجع ونحن نخلي مواقعنا لهم" وقد سلم التسجيل الى قائد اللواء الأردني (40) اللواء الركن بعد انتهاء هذه المعركة في الغروب من قبل العماد وزير الدفاع السوري.
53- مساندة القوات المسلحة العُمانية ((1974 - 1979))
من سنة 1974م ولغاية سنة 1979م شارك الجيش العربي الأردني في مواجهة الشيوعية في والتي كانت تهدف لإقامة دولة اشتراكية شبيهه بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقد أرسل كتيبة قوات خاصة وعدد من طياري الهوكرهنتر حيث تولت هذه الكتيبة إلى جانب قوات إماراتية تأمين أمن وسلامة الأقاليم العُمانية الشمالية ليتيح المجال للتفرغ لقتال الميليشيات في الجنوب وكان للطياريين الأردنيين دور بارز في قصف مواقع هذه الميليشيات.
54- الوقوف بجانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية
من 22/9/1980م ولغاية 20/8/1988م وقفت الأردن إلى جانب في الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي في مواجهة وشارك الجيش العربي في تقديم الدعم اللوجستي والتدريبي للقوات العراقية وتم تشكيل لواء اليرموك من المتطوعين الأردنيين كما تم تسهيل نقل مختلف أنواع الأسلحة والذخائر للجيش العراقي عبر الأراضي الأردنية
ونتيجة لهذا الموقف وفي شهر كانون الأول 1980م وعلى إثر حشد لقواتها المسلحة على طول الحدود الأردنية السورية بهدف الضغط على لتغيير مواقفه السياسية من وإبعاد عن التقارب مع ، يرد بتعزيز مواقعه على طول الحدود السورية ويحشد قواته مما أجبر على التراجع بعدما لمست قوة وتماسك والتفاف حول قيادته وصلابة الموقف الداخلي للجبهة الأردنية.
 
عودة
أعلى