مصادر خليجية: خلايا إرهابية لعناصر إيرانية وعراقية بمشاركة جنسيات عربية تسعى للتنفيذ
مخطط تخريبي يستهدف الكويت والسعودية والبحرين
#rateStatus { CLEAR: both; DISPLAY: none; FLOAT: right; WIDTH: 100%; COLOR: red}#rateMe { CLEAR: both; PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-LEFT: 0px; FLOAT: left; PADDING-BOTTOM: 0px; MARGIN: 0px; WIDTH: 100%; PADDING-TOP: 0px; HEIGHT: auto}#rateMe LI { FLOAT: left; LIST-STYLE-TYPE: none}#rateMe LI A:hover { BACKGROUND: url(images/star_on.gif) no-repeat}#rateMe .on { BACKGROUND: url(images/star_on.gif) no-repeat}#rateMe A { BACKGROUND: url(images/star_off.gif) no-repeat; FLOAT: left; WIDTH: 12px; HEIGHT: 12px}#ratingSaved { DISPLAY: none}.saved { COLOR: red}.style1 { WIDTH: 145px}
دمشق تنفي أي لقاء بين الأسد وأوغلو هدد خلاله بإشعال المنطقة
طهران تتدخل مجدداً بالشأن البحريني و«تندد» بالأحكام «الصارمة» ضد المتظاهرين
12 قتيلا في مواجهات بين قوى الأمن وجنود منشقين بإدلب.. و2900 قتيل سوري منذ بدء القمع
مرشح يهودي بالانتخابات التونسية.. ومقاتلو القذافي لفك الحصار عنهم في سرت
الرياض – أحمد رشوان – عواصم – وكالات:
حذرت مصادر خليجية من وجود خلايا ارهابية مكونة من عناصر ايرانية وعراقية تعمل على تنفيذ مخطط ايراني بمشاركة ثلاث جنسيات عربية للقيام بأعمال شغب وتخريب في دول المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت، بموازاة تجمعات ومظاهرات امام سفارات هذه الدول في عمان والقاهرة وطهران في وقت واحد للفت الانتباه وتخفيف الضغط الذي يحاصر النظام السوري داخليا وخارجيا.
ويربط المراقبون بين احداث الشغب التي تشهدها عدداً من الدول العربية وما كشفته بعض وسائل الاعلام الغربية من تفاصيل الحديث الذي دار بين الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو في دمشق قبل شهر حين ذكر الاسد للوزير التركي انه يستطيع ان يشعل المنطقة بأسرها ويدمر حقول النفط الخليجية في حال ما قرر المجتمع الدولي التدخل في سورية لحماية المدنيين على غرار ماحدث في ليبيا، يرون ان كلمات الاسد لاوغلو جاءت بنصيحة ودعم من النظام الايراني الذي يسعى وبكل مايملك من امكانات للحيلولة دون سقوط نظام الاسد.
وتأتي تلك التطورات فيما نفت وزارة الخارجية السورية المعلومات التي تحدّثت عن لقاء جرى أخيراً بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجية تركيا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية.
وقال المصدر ان «آخر لقاء جرى مع الوزير التركي كان في أغسطس الماضي، ولم يجر خلاله نقل رسائل من أحد ولا ايصال رسائل الى أحد».
وأضاف ان «الاختلاق والتضليل الذي تلجأ اليه بعض الجهات الاعلامية والذي يبرز مدى شراسة الحملة المعادية التي تشن على سورية، لن ينجح في التأثير على صحة وحكمة المواقف السورية».
في غضون ذلك، ندد وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي بـ«الاحكام الصارمة» التي صدرت بحق متظاهرين شيعة في البحرين، حسبما نقلت عنه وسائل الاعلام الايرانية.
وصرح صالحي ان «تشديد القمع والاحكام القاسية لا يؤديان الى نتيجة وعلى الحكومة البحرينية اتخاذ الاجراءات المؤاتية لتلبية مطالب الشعب».
وصدرت في الاسابيع الماضية أحكام بالسجن بحق عشرات المتظاهرين من بينهم عشرون شخصا من الطاقم الطبي لمستشفى السليمانية الاكبر في المنامة.
على صعيد الوضع في سورية قتل 12 شخصا خلال الاشتباكات بين قوات عسكرية وامنية سورية ومسلحين يعتقد انهم جنود منشقون في قرى جبل الزاوية في محافظة ادلب، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان «القتلى هم سبعة جنود من الجيش السوري النظامي وخمسة من المدنيين والمنشقين بالاضافة الى اصابة العشرات بجروح».
يأتي ذلك فيما اعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ان اكثر من 2900 شخص قتلوا في سورية منذ بدء حملة القمع.
وفي الشأن اليمني أُصيب ثمانية اشخاص بجروح في مدينة تعز جنوب صنعاء خلال قيام قوات الامن بتفريق تظاهرة مناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، فيما تظاهر عشرات الالاف في صنعاء بحسب مصادر طبية وشهود.
وفي الشأن الليبي دارت معارك عنيفة في سرت حيث تحاول قوات معمر القذافي فك الحصار الذي يفرضه عليها منذ منتصف سبتمبر مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي.
وفي تونس سيكون جيل جاكوب لولوش التونسي اليهودي الاول والوحيد الذي يخوض انتخابات المجلس التأسيسي في 23 اكتوبر في خطوة لا سابق لها في تاريخ تونس المعاصر.
ويترشح لولوش تحت راية الاتحاد الشعبي الجمهوري وهو حزب جديد صغير لا يتمتع بامكانيات كبيرة لكن برنامجه يعجب مواطني ضاحية حلق الوادي الساحلية قرب العاصمة التونسية التي كانت من معاقل الجالية اليهودية.