أعلن دميتري روغوزين المندوب الروسي الدائم لدى حلف الناتو أن روسيا لن توافق أبدا على الوجود الأمريكي في أفغانستان بعد انتهاء تفويض مجلس الأمن الدولي.
وقال روغوزين في حديث لوكالة "إنترفاكس" يوم الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول إن موسكو ترى أن أفغانستان يجب أن تكون "دولة مستقلة ومحايدة عسكريا".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الولايات المتحدة تسعى للتواجد عسكريا في ليبيا وأفغانستان من خلال عرض تدريب القوات المسلحة هناك طبقا لمعايير الناتو.
وأضاف أن أفغانستان يجب أن تكون حرة من التدخل ألاجنبي في شؤونه الداخلية ومهام قوات التحالف يجب أن تقتصر على تلك المهام التي حددها مجلس الأمن الدولي في عام 2001.
وأكد المندوب الروسي الدائم لدى الناتو أن واشنطن لم تفكر أبدا في الخروج من أفغانستان بشكل نهائي لأن ذلك لم يكن هدف دخول الأمريكيين لهذا البلد. وبالتالي فإن التواجد العسكري الغربي في أفغانستان سيستمر بذريعة تقديم المساعدة لقواتها المسلحة والأمنية.
وقال دميتري روغوزين إن ذلك شكل مريح يسمح بتقليص التواجد العسكري مع الحفاظ على قواعد عسكرية، مؤكدا أن ذلك يعارض رؤية روسيا لمستقبل أفغانستان.
ويرى الدبلوماسي الروسي أن الولايات المتحدة تقف وراء الخطط الرامية إلى إبقاء قوات الناتو في أفغانستان بعد عام 2014، لأن واشنطن مهتمة بإضفاء الصبغة الشرعية على عملياتها العسكرية.
وقال روغوزين في حديث لوكالة "إنترفاكس" يوم الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول إن موسكو ترى أن أفغانستان يجب أن تكون "دولة مستقلة ومحايدة عسكريا".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الولايات المتحدة تسعى للتواجد عسكريا في ليبيا وأفغانستان من خلال عرض تدريب القوات المسلحة هناك طبقا لمعايير الناتو.
وأضاف أن أفغانستان يجب أن تكون حرة من التدخل ألاجنبي في شؤونه الداخلية ومهام قوات التحالف يجب أن تقتصر على تلك المهام التي حددها مجلس الأمن الدولي في عام 2001.
وأكد المندوب الروسي الدائم لدى الناتو أن واشنطن لم تفكر أبدا في الخروج من أفغانستان بشكل نهائي لأن ذلك لم يكن هدف دخول الأمريكيين لهذا البلد. وبالتالي فإن التواجد العسكري الغربي في أفغانستان سيستمر بذريعة تقديم المساعدة لقواتها المسلحة والأمنية.
وقال دميتري روغوزين إن ذلك شكل مريح يسمح بتقليص التواجد العسكري مع الحفاظ على قواعد عسكرية، مؤكدا أن ذلك يعارض رؤية روسيا لمستقبل أفغانستان.
ويرى الدبلوماسي الروسي أن الولايات المتحدة تقف وراء الخطط الرامية إلى إبقاء قوات الناتو في أفغانستان بعد عام 2014، لأن واشنطن مهتمة بإضفاء الصبغة الشرعية على عملياتها العسكرية.