روغوزين: موسكو سترد عسكريا وتقنيا في حالة تجاوز الناتو "الخط الاحمر" في نشر الدرع الصاروخية الاوروبية
اكد دميتري روغوزين، مندوب روسيا الدائم لدى الناتو، ان روسيا تجري مشاورات ومفاوضات على الاتجاهات الدبلوماسي والسياسي والعسكري، من اجل اقناع الولايات المتحدة والناتو بقلقها من نشر الدرع الصاروخية الاوروبية، ولكن في حالة تجاوز "نقطة اللاعودة" ستضطر موسكو للرد على هذا التحدي بما يكافئه عسكريا وتقنيا.
فاعلن روغوزين في تصريح نقلته وكالة "انترفاكس" في 4 اكتوبر/تشرين الاول، عشية اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل في الفترة 5 ـ 6 اكتوبر: "اننا نلفت الانتباه خلال هذه المفاوضات الى انه يوجد لكل شيء حدود معينة، و"خط احمر" معين، و"نقطة لا عودة". وعندما يبدأ تنفيذ هذه الخطط ماديا، وعندما تقر كافة الاتفاقات الملزمة قانونيا داخل الناتو بصدد نشر هذه المنظومة، سيتسنى للدبلوماسيين عندئذ اعتبار انهم انجزوا مهمتهم".
وعندئذ، كما اوضح، "سيبدأ عمل العلماء، الذين يتعين عليهم توفير الامكانيات لروسيا، التي تتيح لها بدورها "الاستخفاف" بكافة المحاولات لافراغ كفة وزنها الاستراتيجي من قدراتها". وحذر روغوزين من ان "هذا "الاستخفاف" سيرتبط بامكانية الرد عسكريا وتقنيا، الذي تحدثت القيادة السياسية والعسكرية الروسية عنه مرارا. واننا نحذر شركاءنا من هذا، ونلفت انتباههم الى ان العد التنازلي قد بدأ منذ فترة طويلة، ولم يبق من الوقت الا القليل جدا".
واكد ان الرد العسكري التقني سيكون خطوة اضطرارية من جانب روسيا. واعلن المندوب الدائم: "ليس نحن المبادرين بالمشروع، وليس نحن من خلق ضيق الوقت هذا، واذا لم يتخذ شركاؤنا الامريكان في الناتو خلال الفترة الباقية، الاجراءات الضرورية، التي توفر لروسيا الشعور بالامن والاطئنان، فان الوضع سيتطور بسيناريو وخيم لنا جميعا. وعلى الاقل في القسم، الذي يتعلق باتفاقات لشبونة حول قضايا الدرع الصاروخية. وانها ستبقى مجرد حبرعلى الورق".
ولا تدهش روغوزين مع ذلك نية الناتو الرامية الى الاعلان في قمة شيكاغو عام 2012 عن انجاز مرحلي للدرع الصاروخية الاوروبية.
واوضح المندوب الدائم: "اننا قلنا منذ فترة طويلة ان مصممي الدرع الصاروخية الاوروبية يتجاهلون ما يقوله العلماء بهذا الشأن، وبما تقوله موسكو، التي تعارض بشكل قاطع جوانب معينة في تنفيذ هذا البرنامج، وخاصة الطورين الثالث والرابع".
وقال ان "هذه الخطط تنفذ بالكامل في الفترات التي حددها البنتاغون، رغم وجود جملة من الاعتراضات لدى الاوروبين انفسهم على التشكيلة النهائية للدرع الصاروخية الاوروبية. ولذلك ان دور وزراء دفاع الناتو هنا شبيه بدور المشاهدين، والذي يقتصر على التأييد والتصفيق".
اكد دميتري روغوزين، مندوب روسيا الدائم لدى الناتو، ان روسيا تجري مشاورات ومفاوضات على الاتجاهات الدبلوماسي والسياسي والعسكري، من اجل اقناع الولايات المتحدة والناتو بقلقها من نشر الدرع الصاروخية الاوروبية، ولكن في حالة تجاوز "نقطة اللاعودة" ستضطر موسكو للرد على هذا التحدي بما يكافئه عسكريا وتقنيا.
فاعلن روغوزين في تصريح نقلته وكالة "انترفاكس" في 4 اكتوبر/تشرين الاول، عشية اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل في الفترة 5 ـ 6 اكتوبر: "اننا نلفت الانتباه خلال هذه المفاوضات الى انه يوجد لكل شيء حدود معينة، و"خط احمر" معين، و"نقطة لا عودة". وعندما يبدأ تنفيذ هذه الخطط ماديا، وعندما تقر كافة الاتفاقات الملزمة قانونيا داخل الناتو بصدد نشر هذه المنظومة، سيتسنى للدبلوماسيين عندئذ اعتبار انهم انجزوا مهمتهم".
وعندئذ، كما اوضح، "سيبدأ عمل العلماء، الذين يتعين عليهم توفير الامكانيات لروسيا، التي تتيح لها بدورها "الاستخفاف" بكافة المحاولات لافراغ كفة وزنها الاستراتيجي من قدراتها". وحذر روغوزين من ان "هذا "الاستخفاف" سيرتبط بامكانية الرد عسكريا وتقنيا، الذي تحدثت القيادة السياسية والعسكرية الروسية عنه مرارا. واننا نحذر شركاءنا من هذا، ونلفت انتباههم الى ان العد التنازلي قد بدأ منذ فترة طويلة، ولم يبق من الوقت الا القليل جدا".
واكد ان الرد العسكري التقني سيكون خطوة اضطرارية من جانب روسيا. واعلن المندوب الدائم: "ليس نحن المبادرين بالمشروع، وليس نحن من خلق ضيق الوقت هذا، واذا لم يتخذ شركاؤنا الامريكان في الناتو خلال الفترة الباقية، الاجراءات الضرورية، التي توفر لروسيا الشعور بالامن والاطئنان، فان الوضع سيتطور بسيناريو وخيم لنا جميعا. وعلى الاقل في القسم، الذي يتعلق باتفاقات لشبونة حول قضايا الدرع الصاروخية. وانها ستبقى مجرد حبرعلى الورق".
ولا تدهش روغوزين مع ذلك نية الناتو الرامية الى الاعلان في قمة شيكاغو عام 2012 عن انجاز مرحلي للدرع الصاروخية الاوروبية.
واوضح المندوب الدائم: "اننا قلنا منذ فترة طويلة ان مصممي الدرع الصاروخية الاوروبية يتجاهلون ما يقوله العلماء بهذا الشأن، وبما تقوله موسكو، التي تعارض بشكل قاطع جوانب معينة في تنفيذ هذا البرنامج، وخاصة الطورين الثالث والرابع".
وقال ان "هذه الخطط تنفذ بالكامل في الفترات التي حددها البنتاغون، رغم وجود جملة من الاعتراضات لدى الاوروبين انفسهم على التشكيلة النهائية للدرع الصاروخية الاوروبية. ولذلك ان دور وزراء دفاع الناتو هنا شبيه بدور المشاهدين، والذي يقتصر على التأييد والتصفيق".