الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاته
كلما تمادت جمعية (وفاق حزب الله) في الاستنجاد بإيران والاستقواء بأمريكا، تعاظمت وكثرت الأصوات الأخرى المنادية بالتعاون والتلاحم مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، بل إن ممثلي الكتل النيابية والجمعيات السياسية ذهبوا في اجتماعهم يوم أمس الأول إلى أبعد من ذلك حين تمسكوا بقوات (درع الجزيرة) ودعمهم لأي توجه حكومي مشترك نحو إنشاء (قاعدة عسكرية) لقوات درع الجزيرة على أرض البحرين، وأكدوا ضرورة المضي قدماً نحو تحقيق (كونفدرالية) اتحادية بين البحرين والسعودية.
أثبتت الأحداث الأخيرة أن هناك من يريد أن ينتزع البحرين من عمقها الاستراتيجي مع الأشقاء الخليجيين، واستبداله بهيمنة سياسية وعسكرية وأمنية إيرانية على البحرين، ولذلك كانت قوافل (حجاج الوفاق) إلى واشنطن وإلى العراق وإلى لبنان وإلى بريطانيا كلها من أجل دعم هذا التوجه المشبوه، ويحاولون إقناع أمريكا بأنهم يمثلون (الشعب البحريني)! وحين ظهر لهم وجود تيار شعبي ضخم يتمثل في (تجمع الوحدة الوطنية) يرفض استفرادهم بتمثيل الشعب، راحوا يرددون أنهم يمثلون (المعارضة الشيعية) في البحرين، فإذا بهم يجدون أصواتا كثيرة من الطائفة الشيعية الكريمة، ورجال دين شيعة محترمين، ورجال أعمال وعائلات شيعية عريقة والاخوة الشيعة العجم يرفضون تمثيل (الوفاق) لهم ويتمسكون بالولاء للقيادة السياسية وحكم أسرة آل خليفة الكريمة في البحرين.
هذا الزخم الجديد صار يضايق (الوفاق) لأنه يسحب البساط من تحت أقدامها في الشارع البحريني، ومن هنا نجد اللهجة التصعيدية لإثارة أعمال العنف والتخريب ومهاجمة المجمعات التجارية، ومحاولة إرباك الحركة الاقتصادية (وتطفيش) الاستثمار للهروب من البحرين!
وعلى الصعيد الشعبي صارت الأصوات التي تطالب بالاندماج البحريني في العمق الاستراتيجي الخليجي تتزايد وتتسع في الآونة الأخيرة، بل هناك أصوات تطالب (بوحدة كونفدرالية) بين البحرين والشقيقة السعودية، وهو توجه مفيد جداً لضمان أمن واستقرار البحرين في وجه المؤامرات التي تحاك في (واشنطن) و(طهران) لاقتلاع البحرين من عمقها الخليجي والعربي واستخدامها في صفقات سياسية وعسكرية وأمنية بين إيران وأمريكا في المنطقة.
والحقيقة أن طموح (الكونفدرالية) لا يقتصر على البحرين والسعودية، بل هناك أصوات خليجية بين السياسيين والمثقفين والأكاديميين تطالب بتسريع (الوحدة الخليجية) على الطريقة الأوروبية، وخصوصا أن (العالم) صار لا يعترف إلا بالدول الكبيرة، ودول المنطقة لديها مقومات وإمكانيات اقتصادية، وسلاح (الطاقة) الذي يؤهلها لأن تكون دولة واحدة كبرى في العالم.. وربما يكون أول الغيث كونفدرالية سعودية بحرينية !
م
ن
ق
و
ل
^_^
من يريد التـــعليق ارجو منه ان يعلق ولكن باحـــتــــرام
والاكــبر من هذا والاهم هو هذا........................................>
كلما تمادت جمعية (وفاق حزب الله) في الاستنجاد بإيران والاستقواء بأمريكا، تعاظمت وكثرت الأصوات الأخرى المنادية بالتعاون والتلاحم مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، بل إن ممثلي الكتل النيابية والجمعيات السياسية ذهبوا في اجتماعهم يوم أمس الأول إلى أبعد من ذلك حين تمسكوا بقوات (درع الجزيرة) ودعمهم لأي توجه حكومي مشترك نحو إنشاء (قاعدة عسكرية) لقوات درع الجزيرة على أرض البحرين، وأكدوا ضرورة المضي قدماً نحو تحقيق (كونفدرالية) اتحادية بين البحرين والسعودية.
أثبتت الأحداث الأخيرة أن هناك من يريد أن ينتزع البحرين من عمقها الاستراتيجي مع الأشقاء الخليجيين، واستبداله بهيمنة سياسية وعسكرية وأمنية إيرانية على البحرين، ولذلك كانت قوافل (حجاج الوفاق) إلى واشنطن وإلى العراق وإلى لبنان وإلى بريطانيا كلها من أجل دعم هذا التوجه المشبوه، ويحاولون إقناع أمريكا بأنهم يمثلون (الشعب البحريني)! وحين ظهر لهم وجود تيار شعبي ضخم يتمثل في (تجمع الوحدة الوطنية) يرفض استفرادهم بتمثيل الشعب، راحوا يرددون أنهم يمثلون (المعارضة الشيعية) في البحرين، فإذا بهم يجدون أصواتا كثيرة من الطائفة الشيعية الكريمة، ورجال دين شيعة محترمين، ورجال أعمال وعائلات شيعية عريقة والاخوة الشيعة العجم يرفضون تمثيل (الوفاق) لهم ويتمسكون بالولاء للقيادة السياسية وحكم أسرة آل خليفة الكريمة في البحرين.
هذا الزخم الجديد صار يضايق (الوفاق) لأنه يسحب البساط من تحت أقدامها في الشارع البحريني، ومن هنا نجد اللهجة التصعيدية لإثارة أعمال العنف والتخريب ومهاجمة المجمعات التجارية، ومحاولة إرباك الحركة الاقتصادية (وتطفيش) الاستثمار للهروب من البحرين!
وعلى الصعيد الشعبي صارت الأصوات التي تطالب بالاندماج البحريني في العمق الاستراتيجي الخليجي تتزايد وتتسع في الآونة الأخيرة، بل هناك أصوات تطالب (بوحدة كونفدرالية) بين البحرين والشقيقة السعودية، وهو توجه مفيد جداً لضمان أمن واستقرار البحرين في وجه المؤامرات التي تحاك في (واشنطن) و(طهران) لاقتلاع البحرين من عمقها الخليجي والعربي واستخدامها في صفقات سياسية وعسكرية وأمنية بين إيران وأمريكا في المنطقة.
والحقيقة أن طموح (الكونفدرالية) لا يقتصر على البحرين والسعودية، بل هناك أصوات خليجية بين السياسيين والمثقفين والأكاديميين تطالب بتسريع (الوحدة الخليجية) على الطريقة الأوروبية، وخصوصا أن (العالم) صار لا يعترف إلا بالدول الكبيرة، ودول المنطقة لديها مقومات وإمكانيات اقتصادية، وسلاح (الطاقة) الذي يؤهلها لأن تكون دولة واحدة كبرى في العالم.. وربما يكون أول الغيث كونفدرالية سعودية بحرينية !
م
ن
ق
و
ل
^_^
من يريد التـــعليق ارجو منه ان يعلق ولكن باحـــتــــرام
والاكــبر من هذا والاهم هو هذا........................................>