واشنطن - وكالات - أشاد السفير الكويتي لدى واشنطن الشيخ سالم الصباح، بنتائج المحادثات التي أجراها رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الليلة قبل الماضية مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ورئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي مايكل مولن.
وجدد نائب الرئيس الأميركي التزام الولايات المتحدة بأمن منطقة الخليج وشركاء أميركا في المنطقة.
وذكر بيان صحفي للبيت الأبيض أن نائب الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الكويتي بحثا مجموعة من القضايا الإقليمية والسياسية والأمنية، بما في ذلك التغييرات التي تجري في المنطقة، نتيجة للربيع العربي، وأهمية التوصل إلى حل للقضايا العالقة بين الكويت والعراق. كما شددا - في ضوء حلول الذكرى العشرين لتحرير الكويت هذا العام - على العلاقات الثابتة طويلة الأجل بين بلديهما، وأعربا عن اعتزازهما بقوة علاقاتهما الثنائية.
محل تقدير
واوضح السفير الكويتي ان سمو رئيس مجلس الوزراء ناقش عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك مع بايدن، لاسيما العلاقات الثنائية، حيث اكد بايدن التزام الولايات المتحدة بأمن الكويت :a086[1]:بشكل خاص، وامن منطقة الخليج بشكل عام، وهو الامر الذي كان محل تقدير وثناء من سمو رئيس مجلس الوزراء.
وبين الشيخ سالم الصباح ان سمو رئيس مجلس الوزراء اثار مع بايدن ملف المحتجزين الكويتيين في غوانتانامو، فوزي العودة وفايز الكندري، شارحا له الاهمية الكبرى لهذه القضية بالنسبة الى الكويت حكومة وشعبا، وطلب منه بذل قصارى الجهد لاطلاق سراحهما، مشيرا الى ان نائب الرئيس الأميركي وعد سمو رئيس مجلس الوزراء بالنظر بجدية الى هذا الملف.
واوضح الشيخ سالم ان هناك تطابقا وتوافقا تاما في مجمل القضايا التي بحثت، مشيرا الى ان الجانبين ناقشا موضوع انسحاب القوات الأميركية من العراق.
ملف العراق
واكد ان سمو رئيس مجلس الوزراء حرص على طرح هذا الموضوع مع بايدن، كونه المسؤول الاول في الادارة الأميركية عن ملف العراق. واضاف السفير الكويتي ان بايدن اكد التزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن الكويت، وامن المنطقة في اعقاب ذلك الانسحاب.
واشار الى ان الجانبين بحثا عددا من المواضيع الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا وجود تطابق في وجهات النظر بشكل تام بين الطرفين.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=738297&date=01102011
وجدد نائب الرئيس الأميركي التزام الولايات المتحدة بأمن منطقة الخليج وشركاء أميركا في المنطقة.
وذكر بيان صحفي للبيت الأبيض أن نائب الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الكويتي بحثا مجموعة من القضايا الإقليمية والسياسية والأمنية، بما في ذلك التغييرات التي تجري في المنطقة، نتيجة للربيع العربي، وأهمية التوصل إلى حل للقضايا العالقة بين الكويت والعراق. كما شددا - في ضوء حلول الذكرى العشرين لتحرير الكويت هذا العام - على العلاقات الثابتة طويلة الأجل بين بلديهما، وأعربا عن اعتزازهما بقوة علاقاتهما الثنائية.
محل تقدير
واوضح السفير الكويتي ان سمو رئيس مجلس الوزراء ناقش عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك مع بايدن، لاسيما العلاقات الثنائية، حيث اكد بايدن التزام الولايات المتحدة بأمن الكويت :a086[1]:بشكل خاص، وامن منطقة الخليج بشكل عام، وهو الامر الذي كان محل تقدير وثناء من سمو رئيس مجلس الوزراء.
وبين الشيخ سالم الصباح ان سمو رئيس مجلس الوزراء اثار مع بايدن ملف المحتجزين الكويتيين في غوانتانامو، فوزي العودة وفايز الكندري، شارحا له الاهمية الكبرى لهذه القضية بالنسبة الى الكويت حكومة وشعبا، وطلب منه بذل قصارى الجهد لاطلاق سراحهما، مشيرا الى ان نائب الرئيس الأميركي وعد سمو رئيس مجلس الوزراء بالنظر بجدية الى هذا الملف.
واوضح الشيخ سالم ان هناك تطابقا وتوافقا تاما في مجمل القضايا التي بحثت، مشيرا الى ان الجانبين ناقشا موضوع انسحاب القوات الأميركية من العراق.
ملف العراق
واكد ان سمو رئيس مجلس الوزراء حرص على طرح هذا الموضوع مع بايدن، كونه المسؤول الاول في الادارة الأميركية عن ملف العراق. واضاف السفير الكويتي ان بايدن اكد التزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن الكويت، وامن المنطقة في اعقاب ذلك الانسحاب.
واشار الى ان الجانبين بحثا عددا من المواضيع الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا وجود تطابق في وجهات النظر بشكل تام بين الطرفين.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=738297&date=01102011