700 سيارة لجهاز الشرطة المصرى من الصين
الخميس، 29 سبتمبر 2011 - 22:38
فايزة أبو النجا
الخميس، 29 سبتمبر 2011 - 22:38
فايزة أبو النجا
وقعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولى فايزة أبو النجا اليوم الخميس مع السفير الصينى بالقاهرة سونج اجيو على الخطابات المتبادلة الخاصة بموافقة الحكومة الصينية على توريد 700 من السيارات والمركبات المطلوبة لدعم جهاز الشرطة التابع لوزارة الداخلية ليتسنى له العمل بالطاقة الكاملة.
يأتى هذا الدعم الصينى من خلال المشاورات التى أجرتها وزارة التعاون الدولى وما أسفرت عنه من توفير منحة إضافية قيمتها 9.2 مليون دولار، فضلا عن استخدام رصيد منحة سابقة بمبلغ 12.3 مليون دولار.
وتقوم وزارة التعاون الدولى حاليا بالتنسيق مع الجانب الصينى ووزارة الداخلية المصرية بشأن إجراءات الدفعة الثانية من السيارات والمركبات لجهاز الشرطة فى مصر والتى تقدر بنحو 300 سيارة ومركبة إضافية، وذلك خلال النصف الأول من عام 2012 وبحيث يستكمل عدد المركبات إلى 1000 مركبة.
وقد أشادت وزيرة التخطيط والتعاون الدولى بالمساهمة الصينية لدعم جهاز الشرطة المصرى فى الظروف الراهنة كخطوة أولى من جانب الحكومة الصينية، وهو ما سيكون له أثر إيجابى فى استعادة دور الشرطة بالكامل فى حفظ الأمن والنظام وتأمين المواطن المصرى فى كافة أنحاء الجمهورية.
وتعكس هذه المساهمة حرص بكين على مواصلة تعزيز العلاقات مع مصر التى تربطها مع الصين علاقات تاريخية على مدى أكثر من نصف قرن، كما تعكس فى الوقت ذاته ما تتسم به مسيرة تلك العلاقات من خصوصية وتميز منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين عام 1956؛ حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية وتتبادل معها العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.
يذكر أن برامج مساعدات التنمية الرسمية الصينية سواء ما قدمته منها إلى مصر كمنح لا ترد، أو كقروض تفضيلية ميسرة، ساهمت فى تمويل مشروعات حيوية تنموية متعددة تتوافق مع خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكان من أهمها: مشروع تأهيل وتطوير مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات أولويات وبناء فندق ملحق به، إقامة مبنى خدمة المستثمرين ذى النافذة الواحدة فى المنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس، إنشاء مدرسة الصداقة المصرية الصينية بمدينة السادس من أكتوبر، نظام التعليم عن بعد بمرحلتيه الأولى والثانية، مشروع حديقة ذات طابع صينى فى مدينة الأقصر، وكذا مشروع إنشاء معمل الاستزراع السمكى بجامعة قناة السويس.
يأتى هذا الدعم الصينى من خلال المشاورات التى أجرتها وزارة التعاون الدولى وما أسفرت عنه من توفير منحة إضافية قيمتها 9.2 مليون دولار، فضلا عن استخدام رصيد منحة سابقة بمبلغ 12.3 مليون دولار.
وتقوم وزارة التعاون الدولى حاليا بالتنسيق مع الجانب الصينى ووزارة الداخلية المصرية بشأن إجراءات الدفعة الثانية من السيارات والمركبات لجهاز الشرطة فى مصر والتى تقدر بنحو 300 سيارة ومركبة إضافية، وذلك خلال النصف الأول من عام 2012 وبحيث يستكمل عدد المركبات إلى 1000 مركبة.
وقد أشادت وزيرة التخطيط والتعاون الدولى بالمساهمة الصينية لدعم جهاز الشرطة المصرى فى الظروف الراهنة كخطوة أولى من جانب الحكومة الصينية، وهو ما سيكون له أثر إيجابى فى استعادة دور الشرطة بالكامل فى حفظ الأمن والنظام وتأمين المواطن المصرى فى كافة أنحاء الجمهورية.
وتعكس هذه المساهمة حرص بكين على مواصلة تعزيز العلاقات مع مصر التى تربطها مع الصين علاقات تاريخية على مدى أكثر من نصف قرن، كما تعكس فى الوقت ذاته ما تتسم به مسيرة تلك العلاقات من خصوصية وتميز منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين عام 1956؛ حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية وتتبادل معها العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.
يذكر أن برامج مساعدات التنمية الرسمية الصينية سواء ما قدمته منها إلى مصر كمنح لا ترد، أو كقروض تفضيلية ميسرة، ساهمت فى تمويل مشروعات حيوية تنموية متعددة تتوافق مع خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكان من أهمها: مشروع تأهيل وتطوير مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات أولويات وبناء فندق ملحق به، إقامة مبنى خدمة المستثمرين ذى النافذة الواحدة فى المنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس، إنشاء مدرسة الصداقة المصرية الصينية بمدينة السادس من أكتوبر، نظام التعليم عن بعد بمرحلتيه الأولى والثانية، مشروع حديقة ذات طابع صينى فى مدينة الأقصر، وكذا مشروع إنشاء معمل الاستزراع السمكى بجامعة قناة السويس.