هجوم بالقذائف على مطار جيجل شرقى الجزائر
الإثنين، 26 سبتمبر 2011 - 14:18
صورة ارشيفية
هاجمت مجموعة مسلحة، ليل الأحد الاثنين، مطار جيجل (350 كلم شرقى الجزائر)، بالقذائف مستهدفة مروحيات عسكرية، دون أن يتسبب ذلك فى خسائر بشرية، بحسب الصحف الصادرة الاثنين.
وأشارت الصحف إلى أن الهجوم وقع منتصف ليل الأحد الاثنين بإطلاق قذائف من الجهة الغربية للمطار بمحاذاة وادى جن جن نحو جزء من المدرج، حيث تقف طائرات مروحية تابعة للجيش تعرض أحدها إلى أضرار بسيطة.
ونقلت أغلب الصحف الجزائرية الصادرة الاثنين الخبر بينما لم يصدر أى بيان رسمى من وزارة الدفاع الجزائرية أو من وزارة النقل بخصوص الهجوم.
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية، إن "قوات الجيش (المكلفة بحراسة المطار) تصدت للمهاجمين وردت على مصدر إطلاق القذائف فى اشتباك دام حوالى نصف الساعة أسكتت خلاله مصدر النار، وأدت إلى فرار مطلقى القذائف".
وتحدثت مصادر محلية عن اجتماع أمنى عقده والى جيجل على بدريسى وممثلى كافة مصالح الأمن على مستوى الولاية، شددوا خلال اجتماع أمنى ضم قائد الناحية العسكرية الخامسة (شمال شرق الجزائر) اللواء بن على بن على. وقالت إن المجتمعين شددوا على "ضرورة تشديد الحراسة على المنشآت الحساسة مثل المطار الدولى بجيجل".
وأشارت الشروق إلى أن "تعليمات أصدرتها الهيئات الأمنية العليا بتكثيف الرقابة بجوار المطارات الجزائرية إثر ورود أنباء عن نية الجماعات الإرهابية تنفيذ هجمات مماثلة، تجلب الصيت الدعائى الإعلامى (ضجة إعلامية) على خلفية دخول كميات من الأسلحة المتطورة عبر الحدود مع ليبيا". أما صحيفة الخبر فذكرت أن قذائف مضادة للدروع "أر بى جى 7" أو صواريخ "سام 5" استخدمت فى الهجوم.
وهى المرة الثانية التى يتم فيها استهداف مطار دولى جزائرى بعد الهجوم عى مطار جانت فى ولاية ايليزى (2000 كلم جنوب شرقى الجزائر) فى 2007 الذى أسفر عن إصابة طائرة عسكرية، حسب الصحف.
الإثنين، 26 سبتمبر 2011 - 14:18
صورة ارشيفية
هاجمت مجموعة مسلحة، ليل الأحد الاثنين، مطار جيجل (350 كلم شرقى الجزائر)، بالقذائف مستهدفة مروحيات عسكرية، دون أن يتسبب ذلك فى خسائر بشرية، بحسب الصحف الصادرة الاثنين.
وأشارت الصحف إلى أن الهجوم وقع منتصف ليل الأحد الاثنين بإطلاق قذائف من الجهة الغربية للمطار بمحاذاة وادى جن جن نحو جزء من المدرج، حيث تقف طائرات مروحية تابعة للجيش تعرض أحدها إلى أضرار بسيطة.
ونقلت أغلب الصحف الجزائرية الصادرة الاثنين الخبر بينما لم يصدر أى بيان رسمى من وزارة الدفاع الجزائرية أو من وزارة النقل بخصوص الهجوم.
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية، إن "قوات الجيش (المكلفة بحراسة المطار) تصدت للمهاجمين وردت على مصدر إطلاق القذائف فى اشتباك دام حوالى نصف الساعة أسكتت خلاله مصدر النار، وأدت إلى فرار مطلقى القذائف".
وتحدثت مصادر محلية عن اجتماع أمنى عقده والى جيجل على بدريسى وممثلى كافة مصالح الأمن على مستوى الولاية، شددوا خلال اجتماع أمنى ضم قائد الناحية العسكرية الخامسة (شمال شرق الجزائر) اللواء بن على بن على. وقالت إن المجتمعين شددوا على "ضرورة تشديد الحراسة على المنشآت الحساسة مثل المطار الدولى بجيجل".
وأشارت الشروق إلى أن "تعليمات أصدرتها الهيئات الأمنية العليا بتكثيف الرقابة بجوار المطارات الجزائرية إثر ورود أنباء عن نية الجماعات الإرهابية تنفيذ هجمات مماثلة، تجلب الصيت الدعائى الإعلامى (ضجة إعلامية) على خلفية دخول كميات من الأسلحة المتطورة عبر الحدود مع ليبيا". أما صحيفة الخبر فذكرت أن قذائف مضادة للدروع "أر بى جى 7" أو صواريخ "سام 5" استخدمت فى الهجوم.
وهى المرة الثانية التى يتم فيها استهداف مطار دولى جزائرى بعد الهجوم عى مطار جانت فى ولاية ايليزى (2000 كلم جنوب شرقى الجزائر) فى 2007 الذى أسفر عن إصابة طائرة عسكرية، حسب الصحف.
التعديل الأخير: